ـ[منصور الرحيمي]ــــــــ[23 - 09 - 07, 03:14 ص]ـ
أحسن الله إليك ... ابنَ وهبٍ
وأيضاً قصيدته التي يقولُ فيها:
يا حبذا سفوان من متربعٍ = ولربّما جمع الهوى سفوانُ
ـ[محمد بن عبد الله الأنصاري]ــــــــ[25 - 09 - 07, 10:24 م]ـ
يجب أن لا ننسى أن أبا نواس بدوره قد تعرضت صورته للتشويه لذلك ينبغي ان نحكم على الرجل من خلال أخبار الكتاب والقصاصين والله أعلم
ـ[ليث الحجري]ــــــــ[29 - 09 - 07, 03:01 ص]ـ
قال الذهبي: (وكان شهمًا شجاعًا حازمًا جوادًا ممدوحًا، فيه دين وسنة، مع انهماكه على اللذات والقيان، وكان أبيضًا طويلاً، سمينًا مليحًا، وقد خطه الشيب.
وكان يصلي في اليوم مائة ركعة إلى أن مات، ويتصدق كل يوم من صلب ماله بألف درهم، وكان يخضع للكبار ويتأدب معهم) .. "العبر في أخبار من عبر للذهبي (1/ 321) "
كان هارون الرشيد لاينسى نصيبه من الدنيا، مقبلاً عليها، آخذ حضه منها، قال الأصمعي:"كان الرشيد يحب السمر ويشتهي أحاديث الناس" لكن وراء ذلك دنيا حافلة بالغرائب والعجائب. قالوا: لم يكن أحد أحظى بالشعر منه، كما ذكر الجاحظ في الحيوان (4/ 383) -أي أكثر احتفالاً بالشعر- وقد أجتمع على مدحه من الشعراء مالم يجتمع على أحد: أبو العتاهية ومروان بن أبي حفصة، وسلم الخاسر، وابن مناذر، وأشجع السلمي، وكلثوم بن عمرو العتابي، ومنصور النمري، والعماني الراجز. وفوق هؤلاء جميعا صديقه الأثير أبو نواس.
ومن وراء الشعر والشعراء كانت عناية الرشيد بالفقه والحديث واللغة والأدب، وما ظنك بملك يجتمع عنده الشافعي، وأبو يوسف، ومحمد بن الحسن الشيباني، وسفيان بن عيينه، والفضيل بن عياض؟ وقد ألف له أبو يوسف (كتاب الخراج) واقرأ مقدمة هذا الكتاب، وتأمل وصية أبو يوسف للرشيد، ففيها من الإخلاص في النصح، والصراحة في التوجيه مالم يقدم عليه أبو يوسف إلا لأنه يعلم أنه سيجد من الرشيد صدرا واسعًا وإذنا واعية.
وما ظنك أيضا بمن يجتمع عنده سيبويه والكسائي، ويتناظران بحضرته في المسألة النحوية الشهيرة، المعروفة بالمسألة الزنبورية؟ وبحضرته أيضا تناظر الكسائي مع المفضل الضبي والأصمعي، وأبي محمد اليزيدي، وأبي يوسف، (وانظر مجالس العلماء للزجاجي).
ويقول السيوطي عنه في تاريخ الخلفاء (284) (وكان يحب العلم وأهله، ويعظم حرمات الإسلام، ويبغض المراء في الدين، والكلام في معارضة النص، وبلغه عن بشر المريسي القول بخلق القرآن، فقال: لئن ظفرت به لأضربن عنقه) ..
وقد كان يحج عاما ويغزو عاما.
قال أبو المعالي الكلابي:
فمن يطلب لقاءك أو يُرِده ... فبالحرمين أو أقصى الثغورِ
وقد حكم الرشيد ثلاثًا وعشرين سنة، بلغت فيها الدولة الإسلامية شأوًا عظيما من الرقي والحضارة.
يقول ابن دحية: (وفي أيامه كملت الخلافة بكرمه وعدله وتواضعه وزيارته العلماء في ديارهم) ..
"مقالات محمود الطناحي ص (227 - 230/ 1) بتصرف"
ـ[محمد بن عبد الله الأنصاري]ــــــــ[28 - 10 - 07, 11:58 م]ـ
ما صحة الأبيات المنسوبة إلى أبي نواس وهي: يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأن عفوك أعظم إن كان لا يرجوك إلا محسن فمن الذي يدعو ويرجو المجرم
ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[16 - 11 - 07, 06:55 ص]ـ
ما المشكلة ان يكون هو قائل الابيات؟
ـ[محمد بن عبد الله الأنصاري]ــــــــ[16 - 11 - 07, 10:19 ص]ـ
لا مشكلة إلا أني أردت ان أعرف من قائل الأبيات فقط ثم إن أبا نواس حسب ما يقول المؤرخون تاب واناب في آخر حياته واستدلوا بهذه الأبيات وليس كل ما يقال عنه وما ينسب إليه صحيح والسلام عليكم
ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[16 - 11 - 07, 09:46 م]ـ
في بعض كتب الادب ذكروا ان بعض صالحي الشعراء و الوعاظ كانوا يغبطون ابانواس على زهدياته و التي قالها في فترة متفرقه من عمره فليست هي دليلا انه تاب و رحمة الله واسعة.