[شرعت في كتابة هذه الكلمة بعد فجر يوم عرفة (9 ذو الحجة 1422 الموافق لـ 21 شباط 2002) في الكويت بمناسبة مرور عشر سنوات على وفاة شيخنا النفاخ رحمه الله, ثم قرأتها في عدة مجالس علمية في البحرين والكويت, ودفعتها لتنشر في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق حيث حظيت بالقبول, ولكن لما طال عليها الأمد نشرتها في مجلة الفيصل العدد 330 (1424هـ - 2004م)].
ـــــــــــــــــــــ
[1] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=39&ArticleID=425#_ftnref1) الأستاذ أحمد راتب النفاخ, ولد في دمشق عام 1927م, من أجلِّ أساتذة جامعة دمشق. درِّس في قسم اللغة العربية. كلية الآداب بين عامي 1953 و1955م, وبين عامي 1962 و1979م. وانتخب عضواً في مجمع اللغة العربية بدمشق عام 1976م. وتفرغ للعمل به منذ عام 1979م إلى وفاته.
[2] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=39&ArticleID=425#_ftnref2) أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود.
[3] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=39&ArticleID=425#_ftnref3) رواه أحمد في المسند من حديث أبي سعيد الخدري 3/ 19.
[4] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=39&ArticleID=425#_ftnref4) الشَّخْتُ’: (بفتح الخاء وسكونها) الدقيق من الأصل لا من الهزال, والدقيق الضامر لا عن هزال. والسمين: نقيض المهزول, والفضيلة: المزية والدرجة الرفيعة في الفضل (اللسان: شخت).
[5] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=39&ArticleID=425#_ftnref5) تذكرة الحفاظ للذهبي 3/ 873’, ومعجم الأدباء لياقوت 18/ 233. وإنباه الرواة 3/ 174.
[6] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=39&ArticleID=425#_ftnref6) تمثل بهذا البيت الأستاذ عبد الهادي هاشم - رحمه الله - في كلمته التي استقبل بها شيخنا النفاخ عضواً عاملاً في مجمع اللغة العربية بدمشق. انظر مجلة المجمع مج53, ج1/ 1978م ص215.
[7] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=39&ArticleID=425#_ftnref7) من ذلك على سبيل التمثيل مقالاته الثلاث التي حملت عنوان نظرات في نظرات, ونشرتها مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق مج 59, ج3/ 1984م، ومج 60, ج2, ج3/ 1985م.
[8] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=39&ArticleID=425#_ftnref8) عندما لقيته في ندوة تاج العروس التي أقيمت في الكويت احتفاءً باكتمال طبع التاج في أربعين مجلداً في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (الكويت 9 - 10 فبراير 2002).
[9] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=39&ArticleID=425#_ftnref9) كان من سوالف الأقضية أن الشيخ كلفني والأخ الدكتور يحيى مير علم بجلب مصورة لهذه المخطوطة من مكتبة شهيد علي في تركيا فجلبناها في رحلتنا إلى إصطنبول عام 1981م وجلبنا له أيضاً مصورة عن تعليقة أبي علي الفارسي على كتاب سيبويه وكان يعتزم تحقيقها مع الدكتور شاكر الفحام أمتع الله به’.
[10] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=39&ArticleID=425#_ftnref10) انظر خبر وقعة الجحاف والبشر في ديوان الأخطل عند قصيدته التي مطلعها:
لقد أوقع الجحاف بالبشر وقعةً ** إلى الله منها المشتكى والمعوّل
ومن طريف ما يروى أنه بلغ من فتك الحجاف أن قيل فيه: إنه لا تقبل له توبة, ثم إنه رُئي في آخر عمره يطوف حول البيت قائلاً: اللهم اغفر لي وما أُراك تفعل! فعجب من كلامه رجل إلى جانبه وقال: يا هذا كيف تقول هذا الكلام لأرحم الراحمين؟! والله لو كنت الجحافَ لغفر لك, فقال: أنا هو, فقال الرجل: أنت الجحاف؟ والله لا يغفر لك أبداً.
http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=39&ArticleID=425
ـ[منصور الرحيمي]ــــــــ[18 - 09 - 07, 02:35 ص]ـ
أحسنت أخي الكريم
ورحم الله شيخ الشام أحمد راتب النفاخ
ومما قال فيه الوفيُّ العارفُ بأقدار أهل العلم محمود الطناحي رحمه الله:
[ديوان عبد الله بن الدُّمَيْنة من تحقيق شيخ الشام ـ بل شيخ الدنيا ـ أحمد راتب النفاخ، وكان أطروحة لدرجة الماجستير من جامعة القاهرة، ولكن أيَّ لأطروحة!]
رحمهم الله وخلف للأمة مثلهم
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[18 - 09 - 07, 06:59 م]ـ
أحسن الله إليك أخي الكريم.
أظن أن كثيرا من أصحابنا لم يعرفوا بعدُ قدر هذا الجِهْبِذ العبقري الأحوذي.
أما أبو فهر فقال في سِفْرِه النفيس * المتنبي* 1/ 54: صديقي وتلميذي، وأستاذي فيما بعدُ، الأستاذ أحمد راتب النفاخ.
وعند تأملك ما في كتاب المتنبي 1/ 54، 55 سيظهر لك حرص النفاخ على إفادة أبي فهر، وسترى اعتزاز أبي فهر به وبفوائده الغالية، التي نتجت عن همة عالية.