3 - تصرفه في الشعر وإيراده بروايات مختلفه, ففي (شرح الدامغة) أورد أبيات تختلف عن إيراده لها في (الإكليل) ... الخ
4 - وقد ينقد بعض الأخبار التاريخيه بطريقة المقارنة بالأنساب, وبطريقة العقل أحياناً, .. وقد تطغى عليه العاطفة ويثبت أمراً كان قد نفاه عقلاً!!.
5 - والهمداني فيما عدا بلاد اليمن - لا يتجاوز علمه حد ما ينقله أو يستنتجه -, ولهذا وقع في كلامه عن بلاد نجد, وعن منازل القبائل في جهات الجزيرة أخطاء كثيرة ..
6 - قال عنه صاحب (طبقات الزيدية): أكثر تصانيفه لا يخليها من التعصب حتى خرج إلى الكذب, وكان مشهوراً في الكذب بالأنساب مع معرفته بها!.
نشكر الأخ الكريم على هذه الإضافة
وزيادة على ما قاله الأخ الكريم نذكر ما قاله بعض الباحثين من حضرموت في نقدهم للحسن الهمداني
وهذا جزء من هذا النقد
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله وسلم على سيد المرسلين سيدنا وحبيبنا وقرة عيننا محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين
أهدي هذا البحث المتواضع إلى الأمه العربية عامة والى شعوب الجزيرة العربية والشعب الحضرمي خاصة وخاصة الخاصة للباحثين والمؤرخين من جيلنا الحضرمي وطلبة الجامعات الحضرميه. كما أهديه لكل كاتب ومؤلف سبق وأن خاض غمار الأنساب خاصة ممن إستقوا ماكتبوا من مؤلفات وكتابات وأقاصيص (لسان اليمن!!!! أبو محمد الحسن الهمداني ليعرفوا ماوقعوا فيه بغير قصد وعن حسن نية من أخطاء كادت أن تؤدي بتاريخنا الحضرمي وبأنسابنا وأنساب اصولنا وفروعنا بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا إلى منافي التاريخ وتلحقنا بغير جذورنا بل للأسف قام البعض بحسن نية بتدوين ذلك في مؤلفات ضخمه من غير إدراك للحقيقة. كما أرجو من هؤلاء الرجال القادرين أعادة البحث والتعمق في التاريخ الحضرمي ومن ثم كتابته بحقيقته وصورته الناصعة وهي واضحه وضوح العيان لكل مجد مجتهد هدفه الوصول الى الحقيقة ليس الا.
ولكن ولله الحمد والمنه فالحقيقة دائماً وإن غابت فلابد لها من الظهور وهاهو أحد الباحثين والدارسين والمؤرخين اليمنيين أبى أن يكون كغيره من الدجالين رغم تعصبه لبني جنسه إلا أنه على الأقل أبى أن يظهر أمام الشرفاء من البشر مزيفاً ومزوراً لأنه يعي تماماً أن عين الشمس لايغطى بمنخال أنه الأستاذ أحمد حسين شرف الدين
وكتابه الذي اعتمدت عليه هو (دراسات في أنساب وقبائل اليمن) طبعته الأولى عام 1967 م والثانيه 1981 م
وقد قمت بالنقل كما هو ولم اضف شيأً وقد أشرت الى تعليقاتي بوضعها بين قوسين وأشرت اليها بالكاتب
الجزء الثالث
خمسة أشخاص هم سلاسل النسب في خزعبلات الهمداني (ص 13 شرف الدين)
جاء في الإكليل أسماء خمسة أشخاص اعتمد عليهم الهمداني في وضع سلاسل النسب ولا يزالون في حكم المجاهيل، إذ لم يفصح إلا عن بعض أسمائهم كأن يقول:
قال أبو نصر، قال البريهي، قال الأوساني، وكثيراً ما يحشر لنا عدة أقوال في نسب واحد مما يتعذر معه الحكم على أصحها،بالإضافة لما يجده المتأمل من التناقضات الغريبه، ولا سيما عندما يقارن أنساب آل الصوََّار والتبعيين واليزنيين واللعوبيين وغيرهم ممن سيأتي لنا ذكره وبيان وجوه التناقض فيه.
واهم مايلفت النظر أن كثيراً من أسماء الأماكن اليمنية قد نسبها الهمداني إلى الملوك والأقيال والأذواء، وبعضهم قد لا يبلغ تاريخه حتى القرن الأول للميلاد كما يفهم من تسلسل أنسابهم، وهذا يعني أن تلك الأماكن لم تعمر إلا مؤخراً بينما تعود في النقوش إلى أعماق التاريخ والأمثلة على ذلك كثيره جداً.ومن خلال قراءتنا للمشجرات النسبية في الإكليل والتي تعود إلى ما قبل الإسلام نجد أسماء كثيرة لم يرد أمثالها في النقوش ومنها على سبيل المثال:
محمد، علي،عبدالله،، قاسم، المختار، إبراهيم، قيس، ربيعه، مالك وغيرها،
بينما أسماء النقوش لنم يرد فيها غالباً إلا:
كرب، مأذن، يريم، لحيعثت، سمهعلي، يسرم، يهرعش، يدع ال، يكرب ال، وهلم جرا.
ونجد في الإكليل أقاصيص وأخبار يصعب تقبلها ويعسر هضمها، وهي كثيرة جداً، ونكتفي بإيراد مثال واحد على ذلك.
قال الهمداني بالحرف الواحد:
¥