وفي بعض أخبار اليمن القديمة لما قحط القطر في زمان يوسف عليه السلام، وألحت الجراد ساءت أحوال اليمن والحجاز ونجد والكلام لشرف الدين عن الهمداني لأنها أرض قعقاعه لاسوح فيها وأمر تبع إبناه علهان ونهقان أن يكتبا للناس إلى خزانة الملك بمصر وهو يوسف عليه السلام وخرجوا على يوسف على كل صعب وذلول فلما رآهم يوسف ورثى لهم من القره وأمرهم باتخاذ النواضخ (أي الآبار الجوفيه) ووصفها لهم فعادوا الى بلادهم فأحتفرا النواضخ.
(وهكذا (الكلام لشرف الدين) نسي الهمداني ماوصفه لنا من البئر المعطله في تلفُم، وأبار معين التي لها شهرتها وقد ذكرت النقوش العديده منها ومن يشاهد خرائب معين وقرناو وبراقش ومأرب والجوبه يجد الكثير من الآبار والتي يعود تاريخها إلى ما قبل الثلاثة آلاف عام وهي مطوية بالبلق المنحوت نحتاً فنياً رائعاً. ومن الغريب أن تجهل الحضارة المعينية والسبئية والحميرية طريقة حفر الآبار وهي التي شادت من السدود والعمران واخترعت من أساليب الري الأخرى ما أدهش العالم المعاصر.
يتابع احمد حسين شرف الدين في نقده للهمداني ويقول:
أما النقوش التي يقول الهمداني إنه اعتمد عليها في كتابته للأنساب فهي يسيرة جداً ومجزأة ولايزيد عددها على أصابع اليد، ولاتبلغ كلماتها الثلاثين كلمة ولاتفيد حول الأنساب في شي. وقد أوردها في الجزء الثاني والتاسع وفسرها تفسيرات تنم عن جهل تماماً بلغة المسند،
كندة:
قال الهمداني
(ثور بن عفير بن عدى بن الحرث بن مرة بن أدد بن زيد بن عمرؤ بن عريب بن زيد بن كهلان)
أي أن كنده ترجع في نسبها إلى كهلان!!!
وأضاف الهمداني في الإكليل إنها أحدى القبائل السبئيه التي هاجرت إلى حضرموت خلال الحملات التي وجهها ملوك سبأ وريدان
قال شرف الدين
انه ليس بالامكان تحديد الوقت الذي نزحت فيه هذه القبائل التي يقال عنها إلى حضرموت.كما أنه ليس هنالك من الأدله مايؤكد المزاعم التي تقول بأن هذه القبيلة تنحدر من ثور بن عفير الذي قيل أن سبب تسميته (كندة) لكنوده أي إنفصاله عن كهلان ونزوحة إلى حضرموت،"
بل الراجح أن قبيلة (كنده) هي إحدى قببائل حضرموت العديدة" التي تنتمي إلى أصل واحد هو (قحطان) وقد استوطنت حضرموت في الوقت الذي استوطنت سبأ مأرب ص (71 من الكتاب المذكور)
قال الباحث في الختام:
أيضاَ هناك الكثير من المؤرخين كالمسعودي وابن خلدون والكثير من المؤرخين والمؤلفين في عصرنا هذا من الذين إنتقدوا الهمداني وأنكروا عليه ماقام بكتابته وأعتبروها مؤلفات قصصيه وذهب الكثير منهم الى وصفها أسطوريه لاتصلح إلا للباحثين في علوم المنثولوجيا
وهذه رواية أخرى في نسب حرب ذكرها المغيري ت1364
عبد الرحمن بن حمد بن زيد المغيري النجدي
م سنة 1364 ه. رحمه الله تعالى. من بلدة مرات من عمل الوشم بنجد.
له: المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب. و وقال إن حربا من لخم
وقال المغيري: واما أخلاطهم من مزينة وصبح فمن قيس عيلان، ومن العدنانية.
وقال: وأما العبدة (العبيدي) أهل بو ضباع فمن عبدة عنزة، [/ quote] المنتخب للمغيري
قال الصفراوي:
أقول للأخ نواف أين ذهبت غفار؟ أماتوا عن نفس واحدة أم أهلكهم سعد بن سعد بن خولان!!
ثم ذكر ابن هشام في طريق هجرة النبي صلى الله عليه وسلم قال
" ...
[طريقه صلى الله عليه وسلم في هجرته]
قال ابن إسحاق: فلما خرج بهما دليلهما عبد الله بن أرقط، سلك بهما أسفل مكة، ثم مضى بهما على الساحل، حتى عارض الطريق أسفل من عسفان، ثم سلك بهما على أسفل أمج، ثم استجاز بهما، حتى عارض بهما الطريق بعد أن أجاز قديدا، ثم أجاز بهما من مكانه ذلك فسلك بهما الخرار، ثم سلك بهما ثنية المرة، ثم سلك بهما لقفا.
قال ابن هشام: ويقال لفتا. قال معقل بن خويلد الهذلي:
نزيعا محلبا من أهل لفت
أقول للأخ الصفراوي هذه إضافة مهمة من كلام عاتق البلادي:
قال عاتق البلادي: وَوَادِي الصَّفْرَاءِ مِنْ أَوْدِيَةِ الْحِجَازِ الْفُحُولِ، كَثِيرُ الْقُرَى كَثِيرُ الْخُيُوفِ، وَإِنْ كَانَ أَكْثَرُهَا انْدَثَرَ الْيَوْمَ، إذَا خَرَجْت مِنْ الْمَدِينَةِ فَتَجَاوَزْت الْفِرِّيشَ فَأَنْتَ فِي أَوَّلِ نَوَاشِغَ وَادِي الصَّفْرَاءِ، ثُمَّ تَسِيرُ فِيهِ مَارًّا بِالْمُسَيْجِيد ِ وَالْخَيْفِ وَالْوَاسِطَةِ حَتَّى تَتَجَاوَزَ بَدْرًا، أَيْ إنَّهُ يَلْقَاك عَلَى (51) كَيْلًا مِنْ الْمَدِينَةِ، ثُمَّ يُفَارِقُك عَلَى (163) كَيْلًا مِنْهَا. ثُمَّ يَدْفَعُ فِي الْبَحْرِ عَلَى آثَارِ مَدِينَةِ الْجَارِ التَّأْرِيخِيَّةِ. وَسُكَّانُ هَذَا الْوَادِي الْيَوْمَ بَنُو سَالِمٍ مِنْ حَرْبٍ، لَا يُخَالِطُهُمْ فِيهِ إلَّا نَزِيلٌ. وَكَانَ قَدِيمًا لِغِفَارِ مِنْ كِنَانَةَ، وَيَبْدُو أَنَّ بَنِي غِفَارٍ انْصَهَرَتْ فِي حَرْبٍ، وَكَثِيرٌ مِنْ الْقَبَائِلِ تَفْعَلُ ذَلِكَ حِفَاظًا عَلَى أَوْطَانِهَا وَأَمْلَاكِهَا.
المعالم الجغرافية الواردة في السيرة
ومن القبائل التي قيل أنها ليست من حرب (الأحامدة) سكان الفقرة بالقرب من المدينة
فرجح بعض الباحثين أنهم من سليم كما ذكر ذلك أيوب صبري باشا وبالتأكيد نفى البدراني هذا الكلام وقال إنه من كلام العوام!
¥