من أخبر محمد بن عبد الله عن قصة عاد ومن أخبره عن مكانهم بالتحديد في منطقة الأحقاف أي أرض الرمال والتي هي الربع الخالي الذي يتميز برماله المتحركة التي تشغل معظم مساحته، من أخبره أن قوم عاد بنوا مدينة عظمة تسمى إرم فيها قصور وقلاع ضخمة تتميز بأعمدة عظيمة، إنه رب العالمين منزل القرآن على قلب حبيبه محمد بن عبد الله.
قال تعالى في كتابه العزيز:
{وَإِلَى عَادٍأَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَه غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ {50} يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ {51} وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ {52} قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ} [سورة هود:50، 52].
قال تعالى في كتابه العزيز: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَة عَادٍ وَثَمُودَ {13} إِذْ جَاءتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِن خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاء رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَة فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ {14} فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ {15} فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُم عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ} [سورة فصلت:13ـ16].
رابط المقال:
www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=29&select_page=1 - 87k -
المراجع:
PERISHED NATIONS HARUN YAHYA
ساهم في الترجمة الأخت مي أحمد من مصر
كتاب مع الأنبياء تأليف عفيف طبارة.
من آيات الإعجاز في القرآن الكريم الدكتور زغلول النجار
يمكن الإطلاع على هذه المواقع للتأكد من صدق المادة العلمية:
http://www.pbs.org/wgbh/nova/ubar/zarins/
http://observe.arc.nasa.gov/nasa/exhibits/ubar/ubar_0.html
[1] " فريق لوس انجلوس يكشف "عبار" المدينة الأسطورية المفقودة" تأليف توماس موج (2) / لوس انجلوس تايمز, 5 فبراير 1992
Thomas H. Maugh II, "Ubar, Fabled Lost City, Found by LA Team", The Los Angeles Times, 5 February 1992.
[2] كمال الصليبى , تاريخ العرب , كتب القبائل,1980
[3] برترام توماس: "أرابيا فيليكس"/ (عبر الربع الخالى بشبه الجزيرة العربية) / نيويورك / شريبرز سانز 1932/ص:161
[4] تشارلز جراب / " اللبا ن" / اكتشاف / يناير 1993
Charlene Crabb, "Frankincense", Discover, January 1993
[5] Joachim Chwaszcza, Yemen, 4PA Press, 1992
[6] M’Interesse, January 1993
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[16 - 11 - 07, 05:52 ص]ـ
بارك الله في جهود أيها المبارك محمد المبارك وحبذا أن يحذف المشرف المكرر من التعليق ويثبت الموضوع
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[16 - 11 - 07, 05:07 م]ـ
و اياكم اخانا العزيز ابا الحسن.
بارك الله فيكم و نغع بجهودكم.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[16 - 11 - 07, 05:09 م]ـ
ذكر كلمة الملك في سورة يوسف
عندما يذكر القرآن حكام مصر القدامى لا يذكرهم إلا بلقب (فرعون) وذلك في حوالي ستين آية كريمة إلا في سورة واحدة ذكر فيها حاكم مصر بلقب (ملك) وذلك في سورة يوسف، قال تعالى:) وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ ((1)، وقوله تعالى:) وقال الملك ائتوني به ((2). إنها سورة يوسف … لم يذكر فيها لقب فرعون مع أن يوسف عليه السلام عاش في مصر … وذكرت السورة في ثلاث آيات هي (43 و 50 و 54) أن حاكم مصر كان لقبه ملكاً وليس فرعوناً فكيف هذا؟ ..
بقيت هذه الآيات الثلاث إعجازاً قرآنياً، حتى فكك (شامبليون) حجر رشيد وتعرف على الكتابة الهيرروغلوفية في أواخر القرن التاسع عشر، فتعرف العالم على تاريخ مصر في مطلع القرن الحالي بشكل دقيق فظهرت المعجزة.
إن حياة يوسف عليه السلام في مصر كانت أيام (الملوك الرعاة: الهكسوس) الذين تغلبوا على جيوش الفراعنة، وظلوا في مصر من 1730 ق. م إلى 1580 ق. م حتى أخرجهم أحمس الأول وشكل الدولة الحديثة (الإمبراطورية).
لذلك كان القرآن العظيم دقيقاً جداً في كلماته لم يقل: قال فرعون ائتوني به، ولم يقل: وقال فرعون إني أرى سبع بقرات سمان، بل قال:) وقال الملك (.
لأن يوسف عليه السلام عاش في مصر أيام (الملوك الرعاة) حيث تربع على مصر ملوك بدل الفراعنة الذين انحسر حكمهم إلى الصعيد وجعلوا عاصمتهم طيبة.
¥