تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[22 - 11 - 07, 01:47 ص]ـ

للدكتور العلامة زغلول النجار حفظه الله كتاب قيم في هذا الفن في مجلد تحت اسم:

(بعض جوانب الإعجاز التاريخي في القرآن الكريم).

يصلح أن يكون أساساً في تقديم هذا الفن من فنون الاعجاز العلمي في القرآن الكريم.

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[10 - 05 - 08, 01:13 ص]ـ

المصائب التي حلت بفرعون

يحدثنا القرآن الكريم عن قصة موسى وهارون مع عدو الله فرعون الذي أدعى الإلوهية وكيف أن الله أرسل موسى وهارون إلى فرعون لدعوته إلى عبادة الله تعالى وأيدهم بآيتين تدلان على صدقهما وهما العصا التي تنقلب إلى ثعبان وتغير لون يد موسى عند إدخالها إلى جيبه إلى اللون الأبيض من غير سوء.

قال الله تعالى: (وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ ... مُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى قَالَ أَلْقِهَا ... مُوسَى فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى) [طه]

قال الله تعالى: (اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ) [القصص: 32]

ولكن فرعون أستكبر على الحق فتوعده موسى بآيات أخرى تحذيراً له ودلالة على أنه مرسل لعله يرجع إلى الحق ويعلم أن الذي أرسل موسى هو المتصرف بأسباب الخير والشر، وأما الآيات فهي: القحط (السنين) وقلة الثمرات والجراد والقمل والضفادع والطوفان والدم.

قال الله تعالى: (وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) [سورة الأعراف: 13].

وقال الله تعالى: (وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ {132} فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آ ... تٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ) [سورة الأعراف].

أما مصير فرعون بعد كل هذا العناد فكان الغرق هو وجنوده في البحر قال الله تعالى: (فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآ ... تِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ) [الأعراف: 136]

الاكتشاف المذهل:

في مطلع القرن الثامن عشر الميلادي تم اكتشاف بردية قديمة من 17 صفحة في منطقة منفيس قرب أهرامات سقارة (استناداً إلى أول مالك لها هو جورجيوس) ولا يعرف بدقة تاريخ العثور عليها ولكن المتحف الوطني في ليدن ـ هولندا ( http://en.wikipedia.org/wiki/Leiden) (the Museum of Leiden or Rijksmuseum van Oudheden) (http://en.wikipedia.org/wiki/Rijksmuseum_van_Oudheden) أشترى البردية في عام 1828 م وهي عبارة عن بردية فرعونية مكتوبة باللغة الهيموغلوفية القديمة تعود إلى عصرور الفراعنة بعض العلماء قدر أنها تعود إلى المملكة الوسطى ولكن لا يوجد أي دليل يقيني يحدد متى كتبت وإلى أي أسرة فرعونية تعود وتم تصنيفها في التحف تحت رقم (344).

والتي أطلق عليها فيما بعد بردية أيبور ( The Papyrus Ipuwer) أو ( Admonitions of Ipuwer) حيث تمت ترجمتها من اللغة الهيموغلوفية الفرعونية القديمة في عام 1908م.

http://www.55a.net/firas/ar_photo/9/ipuwer_papyrus1.jpg (http://55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=1160&select_page=13) صورة للأوراق البردي المكتشفة والمحفوظة في المتحف الوطني في ليدن هولندا

نص البردية:

الورقة رقم (2 - 8):لقد دارت الأرض كما لو كانت طبق طعام

الورقة رقم (2 - 11) أصاب الدمار البلاد – ضرب الجفاف والضياع مصر

الورقة رقم (3:13) وعم الخراب

الورقة رقم (4:7) وانقلبت المسكونة

الورقة رقم (4:2) وعمت سنوات من الفوضى لانهاية لها

الورقة رقم (6:1) ها قد توقفت الفوضى وانتهت المعمعة

الورقة رقم (2:5 - 6) المصائب في كل مكان, والدم في كل مكان

الورقة رقم (7:21) كان الدم في أنحاء ارض مصر

الورقة رقم (2 - 10 (تحول النهر إلى دم

الورقة رقم (7:20) كل الماء الذي في النهر تحول إلى دم

الورقة رقم (2:10) عاف الناس شرب الماء وابتعدوا عنة وانتشر العطش

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير