الثاني: أهل الجاهلية هل كانوا أهل فترة
ثالثا: حكم أبوي النبي ومن جاء في حقهم النص
المطلب الثاني: إيراد كلام ابن باديس رحمه الله وتوضيحه
المطلب الثالث: جهالات خطيرة
المبحث الثالث: بدعة المولد
المطلب الأول: بعض الشر أهون من بعض
المطلب الثاني: جهالات تاريخية وعلمية
المطلب الثالث: المولد النبوي ليس عيدا دينيا عند ابن باديس
المبحث الرابع: حكم الاحتفالات الدنيوية
المطلب الأول: المشروع والممنوع من الاحتفالات
المطلب الثاني: تطبيق على الاحتفالات المنتقدة
المبحث الخامس: الحكم على المعين بالشهادة
المطلب الأول: إثبات الخلاف والإلزام
المطلب الثاني: بيان أدلة الجواز
المطلب الثالث: مناقشة أدلة المنع
الفصل الرابع: مسائل البهتان
المطلب الأول: التعصب للمالكية
المطلب الثاني: الاعتداد بالمذهب الشيعي والإباضي
المطلب الثالث: عدم تحكيم الشريعة
المطلب الرابع: وحدة الأديان
المطلب الخامس: نوع خلافه مع الطرقية
المطلب السادس: تأثره بالإخوان المسلمين
المطلب السابع: رد أخبار الآحاد في العقيدة
المطلب الثامن: الترويج للاشتراكية
المطلب التاسع: تقديم الوطن والقومية على الدين
المطلب العاشر: اختلال معيار التزكية عند ابن باديس
الباب الرابع:: هل كان ابن باديس مبتدعا
الفصل الأول: انتساب ابن باديس وأصحابه إلى الدعوة السلفية
المبحث الأول: انتساب ابن باديس إلى السلفية
المبحث الثاني: انتساب رجال الجمعية إلى السلفية
المطلب الأول: الشيخ محمد البشير الإبراهيمي
المطلب الثاني: الشيخ أبو يعلى الزواوي
المطلب الثالث: الشيخ الطيب العقبي
المطلب الرابع: الشيخ مبارك الميلي
المطلب الخامس: الشيخ العربي التبسي
المبحث الثالث: دفاع ابن باديس عن أئمة الدعوة السلفية
المطلب الأول: شيخ الإسلام ابن تيمية
المطلب الثاني: الإمام ابن عبد الوهاب
المطلب الثالث: السلطان المغربي محمد بن عبد الله وابنه سليمان
المطلب الرابع: الشيخ محمد رشيد رضا
الفصل الثاني: من شهادات الأعلام على سلفية ابن باديس
المبحث الأول: شهادات أهل الجزائر
المطلب الأول: البشير الإبراهيمي
المطلب الثاني: أبو يعلى الزواوي
المطلب الثالث: محمد علي فركوس
المبحث الثاني: شهادات غيرهم من أهل البلدان
المطلب الأول: محمد تقي الدين الهلالي
المطلب الثاني: ربيع بن هادي المدخلي
المطلب الثالث: علي حسن عبد الحميد
الفصل الثالث: قواعد في التبديع
المبحث الأول: اشتراط إقامة الحجة في التبديع والتضليل
المبحث الثاني: وجوب عقد الموازنة بين الصواب والخطأ
المطلب الأول: أدلة وجوب الموازنة بين الصواب والخطأ
المطلب الثاني: نصوص العلماء عليها
أولا: من نصوص ابن تيمية
ثانيا: من نصوص ابن القيم
ثالثا: من نصوص الذهبي
رابعا: من نصوص ابن رجب
المطلب الثالث: حكم من لم يقل بالموازنة
المطلب الرابع: ما هي الموازنة المذمومة
المبحث الثالث: تبديع من خالف المعلوم المتواتر
المبحث الرابع: تبديع المفارق للجماعة المعادي لأهل السنة
الفصل الرابع: صفات من يتكلم في الرجال
المبحث الأول: الإخلاص والتجرد عن الهوى
المبحث الثاني: العلم المبني على الكتاب والسنة
المبحث الثالث: العلم بقواعد الحكم على الرجال
المبحث الرابع: الأدب في العبارة والإنصاف
المبحث الخامس: الورع والخوف من الله تعالى
المبحث السادس: التثبت والتروي
الخاتمة: خلاصة وملاحق
الملحق الأول: عدم التشهير بأهل العلم والفضل
الملحق الثاني: عصمة الأئمة
الملحق الثالث: بدعة نقد العلماء
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[24 - 12 - 07, 05:57 م]ـ
استهل الشيخ محمد حاج عيسى كتابه بمقالة للعلامة المغربي تقي الدين الهلالي رحمه الله تعالى تلخص كل ما يحس به المحبون للعلم المنصفون لأهله إذا سمعوا بالطعن في عالم من العلماء، قال رحمه الله:
"قرأت في بعض أجزاء البصائر انتقادا موجها إلى رئيس جماعة العلماء وإلى أبي يعلى الزواوي، فأعجبني ما عليه رجال الإصلاح من محاسبة أنفسهم على النقير والفتيل في أقوالهم والتزام الاعتصام بحبل الله، وعدم التساهل في كل ما يشم منه رائحة التفرق والانفصام، ولكنه ساءني أن يوجه مثل ذلك الوخز والهمز إلى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، إلى رجال لهم من الباقيات الصالحات ما يكفر الزلات التي لا تحتمل التأويل، فكيف بذلك الشيء الضئيل الذي يحتمل ألف وجه من التأويل، والحمل على وجه حسن، ولو صدر مثل ذلك من رجل من عامة الكتاب ليس له ما يشفع له أو يدفع عنه لما ساغ لمن يريد الإصلاح أن يلدغه بذلك العتاب الأليم، لأن العتاب على ذلك المنوال لا ينتج خيرا، وإنما ينتج عكس المطلوب، "فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ"، خذ العفو وأمر بالعرف…
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد جاءت محاسنه بألف شفيع " (1).
(1) البصائر العدد (29) الصادر يوم 5 جمادى الأولى 1355هـ الموافق لـ 24 جويلية 1936م الصفحة (3).
¥