دينك وإنني أريد هدايتك، فذاك تلبيه كلها وهذا يقاومه معظمها أو شطرها، هذا كله نعلمه ولكننا اخترنا ما اخترنا لما ذكرنا، فإنا فيما اخترناه بإذن الله لماضون وعليه متوكلون ".الآثار (5/ 286).
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[01 - 01 - 08, 04:16 م]ـ
مع كتاب"الرد النفيس ... " -21 -
المبحث السادس: العلم الصحيح هو سلاح الدعاة في معركة الإصلاح
.................................................. .................................................. .................
المبحث السابع: نبذ الحزبيات المفرقة لشمل الأمة والمبددة للجهود
وقد كتب الشيخ ابن باديس رحمه الله تعالى في هذا مقالا عنوانه دعوى الجاهلية قال فيه:" كل من سعى إلى تحصيل شيء مستعينا بذوي عصبية له لنسبة جنس، أو قبيلة أو بلد أو شيخ أو حرفة أو فكرة غير ناظر إلى أنه على حق أو على باطل، فقد دعا بدعوى الجاهلية وكل من أجابه فقد شاركه في دعواه، أما من عرف الحق وتيقن من نفسه الصدق في طلبه واستعان على تحصيله بمن تربطهم به روابط خاصة ولا يأبى أن يعينه عليه من لم يكن من جماعته لأن قصده إلى تحصيل الحق بإعانة أي كان، فهذا لا يكون دعا بدعوى الجاهلية بل دعوى إسلامية لأنها لا تخرج عن التعاون على الحق وهو من التعاون على البر والتقوى "الآثار (2/ 93).
المبحث الثامن: إظهار الحق والأمر بالمعروف والنهي عن كل منكر
يقول الشيخ رحمه الله:" على أهل الحق أن يكون الحق راسخا في قلوبهم عقائد، وجاريا على ألسنتهم كلمات، وظاهرا على جوارحهم أعمالا، يؤيدون الحق حيثما كان وممن كان، ويخذلون الباطل حيث كان وممن كان، ويقولون كلمة الحق على القريب والبعيد على الموافق والمخالف ويحكمون بالحق كذلك على الجميع، ويبذلون نفوسهم وأموالهم في سبيل نشره بين الناس وهدايتهم إليه بدعوة الحق، وحكمة الحق وأسبابه ووسائله على ذلك يعيشون وعليه يموتون، فلنجعل هذا السلوك سلوكنا وليكن همنا، فما وفينا منه حمدنا الله تعالى عليه، وما قصرنا فيه تبنا واستغفرنا ربنا، فمن صدقت عزيمته ووطن على العمل نفسه أعين ويسر للخير وربك التواب الرحيم ".الآثار (1/ 187).
المبحث التاسع: الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة
.................................................. .................................................. ..........
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[01 - 01 - 08, 04:40 م]ـ
تنبيه:
شرح صاحب الكتاب الفصل الرابع من هذا الباب (أصول الدعوة والإصلاح) شرحا وافيا في سلسلة محاضرات في الدورة العلمية الأولى لمسجد عمر بن الخطاب والرجاء أن يسعفنا الإخوة بروابط لهذه المادة الصوتية لمناسبتها للموضوع.
ـ[فريد المرادي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 04:58 م]ـ
جزى الله الشيخ محمد حاج عيسى خيراً و نفع بكتاباته ...
أرجو منك ـ أخي في الله ـ أن تضع لنا الرد كاملاً، لمسيس الحاجة إليه ...
رعاني الله يعاني و إياك ...
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[05 - 01 - 08, 03:03 م]ـ
جزى الله الشيخ محمد حاج عيسى خيراً و نفع بكتاباته ...
أرجو منك ـ أخي في الله ـ أن تضع لنا الرد كاملاً، لمسيس الحاجة إليه ...
رعاني الله يعاني و إياك ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صاحب الرد لم يأذن بتنزيله كاملا وهو يعتزم طبعه كاملا أو منجما إن شاء الله تعالى وإنما أذن في هذا التلخيص واللمحات التي أضعها في الملتقى لأن ظروفا استدعت التعجيل بفتح هذا الموضوع.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما فيه الخير
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 04:08 م]ـ
مع كتاب "الرد النفيس ... " -22 -
الباب الثاني: الكاتبة في الميزان
في هذا الباب أعطى محمد حاج عيسى تقييما عاما لمؤلفة "الرد الوافي"،فإن المتعرض للدفاع ابن باديس رحمه الله تعالى-كما ذكر-، وتفنيد ما سطرته الكاتبة مضطر أن يوضح للقارئ مستواها العلمي، وأنها ليست أهلا لأن تكتب في القضايا العلمية الجزئية، فضلا أن تكتب في القضايا المنهجية،لهذا جمع في هذا الباب أخطاءها العلمية في "الرد الوافي"،وقد دقق الكاتب أشد التدقيق في بيان أخطاء الكاتبة نظير زعمها أنها دققت مع ابن باديس و الكاتبة-كما ذكر الكاتب- أدخلت نفسها في دقائق الكلام ومن أدخل نفسه في دقائق الكلام ينبغي أن يكون حذرا في كل ما يقول.
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 04:13 م]ـ
مع كتاب "الرد النفيس ... " -23 -
شرع في الفصل الأول من هذا الباب في بيان الأخطاء العلمية والاعتقادية للكاتبة، وجعل المبحث الأول منه في: مسائل الفروق، أول نقطة في هذا المبحث: عدم تفريق الكاتبة بين اختلاف التنوع واختلاف التضاد وبين الخلاف في الظنيات والخلاف في القطعيات، ومثال ذلك وصفها ص157 من كتابها للخلاف بين المذاهب الأربعة أنه اختلاف تنوع ولو تكلف متكلف النقد –كما ذكر الكاتب- لألزمها القول بتصويب المجتهدين.
ثم بين خلطها بين التفويض والتأويل، وبين تأويل النص ورده؛ حيث جعلت تأويل ابن باديس لحديث:" أبي وأبوك في النار " ردّا، ومن ذلك أيضا أن الكاتبة تعقبت قول الشيخ محمد الصالح رمضان في تعليقه على العقائد لابن باديس حيث فوض كيفية الميزان ووهّم من فسر الميزان بأن له كفتين ولسانا وعده من التشبيه. فوصفت صنيعه بالتأويل الفاسد (ص118)، فالشيخ محمد الصالح قد أخطأ في اعتقاده أن القول بإثبات الكفتين يستلزم التشبيه، إلا أن الأصل الذي انطلق منه صحيح، وهو قول أهل السنة في كل المسائل الغيبية، فلا ينبغي أن ينكر الأصل الذي انطلق منه ولا أن يوصف بالتأويل الفاسد، ثم نقل نصا لابن تيمية فيه تفويض الكيف مع إثبات الكفتين للميزان.
¥