تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[30 - 08 - 08, 03:55 م]ـ

مع كتاب "الرد النفيس ... " ... -87 -

أما في الفصل الرابع من هذا الباب فذكر الكاتب صفات من يتكلم في الرجال:

المبحث الأول: الإخلاص والتجرد عن الهوى

.................................................. ............................

المبحث الثاني: العلم المبني على الكتاب والسنة

.................................................. ............................

المبحث الثالث: العلم بقواعد الحكم على الرجال

قال المعلمي رحمه الله تعالى:" ليس نقد الرواة بالأمر الهين، فإن الناقد لابد أن يكون واسع الإطلاع على الأخبار المروية، عارفا بأحوال الرواة السابقين وطرق الرواية، خبيرا بعوائد الرواة ومقاصدهم وأغراضهم، والأسباب الداعية إلى التساهل والكذب والموقعة في الخطأ والغلط، ثم يحتاج إلى أن يعرف أحوال الراوي متى ولد؟ وبأي بلد؟ وكيف هو في الدين والأمانة والعقل والمروءة والتحفظ؟ ومتى شرع في الطلب؟ ومتى سمع؟ وكيف سمع؟ ومع من سمع؟ وكيف كاتبه؟ ثم يعرف أحوال الشيوخ؟ الذين يحدث عنهم وبلدانهم ووفياتهم وأوقات تحديثهم وعادتهم في التحديث ثم يعرف مرويات الناس عنهم ويعرض عليها مرويات هذا الراوي ويعتبر بها إلى غير ذلك مما يطول شرحه، ويكون مع ذلك متيقظا مرهف الفهم دقيق الفطنة مالكا لنفسه لا يستميله الهوى ولا يستفزه الغضب ولا يستخفه بادر ظن حتى يستوفي النظر ويبلغ المقر، ثم يحسن التطبيق في حكمه فلا يجاوز ولا يقصر، وهذه المرتبة بعيدة المرام عزيزة المنال لم يبلغها إلا الأفذاذ " مقدمة الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ب-ج).

المبحث الرابع: الأدب في العبارة والإنصاف

وقال ابن تيمية: «والله قد أمرنا ألا نقول عليه إلا الحق، وألا نقول عليه إلا بعلم، وأمرنا بالعدل والقسط، فلا يجوز لنا إذا قال يهودي أو نصراني -فضلا عن الرافضي - قولا فيه حق أن نتركه أو نرده كله بل لا نرد إلا ما فيه من الباطل دون ما فيه من الحق». منهاج السنة (2/ 342)

المبحث الخامس: الورع والخوف من الله تعالى

.................................................. .........................................

المبحث السادس: التثبت والتروي

.................................................. ...........................................

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[30 - 08 - 08, 03:57 م]ـ

مع كتاب "الرد النفيس ... " ... -88 -

الخاتمة: في عدم التشهير بأهل العلم والفضل

وفي ختام هذا البحث الذي بين الكاتب فيه انتساب ابن باديس إلى المنهج السلفي والتزامه بأصول أهل السنة، وأجاب فيه عن الشبهات المثارة حوله، رأى الكاتب حفظه الله تعالى أن يجيب في الخاتمة على من قال أن فضل ابن باديس لا يمنع من بيان أخطائه ومخالفاته، نعم لا يجوز السكوت عن الخطأ أيا كان قائله، ولكن إذا كان خطؤه مستورا ولم يتابع عليه فلا ينبغي التشهير به، ووضح الكاتب أن هناك فرقا بين الرد على الباطل وبين تسمية من وقع فيه، فإن بعض من يشهر بأخطاء أهل العلم يلقن للمخالفين العاطلين عن العلم والتعلم الحجج التي عجزوا عنها، كما هو واقعنا اليوم ثم ساق المؤلف نصوصا لأهل العلم في هذا السياق نختار منها قول ابن رجب رحمه الله تعالى وهو يتحدث عن العلم الذي لا ينفع: «والانتصاب للتنقيب عن زلاتهم ليس محمودا ولا مشكورا، لا سيما فضول المسائل التي لا يضر فيها الخطأ، ولا ينفع فيها كشف خطئهم وبيانه، وكذلك كثرة البحث عن فضول علوم لا تنفع في الدين وتشغل عن الله والاشتغال به، وتقسي القلب عن ذكره، وتوجب لأهلها حب العلو الرئاسة على الخلق، فكل هذا غير محمود، وقد كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يتعوذ من علم لا ينفع، وفي حديث عنه أنه قال سلوا الله علما نافعا وتعوذوا من علم لا ينفع» مجموعة رسائل ابن رجب (2/ 637).

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[30 - 08 - 08, 04:14 م]ـ

مع كتاب"الرد النفيس على الطاعن في العلامة ابن باديس" لمحمد حاج عيسى -89 - والأخيرة

قلت (سيد أحمد مهدي):

تنبيهان:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير