والأحاديث التي ذكر صحتها في أثناء كلامه هي: 1 - 2 - 18 - 55 - 77 - 125 - وعددها 6 وهناك أحاديث انتقدها من غير الخمسمائة الأولى وهي:25 - 85 - 88.
فمجموع الأحاديث التي خرجت مما حكم بضعفه:19 .. حاصل ما حكم بضعفه 113 حديثا وقد سبق قوله إنها 130 فتبين كذبه الواضح لكل أحد ... )).
قلت: هذا جهل بطرق الكلام والتعبير أما سمع هذا المعترض عن المجمل والمفصل والمطلق والمقيد
ومع ذلك فينسف هذا قوله أني قلت: (نحو) 130 حديثا , وهي تستعمل للتقريب وليس للجزم
ومع ذلك فالعدد الذي أجهد نفسه في تتبعه فقد غاب عنه عدد آخر مما ضعفته في ثنايا البحوث وعددها 14 حديثا
وهي: حديث 79 تحت الحديث 78
-في ص29 حديث 2326 - ص 39ح 2879 - ص65ح3136 - ص133ح2674 - ص142جزء 5/ 458 /حديث -ص190ح1096 - 203ص ح 1708 - 205ص ح 650 – ص209 ح1670 - ص269 ح2972 - 273صح 1931 - 307ص حديثان – 446ص ح666
لذا قلت: نحو بدون جزم
وهل هذا كلام يذم؟ وماذا يعود على القاريء من هذا؟ لكنه لما لم يجد كذبا حقيقيا اختلقه ابتغاء جرح عدالتي. حتى لو جزمت بقولي. فهذا يسمى غلطا وليس كذبا وفي الحديث كذب أبو محمد وكذب أبو السنابل وكذب كعب الأحبار ولم يعتبر علماء السنة ذلك جرحا ولا مسقطا للعدالة ذاك الذي يحاول بكل الطرق إسقاطها والكذب في اللغة كما فسره العلماء هو الخطا وليس الكذب المذموم شرعا
ثم إنه قول مجمل فصلته في الكتاب فهل من العدل التمسك بالمجمل وترك المفصل كما هي عادة المبتدعين
على أن هذا الظالم لنفسه قد سقط فيما نسبني إليه كما سيأتي
ثم ماذا نعد قوله على السبعة أحاديث التي قال: ضعفها غيره
ألم يقرأ في رقم 4 أني الذي ضعفه ولم أنقل عن غيري شيئا بل نقلت تحسين الحافظ ورددته!
وذكرت أن الشيخ هو الذي ضعفه في آخر البحث لكنه مثبت في الصحيحة فلزم التنبيه لعدم اللبس.
فماذا نسمي قوله هذا؟
وكذا الحديث 3 كله من كلامي وإنما نقلت طريقا واحدة فقط لعلة وافق عليها الشيخ.
4 - نقل في ص 11 قولي: (وأظن إنه قد جاء الوقت الملح انفض الغبار ,وجذب جفون الليل الثقيلة عن سماء الحديث حتى يبدو النهار ,فينجلي أتحتك فرس أم ... ).
وفسره بأنني أعني أن الألباني حمار والدليل على ذلك عنده أنني تركت مكان الحمار نقطا فلو كنت كتبتها لكان استشهادا ببيت شعر ثم ذكر أنه مكث يومين لا يكتب شيئاً من هول الصدمة
قلت: ولو كتبتها بدل النقط لقال نفس ما قال وقد قال الله في قوم:ولو ردوا لعادوا
فإنهم قوم قد أدانوك قبل المحاكمة!
جاء في ((مجمع الأمثال)) (1/ 344)
سَوْفَ تَرَىَ وَيَنْجَلِي الغُبَارُ ... أَفَرَسٌ تَحْتَكَ أَمْ حِمَارُ
يضرب لمن يُنْهَى عن شيء فيأبى.
وفي ((الفوائد)) لابن القيم استشهاد به (ص50) ((فاطوِ فضل منزل تلحق بالقوم الدنيا مضمار سباق وقد انعقد الغبار وخفى السابق والناس فى المضمار بين فارس وراجل وأِصْحَاُبٌ ٍحمر معقرة
سوف ترى إذا انجلى الغبار ... أفرس تحتك أم حمار)).
وفي ((إحياء علوم الدين)) (4/ 8) ((سوف ترى إذا انجلى الغبار ... أفرس تحتك أم حمار
وهذا أمر يظهر عند الخاتمة وإنما انقطع نياط العارفين خوفاً من دواعى الموت ومقدماته الهائلة التى لا يثبت عليها إلا الأقلون)).
5 - ذكر في الفهرس: ص 206
قال: ((اتهامه لراوٍ من رواة مسلم بالوضع ص 180))
قلت: ويعني به ابن أخي ابن وهب مع أني فصلت حاله بما يكفي لتحسين الظن ونقلت قول من كذبه من العلماء وأن مسلما وابن خزيمة إنما رويا له قبل فساده لكنه يقف عند ما يهوى.
وقال ابن الصلاح في ((صيانة صحيح مسلم)) (ص 96و ما بعدها) , وقد لخص كلامه جلال الدين السيوطي في تدريب الراوي (1/ 97) هكذا: ((قد عيب على مسلم روايته في صحيحه عن جماعة من الضعفاء والمتوسطين الذين ليسوا من شرط الصحيح، وجوابه من وجوه: ......
الثالث: أن يكون ضعف الضعيف الذي اعتد به طرأ بعد أخذه عنه، باختلاط: كأحمد بن عبد الرحمن ابن أخي عبد اللّه بن وهب، اختلط بعد الخمسين ومائتين بعد خروج مسلم من مصر)).
5 - تعمد تحريف كلامي:
1 - ذكر أني حكمت على خمسة أحاديث بالوضع وهي:30 – 51 - 63 - 73 - 86
قلت: وهو غالط في كلامه:
ففي 30 قلت: ضعيف ققط ولم أزدْ
¥