قلت: هكذا نقل , وهذا نص كلامي:في ص158: قلت: ((فحرام هذا مجهول تفرد عنه الزهري وإن كان ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد: ثقة قليل الحديث وهذا ليس برافع حهالته فابن حبان مشهور بتوثيق المجاهيل أما ابن سعد فعمدته في الجرح والتعديل شيخه الواقدي المتروك كذلك فحرام مدني وهما يوثقان المدنيين دائما بينما يتحاملون على الكوفيين فمثل هؤلاء لا يؤخذ كلامهم في التوثيق إذا انفردوا)).
قلت: فحذف مسوغ حكمي برفض هذا التوثيق , مع أن الراوي اسمه حرام أما كان يعتبر!
ج- قال ص70:
((وأما ما أورده من مصنف ابن أبي شيبة عن عطاء بن دينار .. وقال: سنده صحيح فخطأ بين إذ أن عطاء بن دينار لم يدرك أحداً من أصحاب النبي بل روايته عن صغار التابعين فالإسناد معضل فبان أنه يضعف القوي ويقوي الضعيف)).
قلت: هكذا خطورة التعصب!
ومن يراجع كلامي يدرك معناه وهو في ص 14 فبتره ليوهم القاريء بأني غفلت عن العلة
: وأول الكلام: ((ثم وجدت لها وللحديث شاهدا مرسلا اخرجه أبي أبي شيبة .. وسنده صحيح لكن هذا لا ينفي خطا ابن لهيعة .... )).
ومع ذلك ولو لم أُشِرْ للإرسال فقد فعل ذلك الألباني:
وهذا مثال:
قال الألباني في ((تمام المنة)): ((ثم وجدت له شاهدا آخر من رواية عبد العزيز بن مروان بن الحكم مرسلاً، أخرجه أحمد في (الزهد) (ص 289 و 310) بسند صحيح)).
7 - بتره كلامي وهو كثير:
- قوله في ص 16 علي: ((طعنه فيمن وصفهم بالأئمة المتاخرين قال 58: عادة المتأخرين إطلاق لفظ الثقة على كل راو لم يعلموا فيه جرحا فكل مستور عندهم ثقة بشرط أن يكون غير مغفل وكتابه صحيحا وكذا سماعه وهذا شرط لين)).
هكذا بتر الكلام
ثم قال:
((وفي ص 243: محمد بن دينار فيه مقال لكنه أحسن حالا من كثير ممن يحسن له المتاخرون 3 - طعنه في الامام الذهبي: لقد قال الكلام السابق في الإمام الذهبي ورد توثيقه بذلك)).
قلت: هذا من أعاجيب التحريفات
يفهم القاري أن الكلام السابق هو المذكور في رقم3
لكن الواقع أنه هو الذي في 2
وتتمته حتى تتضح الصورة قلت: في ص 58: ((لكن من عادة المتأخرين إطلاق لفظ الثقة على كل راو لم يعلموا فيه جرحا فكل مستور عندهم ثقة بشرط أن يكون غير مغفل وكتابه صحيحا وكذا سماعه وهذا شرط لين لمن يعلم منهج المتقدمين في اختبار الراوي وتشديدهم حتى يقال لهم هل تريدون أن تزوجوه لكن اختلاف غرض التوثيق هو الذي أدى لهذا التساهل فقديما كان غرضهم الاحتجاج أما بعد القرن الثالث صار الغرض هو بقاء سلسلة الإسناد فقط كرامة لهذه الأمة كما أفاده البيهقي وابن الصلاح والذهبي وغيرهم)).
فكيف يعقل أن أستشهد بالذهبي لتقوية ما ذهبت إليه ثم أطعن فيه؟
والأعجب من ذلك كله أني ذكرت هذا على سبيل التنكيت على تساهل المعاصرين وليس هذا معتقدي.
8 - مدى معرفته بالرجال:
استدرك علي بمرسل لمجاهد ذكره (ص 109) من مصنف ابن أبي شيبة (6/ 536 / 33637) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن حجاج بن أبي يزيد عن مجاهد قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يسافر وحده قال: ((شيطان قيل:فالاثنان قال: شيطانان قيل: فالثلاثة قال:صحابة)).
وقال: إن حجاج بن أبي يزيد هو ابن صفوان فالإسناد صحيح .... الخ.
قلت: هذا غلط فاحش بل هو غيره مجهول لعله لا يعرف الا بهذا
ففي ((التاريخ الكبير)) (2/ 376) , و ((الثقات)) لابن حبان (6/ 202) , و ((الجرح والتعديل)) (3/ 169): حجاج بن أبي يزيد روى عن مجاهد روى عنه الثوري مرسل.
قلت: وهو صاحب الحديث
أما ماخلطه به فهوه رجل آخر ليس به قطعا كما يعرف من ترجمته في ((التهذيب)) (2/ 178) حجاج بن صفوان بن أبي يزيد المدني روى عن أبيه وأسيد بن أبي أسيد وعنه أبو ضمرة والقعنبي وكان يثني عليه خيرا ووثقه أحمد وقال أبو حاتم صدوق وذكره بن حبان في الثقات وله ذكر جميل في ترجمة داود بن قيس وقال الأزدي وحده ضعيف
ولينظر ((التاريخ الكبير)) (2/ 379) و ((الثقات)) لابن حبان (6/ 204) و ((الجرح والتعديل)) (3/ 162)
9 - تصرفه في النقول:
نقل في الحاشية ص 48: ((وهو علي بن محمد بن أحمد بن نصير بن عرفة بن لؤلؤ.
ترجمته في السير 16/ 327 فال عبيد الله الأزهري:ثقة))
قلت: هذا رجل مجروح ولم ينقل بقية كلام الذهبي
¥