تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت: قد بلغ أيضا هذا السن حسان بن ثابت، وحكيم بن حزام، وغيرهما من الصحابة، وسويد بن غفلة، وجماعة من التابعين، وممن شاركه في السن أبو العباس الحجار.

قال الحسن بن محمد الخلال الحافظ: ولد في سنة خمسين ومئة: الشافعي، وبشر الحافي، وخلف البزار، والحسن بن عرفة.

قال أبو الفتح الازدي: حدثني موسى بن محمد الازدي، سمعت الحسن بن عرفة، يقول: حدثني وكيع بأحاديث، فلما أصبحت، سألته

عنها، فقال: ألم أحدثك بها أمس؟ قلت: بلى.

ولكني شككت، قال: لا تشك، فإن الشك من الشيطان.

قلت: انتهى علو الاسناد اليوم، وهو عام خمسة وثلاثين إلى حديث الحسن بن عرفة، كما أنه كان سنة نيف وستين وست مئة أعلى شئ يكون، وكان رحمه الله، صاحب سنة واتباع.

قال البغوي: مات بسامراء في سنة سبع وخمسين ومئتين.

وقيل: مات لاربع بقين من ذي الحجة منها.

ويقال: سنة ثمان وهو وهم.

أنبأنا المسلم بن محمد، ومؤمل بن محمد، قالا: أخبرنا زيد بن الحسن، أخبرنا عبدالرحمن بن محمد، أخبرنا أبو بكر الخطيب، حدثنا أبو بكر البرقاني، أخبرنا عبدالرحمن بن عمر المعدل بمصر، أخبرنا حمزة بن محمد الكناني، أخبرنا أبو عبد الرحمن النسائي، أخبرني زكريا بن يحيى، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا المبارك بن سعيد، عن موسى الجهني، عن مصعب بن سعد، عن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما يمنع أحدكم أن يسبح دبر كل صلاة عشرا، ويكبر عشرا، ويحمد عشرا، فذلك في خمس صلوات خمسون ومئة باللسان، وألف وخمس مئة في الميزان، وإذا أوى إلى فراشه، سبح ثلاثا وثلاثين، وحمد ثلاثا وثلاثين، وكبر أربعا وثلاثين، فذلك مئة باللسان، وألف في الميزان، فأيكم يعمل في يوم وليلة ألفين

وخمس مئة سيئة؟! " وأنبأنيه بعلو أربع درج، أحمد بن سلامة وغيره، عن ابن كليب، أخبرنا علي بن بيان، حدثنا ابن مخلد، أخبرنا إسماعيل الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة نحوه. اهـ

مصادر ترجمته: الجرح والتعديل 3/ 31، 32، تاريخ بغداد 7/ 394، 396، طبقات الحنابلة 1/ 140، 141، تهذيب الكمال، ورقة: 269، 270، العبر 2/ 14، تذهيب التهذيب 1/ 140، المحبر: 478، تهذيب التهذيب 2/ 293، 294، خلاصة تذهيب الكمال: 79، شذرات الذهب 2/ 136، المنتظم 5/ 3.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:

اشتهر هذا الجزء عند العلماء بأنه لابن عرفة ومن تأليفه، وقد استفادوا منه في كتبهم ونسبوه إليه، ومنهم هؤلاء جمع من الأئمة والحفاظ ونسبوه إلى ابن عرفة، نذكر منهم على سبيل المثال: الترمذي في ((الجامع)) الأحاديث رقم (60و77و84و85)، والآجري في ((الشريعة)) حيث (39)، وابن عدي في ((الكامل)) (5و6)، وأبو الشيخ في ((العظمة)) حديث (9)، والخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) حديث (6و9و23و40و63)، والبيهقي في ((السنن)) الاحاديث (70و71و76و82)، والذهبي في ((السي)) الاحاديث (14و15و20و21و26و30و31و36و47و50و57و59و60و77و89)، وابن حجر في ((الفتح)) حديث (4)، والسيوطي في الدر المنثور حديث (19و69)، وغيرهم من أهل العلم.

3 - اهتمام العلماء بالكتاب سماعًا وإسماعًا؛ فقد سمعه كبار الأئمة والحفاظ، وتجد طرفًا من ذلك في السير للذهبي (17627)، (198)، وذيل التقييد للفاسي (1) , (2) الذي ذكر ما يقارب الأربعين عالمًا ممن سمع الكتاب أو أسمعه، وذكره ابن حجر ضمن مسموعاته في ((المعجم المفهرس)) (رقم 1377)، فضلا عن السماعات الكثيرة المثبتة على نسخة الكتاب.

وصف الكتاب ومنهجه:

1 - يعد الكتاب الذي بين أيدينا لابن عرفة من الأجزاء الحديثية التي تحمل في طياتها العديد من الفوائد الإسنادية والمتنية التي يعتني بمعرفتها أهل الحديث، فضلا عن علو سند ابن عرفة حيث إنه من المعمرين المشهورين الذين أخذت عنهم عدة طبقات.

2 - ذكر ابن عرفة في الكتاب 94 نصًّا مسندًا، تتنوع بين أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة.

3 - لم يرتب النصوص التي أوردها ترتيبًا محددًا.

4 - لم يتناول في الكتاب موضوعا واحدا، بل تطرق إلى عدة مسائل.

5 - لم يلتزم الصحة فيما يورده. اهـ من موقع جامع الحديث بتصرف

مصدر الكتاب: موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com

http://www.sonnhonline.com/SearchBooks.aspx?BookName= بن%20عرفة

إسناد الحافظ ابن حجر العسقلاني إلى ((جزء ابن عرفة)) من كتابه ((المعجم المفهرس)) قم الكتاب: (1377) قال رحمه الله:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير