تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سلسلة التعريف بالأجزاء الحديثية المطبوعة: ((10)): اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي]

ـ[أبويعلى البيضاوي]ــــــــ[03 - 08 - 07, 12:37 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

سلسلة التعريف بالأجزاء الحديثية المطبوعة: ((10))

اسم الجزء:

اقتضاء العلم العمل

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=49798&stc=1&d=1186086795

اسم المؤلف:

الخطيب البغدادي

التعريف:

طبع باسم: اقتضاء العلم العمل تحقيق محمد ناصر الدين الألباني، نشر وتوزيع دار الأرقم ـ الكويت، بدون تأريخ. وفي المكتب الاسلامي بيروت / الطبعة الخامسة 1405

عدد أحاديث ((الجزء)): 201 حديثا

ترجمة المؤلف:

قال السيوطي في ((طبقات الحفاظ)): الخطيب الحافظ الكبير محدث الشام والعراق أبو بكر أحمد بن علي ابن ثابت بن أحمد بن مهدي البغدادي.

صاحب التصانيف. ولد سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة وكان والده خطيب درزيجان قرية من سواد العراق فحرص على ولده هذا وأسمعه في الصفر سنة ثلاث وأربعمائة ثم طلب بنفسه ورحل إلى الأقاليم وبرع وتقدم في فنون الحديث وصنف وسارت بتصانيفه الركبان.

وتفقه بأبي الحسن المحاملي وبالقاضي أبي الطيب. وكان من كبار الشافعية آخر الأعيان معرفة وحفظاً وإتقاناً وضبطاً للحديث وتفنناً في علله وأسانيده. وعلماً بصحيحه وغريبه. وفرده ومنكره ومطروحه ولم يكن ببغداد بعد الدارقطني مثله.

قال فيه الشيخ أبو إسحاق الشيرازي الفقيه. أبو بكر الخطيب يشبه بالدارقطني ونظرائه في معرفة الحديث وحفظه.

وعنه أنه لما حج شرب ماء زمزم لثلاث: أن يحدث بتاريخ بغداد وأن يملى بجامع المنصور وأن يدفن عند بشر الحافي فقضي له بذلك.

ومن مصنفاته التاريخ، الجامع، الكفاية، السابق واللاحق، شرف أصحاب الحديث، الفصل في المدرج، المتفق والمفترق، تلخيص المتشابه، الذيل المكمل في المهمل، الموضح، المهمات، الرواة عن مالك، تمييز متصل الأسانيد، البسملة، الجهر بها، المقتبس في تمييز الملتبس، الرحلة، المراسيل، مقلوب الأسماء، أسماء المدلسين، طرق قبض العلم، من وافقت كنيته اسم أبيه وغير ذلك.

قال أبو الحسن الهمذاني: مات هذا العلم بوفاة الخطيب، وقد كن رئيس الخطباء، تقدم إلى الوعاظ والخطباء ألا يرووا حديثاً حتى يعرضوه عليه وأظهر بعض اليهود كتاباً بإسقاط النبي صلى الله عليه وسلم الجزية عن الخيابرة وفيه شهادة الصحابة فعرضه الوزير على الخطيب فقال: مزور قيل: من أين؟ قال: فيه شهادة معاوية وهو أسلم عام الفتح بعد خيبر وفيه شهادة سعد بن معاذ ومات قبل خيبر بسنين.

قال ابن طاهر: سألت هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي: هل كان الخطيب كتصانيفه في الحفظ؟ قال: لا كنا إذا سألنا عن شيء أجابنا بعد أيام.

آخر من حدث عنه بالإجازة مسعود بن الحسن الثقفي الذي انفردت بإجازته عجيبة بنت الباقداري. مات سابع ذي الحجة سنة ثلاث وستين وأربعمائة.

إثبات نسبة الكتاب: ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل، من أهمها ما يأتي:

1 - نص على نسبته للمؤلف الحافظ الذهبي في ترجمة المؤلف من سير النبلاء (1891) وفي تذكرة الحفاظ (3).

2 - وقد اعتنى بهذا الكتاب سماعًا على الشيوخ جمع من أهل العلم، وأسماء طائفة منهم في:

الرافعي في التدوين (1) وابن حجر في المعجم المفهرس (رقم:262) والفاسي في ذيل التقييد (1 و489 و2 و197 و228 و271 و327).

3 - نقل عنه جمع من أهل العلم في مؤلفاتهم، مع العزو إليه؛ منهم الحافظ ابن حجر في الإصابة (667)، والحافظ السيوطي في تدريب الراوي (261).

4 - قال الحافظ ابن حجر في ((المعجم المفهرس)) (262):

كتاب اقتضاء العلم العمل له أي الخطيب قرأته على أبي عبد الرحمن عبد الله بن خليل الحرستاني وكتب إلي أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن بقاء الملقن قالا أنبأنا أبو داود سليمان ابن داود بن عمر بن يوسف الخطيب سماعا عليه قال الثاني لجميعه وقال الأول من قوله قال سهل الدنيا جبل إلى آخر الكتاب وإجازة لسائره بسماعه من يوسف بن طاهر بن يوسف بن يحيى أنبأنا أبو طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي أنبأنا أبو محمد هبة الله ابن الأكفاني أنبأنا الخطيب

وأنبأنا به أبو العباس أحمد بن محمد بن عثمان الخليلي شفاها أنبأنا البهاء محمد بن عبد الله بن سليمان بن داود الخطيب أنبأنا يوسف به

وصف الكتاب ومنهجه: تمثلت مادة الكتاب في (201) نصًا مسندًا، منها المرفوع والموقوف والمقطوع.

وقد رتب المؤلف هذه المادة في عدد من الأبواب، وقدم لها بمقدمة ضمنها نصوص في السؤال عن العمر يوم القيامة، ونصًا في النهي عن وضع العلم في غير أهله، ونصوصًا في الأمر بالعمل بالعلم، وشعر في فضل العلم والعمل به.

ثم قسم الكتاب إلى أبواب ابتدأها بـ "باب في التغليظ على من ترك العمل بالعلم وعدل إلى ضده وخلاف مقتضاه في الحكم " وختمه بـ" باب ذم التسويف ".

وقد تباينت أحوال أسانيد الكتاب صحة وضعفًا، ونرى المؤلف قد اكتفى بمجرد جمع النصوص دون انتقاء الثابت منها، بل أورد ما هو ظاهر الضعف عملًا بقول المحدثين: " من أسند لك فقد أحالك ".

رابط تصفح الكتاب من موقع ((جامع الحديث))

http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?book=1&RootID=640474&Num=394

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سلسلة التعريف بالأجزاء الحديثية المطبوعة: الصفحة الرئيسية

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=104693

الحمد لله , عدد خلقه , وزنة عرشه , ورضا نفسه , ومداد كلماته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير