تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[07 - 01 - 08, 01:44 م]ـ

يُشيرُ أبو فهر إلى مسألة دقيقةِ، بعيدة الغَوْر ..

فجزاك الله خيراً أبا فهر ..

مما ينبغي الإشارةُ إليه .. أن بعض الباحثين حينما يريد دراسةَ ترجمةٍ لعالمٍ من خلال تفسيره، أو شروحه، أو مصنَّفاته عموماً ...

أول شيءٍ يبادر إليه (مواطن الصفات)؛ فإنْ أوَّل؛ قيل: أشعري أو معتزلي ..

وإن أثبتَ قيل: سلفي ..

وهذا خطأ!

فالمذهب الأشعري له أصوله، وقواعده، ومنظِّروه .. لا يقتصدر على باب (الصفات) فقط ..

فهناك: باب القدر، وأفعال الله، وأفعال العباد ..

وهناك: باب الإيمان، وحدّه، ودخول الأعمال فيه ...

وما إلى ذلك ..

وبعض المصنِّفين: مؤولة أقرب من كونهم أشاعرة!

أو بمعنى أدق: أشعريٌّ في الصفات ..

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[07 - 01 - 08, 02:14 م]ـ

أبا فهر. . . هلاَّ حللتَ لنا الإشكال (مسألتي في الأعلى) ... إن صحَّت التَّسمية.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 11:07 م]ـ

ما حدا ببعض الباحثين إلى عده من الأشاعرة ... رغم كون الأشعري لم يولد بعد (!!!!!!!!)

وزعم آخرون أنه توسط بين أهل السنة والمعتزلة ..

وعده آخرون مضطرب المذهب ...

وكل هذه أقوال تعوزها الدقة، وإنما أتي أصحابها من قبل حب التجريد والتصنيف ...

هذه هي الأقوال التي تعوزها الدقة ...

==========

أخي وضاح اليمن

البديع أن يشرف اسمك موضوعي

=========

الفاضل خليل الفائدي

إنما يكمل فضل الكلام إذا صادف عيناً بصيرة وأذناً واعية ...

زادك الله وعياً وبصيرة

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[09 - 01 - 08, 07:38 م]ـ

قلت و لو لم تقل لكان أسلم:

والشيء الذي أردتُ الإشارة إليه الآن هو أن هذا البحث لا يكون النظر فيه بالسطحية والتجريد اللذان يتبعهما بعض الباحثين ...

حقًّا، كتب بعض الباحثين في ذلك و قد أشرتَ إلى بعضهم على مضَضٍ!

وسعنا الإطلاعُ على ما كتبوهُ و لم يسعنا النظر في كتاباتكَ، هلاَّ أشرتَ إلى بعضِ كتاباتكَ في الموضوعِ إن كان تمَّتَ كتاباتٌ لك! حتى نتعلَّمَ الإنصافَ الصادق و حسنَ القراءةِ بينَ الحروف كما يقولون لأنَّنا سأمنا من السطحيَّة كما تقول!!

هذا يا رجُل منكَ ازدراء و غمطٌ لجهود النَّاسِ! أُناسٌ كانت لهم شجاعةٌ فقالوا ما يعتقدوهُ و في مئاتِ الصفحات و أنتَ في صفحةٍ لبَّستَ و تواريتَ خلفَ أسطركَ الهزيلة و ترمي الأئمَّة بالعظام و التَّسفيه ...

تقول و ليتكَ لم تفعل:

والعالم –الفراء وغيره- صاحب عقل يقابل ويحاجج ويقبل ويرفض ....

أقول: و من خالفكَ في هذا؟؟!، بل إنَّ الَّذين قالوا ما قالوا فيهِ لم يقولوه إلاَّ بعدما تبيَّنَ لهم ما تسمِّيهِ أنتَ

يقابل ويحاجج ويقبل ويرفض ...

يقابلُ بينَ العقلِ و النَّقلِ و يقبلُ ماذا؟ و يرفض ماذا؟

فما ذنبُ إمامٍ نظرَ في أقوالِ الرِّجال فإن رآهم قالوا بالوحيِ قال هم من الصَّالحين و إن رآهم عارضوا الوحيَ بأفكارهم إن كانوا يحسنون به الظنَّ قالوا فيه كنَّا نحسبهُ صالحًا!! ما ذنبهُم إن كانت تقواهم تحملهم على تسميتِ الأشياءِ بمسمَّياتِها؟.

تقول:

وكل هذه أقوال تعوزها الدقة، وإنما أتي أصحابها من قبل حب التجريد والتصنيف ...

أقول: وجبَ عليكَ إحالتنا و إرشادنا إلى أصحاب الدِّقَّة ليخرجَ كلامُكَ عن سَفْسَطَةٍ لا طائل من ورائها

و لظهور سُقْمِ التَّعْلِيلِ بلاَ عِلَّةٍ!

ثمَّ تسفِّهُ إخوانَكَ بقولكَ و إنَّما أتي أصحابها من ... !!

هلاَّ قلتَ أُتِيَ أصحابُها من قبَلَ الأمانَة ِ الَّتي حمَّلهم اللهُ إيَّاها بقولهِ جلَّ شأنهُ:

وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ.

و قال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و على آلهِ و سَلَّم:

الدِّين النصيحة كرَّرها ثلاثًا.

و قال ابن المبارك -رحمه الله تعالى- على لسانِ السَّلفِ: الإسناد عندي من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء، فإذا قيل له من حدثك؟ بقي.!

و قال ابن سيرين -رحمه الله تعالى-: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.

هذا هو يا أبا فهر الدِّين و طبيعَةُ السَّلفِ في الذَّود عنه!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير