تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- قلت: هذا الحديث مداره على ابن لهيعة، وابن لهيعة وإن كان صالحا في نفسه فإن فيه لهيعة [=غفلة]، ولذلك أطلق عامة المتقدمين تضعيفه، بل قال الحافظ البيهقي في:"أجمع أصحاب الحديث على ضعف ابن لهيعة، وترك الاحتجاج بما ينفرد به". [وأقره ابن الملقن في البدرالمنير،ولم يتعقبه ابن حجر في التلخيص]، وحكى النووي أيضا في الاتفاق على ذلك، وكذلك أشار الترمذي في أول إلى اتفاقهم، وقال الذهبي في:"العمل على تضعيف حديثه". [وللشيخ أحمد معبد حاشية مطولة جدا على كتاب النفح الشذي في الكلام على ابن لهيعة، ولبعض المعاصرين رسالة مفردة في الكلام عليه]

- وله علة أخرى وهي الإرسال، وقد أشار إليها الحافظ ابن عبدالبر في [وخالفه غيره فادعى لأبي أمية الصحبة. والله أعلم بالصواب، وحسبنا العلة الأولى].

9/قد جمعت الأخطاء المطبعية التي في الكتاب، ولكن لم أر داعيا للتثقيل بكتابتها هنا، وبعض الأخطاء المطبعية قد تكون من باب الأخطاء العلمية والعكس كذلك، ولكنني اجتهدت هنا في تمييز ما ظهر لي أنه خطأ علمي مما كان من باب الأخطاء المطبعية. والله أعلم

10/استعمل الكاتب عفا الله عنه بعض العبارات غير اللائقة في حق بعض من ينتقدهم، ولو سلم له بصحة ما أراده من بعضها، فإن هذا لا يبيح له استعمال منكر العبارات ولو صحت معانيها.

ثانيا: بعض الملاحظات التفصيلية:-[وما بين القوسين أول السطر هو رقم الصفحة]

(5) - جمع أذى على [وقد كررها في كتابه]، وليت المؤلف-وفقه الله- أو غيره يفيدنا من ذكر هذا الجمع من اللغويين؛ لأنني لم أجد شيئا في طائفة كبيرة من كتب اللغة التي بين يدي. [وإنما جاء جمعها على "أذايا"-بهمزة غير ممدودة-. راجع:لابن جني ص214]

(6) - لم يصرف-مكسورة الخاء- التي تقابل"أولا"!

مع أن التي لا تصرف إنما هي التي تكون مفتوحة الخاء، والتي بمعنى غير.

(7) - قوله:"فمثل هذا يعد منهم تحجيرا ... ". كنت قد بحثت قبل زمن عن أصل في كتب أهل العلم لاستعمال عبارة بهذا المعنى، وتباحثت مع بعض الدكاترة المعتنين باللغة وغيرهم فلم أجد لهذا الاستعمال أثرا في كلامهم، ولم يتبين لي وجه لغوي صحيح لتخريج استعمالها هنا. فالله أعلم [وإن وقف المؤلف الفاضل أو غيره على موضع مصرح بأصل ذلك، فليفدنا مأجورا]

-وقد كرر استعمالها في نحو هذا السياق في مواضع كثيرة من كتابه.

(7) - مدح لكتابه وأنه (أكبر وأعظم قدرا من ... )، وقابله بمبالغة في استصغار المخالفين، وأنهم (أغتام)!

(8) - ، هذه الكاف ليس لها أصل في اللغة، بل هي مستعمرة دخيلة-كما سماها العلامة تقي الدين الهلالي في أول كتابه-.

(24) - حديث ((حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم)). عزاه لابن ماجه فقط!

-مع أنه في صحيح مسلم2564 وغيره من كتب السنن التي هي أعظم قدرا من كتاب ابن ماجه.

-وهناك مواضع أخرى فيها قصور أيضا في العزو، منها الشديد [كهذا الموضع، وتخريجه أثر ابن عباس الذي سبق التنبيه عليه]، ومنها اليسير الذي قد يشتد بحسب الحال-فليست الكتابة العلمية كالارتجال الكلامي-[كأن يوجد الحديث في السنن، فيكتفي بعزوه لما سواها؛ مثلا في ص395 اكتفى بعزو كل من حديثي عدي بن حاتم وابن عباس لأحمد، مع أن الأول في الترمذي والثاني في النسائي (وسبق التنبيه على اكتفائه بعزو حديث للمستدرك مع كونه في السنن)،أو يعزو أثرا مسندا في عدة من دواوين السنة العالية إلى كتاب من كتب التصوف! (أثر حذيفة الذي في ص445 قد رواه الإمام ابن أبي شيبة في مصنفه21/ 258 - الذي هو أجل المصنفات التي بين أيدينا- وغيره)].

(25) - "إلا إن". لا أدري ما وجه كسر همزتيهما في مثل هذا السياق؟ [وراجع: معجم الدقر ص83 - 87]

(28) - عرف المسائل الاجتهادية، ثم عرف المسائل الخلافية وقال: هذه التي يجوز فيها الرد والبيان.

-قلت: حتى المسائل الاجتهادية يجوز فيها الرد والبيان. [بل المسائل الاجتهادية لم تتسع لغير هذا في معاملة المخالف كما اتسعت المسائل الخلافية لغيره]

(36) - " ... من حركهم اتهمناه على ولاة الأمر ... ".

-قلت: هذا بعيد، وأخشى أن يكون من جنس استعدائهم على خصومهم!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير