تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كانت تتحرك ومبنى البنتاجون لم ينهار؟

ورغم ذلك يقال لنا أن طائرة وزنها 15 طناً بسطة جناحيها 38 متراً اخترقت هذا المكان، حيث أشير الآن من هذا الثقب الذي لا يكاد يرى، إن أي واحد يستطيع أن يكتشف أن هذا غير ممكن.

تورط جهات داخلية في تدمير مبنى البنتاغون:

د. فيصل القاسم: إذن في هذه الحالة لا يمكن الحديث عن سقوط طائرة على مبنى البنتاجون بل كان هناك يعني كما تزعم عمل إرهابي من الداخل ربما من خلال صاروخ؟.

تيري ميسان: فعلاً، لأنه لتنفيذ عملية كتلك، وقد وقعت عملية بالفعل أودت بحياة 125 شخصاً من أجل تنفيذها احتاج الأمر إلى استعمال أسلحة خاصة ليس منها بطبيعة الحال طائرة بوينج 757، وفي الواقع عندما نلاحظ ما وقع لا نرى ثقباً منظوراً على واجهة البنتاجون؟، وإنما أثر مقذوف ضرب المبنى واخترق أقسامه المختلفة وخرج من الجدار وتسبب المقذوف في إحداث ثقب قطره متر و80 سنتيمتراً، وفي الوقت نفسه عندما دخل المقذوف مبنى البنتاجون –أقصد العمارة الأولى- تسبب في اندلاع شعلة كبيرة جداً، وهذا الحريق هو الذي انتشر في الأروقة المتقاطعة داخل المبنى، وهو الذي قتل الضحايا الـ125، هذا الوصف يدعونا إلى التفكير في عدد من الأسلحة، وتفيد شهادات الناس الذين كانوا حاضرين في موقع الحادث:

1ـ عندنا مثلاً شهادة مراقبة جوية تقول إنها رأت على شاشة الرادار الذي كان أمامها ظهور نقطة بطريقة مفاجئة، بدأت تتحرك بسرعة كبيرة باتجاه البيت الأبيض ثم غيرت اتجاهها فجأة نحو البنتاجون، إننا نعرف أن القيام بمناورة بتلك السرعة لا تستطيع أي طائرة مدنية القيام بها، إذن لا يمكن أن يكون ذلك إلا أداة عسكرية.

2ـ عندنا كذلك شهادات شهود العيان يقولون أنهم رأوا شيئاً ما يشبه صاروخاً جوالاً ذا جناحين ويقول البعض إنه يشبه طائرة صغيرة تتسع لما بين من 8 إلى 12 شخصاً.

3ـ كما أن لدينا شهادات أشخاص سمعوا ما يشبه صوت طائرة، لكنها ليست طائرة مدنية، وإنما ما يشبه صوت طائرة مطاردة.

إذن: عندما نجمع هذه العناصر يتجه تفكيرنا إلى عدد من الأسلحة، واليوم يوجد آخر طراز من الصواريخ التي قد تسبب هذا النوع من الأضرار، عندما يركب عليها رأساً من اليورانيوم المنضب وشحنة مفرغة، ومن الواضح أن هذا هو ما حدث، لكن لإطلاق صاروخ على البنتاجون، الجيش الأميركي وحده هو الذي يستطيع فعله، إذن تلك العملية نفذها عسكريون أميركان، لقتل عسكريين أميركان آخرين.

د. فيصل القاسم: في الوقت نفسه سمعنا بأن يعني المقر الذي سقط فوقه الصاروخ أو سقط داخلة الصاروخ أو الطائرة أو يعني لا ندري بالضبط، كان تحت الإصلاح ولم يكن فيه كثير من الأشخاص، على عكس ما قيل في الرواية الأميركية؟.

تيري ميسان: أعتقد أنه وقع اختيار محدد للهدف، فمن البديهي أنه لو أريد مهاجمة (رامسفيلد) وقيادة الأركان كان من اللازم ضرب منطقة أخرى من المبنى، لكن القسم الذي اختير كان يخضع لأعمال صيانة؟، حيث كان يُعَد لأن يستقبل مقرَّ "المنظومة الجديدة لقيادة البحرية الأميركية"، وحصل أنه مباشرة بعد العملية، التحق القادة السامون بالمخبأ المحصن الذي يوجد في مركز القيادة، الأدميرال (كلارك) الذي يقود البحرية الأميركية كان قد غادر البنتاجون على عجل، كما لو أنه كان يحس أنه مستهدف مباشرة بتلك العملية؟

د. فيصل القاسم: إذن باختصار يعني إذا تركنا موضوع البنتاجون لا يمكن أن نقول إلا أن هناك أيادٍ أميركية وراء ضرب هذه المنشأة؟.

تيري ميسان: إنهم أميركيون هاجموا أميركيين آخرين، إنه مشكِلٌ أميركي داخلي.

د. فيصل القاسم: في هذه الحالة، يعني ما مصلحة هؤلاء الأميركيين الذين تزعم أنت بأنهم استهدفوا البنتاجون في ضرب هذا الرمز المهم في أميركا يعني، ما هذا الكلام لا يمكن أن يصدق بأي حال من الأحوال، أن يقدم عسكريون أميركيون أو متطرفون أميركيون على ضرب يعني الرمز العسكري أو الشرف العسكري الأول في أميركا، هذا الكلام لا يمكن أن يصمد أمام المنطق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير