تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

محدودة عند الموج العالي واثناء التبدل بين المد والجزر كم لا يمكنها تغذية المدن التي تحتاج إلى استمرارية التيار خاصة في ساعات ذروة استهلاك التيار في أول الليل ومنتصف النهار كما ان مياه البحر تسبب التآكل السريع للمنشآت الصناعية الاسمنتية والمعدنية مما يرفع كلفة الاستثمار والصيانة< o:p>

محطات الطاقة الشمسية: وهي الخيار المفضل بالنسبة لي لما سأكتبه تالياً:< o:p>

تم تطوير هذه المحطات منذ فترة طويلة وتطورت كفاءتها مع تقدم العلم والتجربة المستمرة وابتكار المواد الجديدة المستخدمة لانشاءها وما زال هناك مجال كبير لتطوير هذ المحطات ورفع كفاءتها – وهي تقوم على تركيز الطاقة الشمسية في بؤرة معينة ورفع حرارة هذه البؤرة إلى أعلى درجة ممكنة ثم نقل هذه الحرارة واستثمارها في توليد البخار وتوليد الطاقة الكهربائية وقد تم ابتكار عدة تصاميم لتوليد الطاقة بهذه الطريقة ولكن أكثر الطرق نجاحاً وتطبيقاً على مدى واسع هي طريقة تروف (المرايا بشكل نصف اسطوانة) المترافقة مع دارة رانكين – وقد تمتطبيق هذه الطريقة لأول مرة في صحراء موجافي في نيفادا – الولايات المتحدة واسم المحطة هو: محطة كريمر جنكشن – وهي أكبر محطة من نوعها في العالم – بدأت بحقل من المرايا الشمسية بمساحة كيلومتر مربع واحد عام 1982 وتضاعفت 9 مرات لتصبح اليوم بمساحة 9 كيلومتر مربع ولتصبح المصدر الرئيسي لتغذية الطاقة الكهربائية لمدينة لوس انجلوس – وقد كانت كلفة الطاقة للكيلووات الواحد حوالي 24 سنت عام 1982 وانخفضت لتصبح اليوم حوالي 12 سنت أو أقل< o:p>

عيوب الطاقة الشمسية انها متوفرة اثناء النهار فقط وتحتاج هذه المحطة إلى محطة رديفة تنتج الكهرباء اثناء الليل وتعتمد على مصدر آخر للطاقة كالغاز او الفيول – أو انها تحتاج إلى خزان حراري ضخم لاستمرارية توليد الطاقة اثناء الليل – والمحطة الحالية تعتمد طريقة الخزان الملحي جزئياً مع مولدات طاقة احتياطية على الفيول في حال عدم كفاية امدادات الطاقة< o:p>

تحتاج هذه المحطة إلى اماكن مشمسة كالصحاري الحارة عند مدار السرطان والجدي – يمكن بناءها في الجزيرة العربية وشمال افريقيا واستراليا والولايات المتحدة والمكسيك وبتسوانا في افريقيا وسهارنبور في الهند – ولكن افضل الأماكن حيث تتوفر صحراء شاسعة غير مأهولة ويمكن استثمارها هي في الجزيرة العربية وشمال افريقيا لقربها من مستهلكي الطاقة الكهربائية في أوروبا والمتوسط وامكانية ربط شبكة الطاقة الكهربائية مع أوروبا وتصدير فائض الطاقة الكهربائية إليها. < o:p>

وهناك عيوب أخرى ومشاكل وهي احتمال تعرضها للعواصف الرملية وعواصف البرد (كرات الثلج المتجمد) والعوامل الجوية المختلفة – ومع أن هذه الاحتمالية قليلة في الصحارى غير الرملية ولكنها يمكن ان تحصل كل عدة سنوات ويكون لها أثار مدمرة – ومن الواجب تطوير هذ الأنظمة واستبدال العواكس الزجاجية بصفائح مرايا الألمنيوم وتطوير امكانية طيها وحمايتها في حال نزول البرد والثلج – وتطوير قطع غيار وتكنولوجيا محلية في البلد الذي تستخدم فيه.< o:p>

هناك مشروعين قيد اللانشاء حالياُ مماثلين لمحطة كريمر جنكشن وهما محطة انداسول في اسبانيا والتي ستوضع في الخدمة منتصف عام 2008 ومحطة أخرى في الامارات العربية المتحدة سيبدأ انشاؤها قريباً< o:p>

يمكن تحويل الطاقة الكهربائية الفائضة إلى طاقة كيميائية عبر تحليل المياه وتوليد الهيدروجين الذي يمكن التحكم به وتصديره كمصدر قيم للطاقة – كما يمكن الاستفادة من فائض الطاقة في تحلية مياه البحر والحصول على المياه العذبة لاستخدامات السكان والري واستصلاح الأراضي الزراعية< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير