تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أصدر مركز البحوث والمشاريع العلمية بالهيئة كتيباً بعنوان (كيف تحسب زكاة أموالك؟) من إعداد فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن محمد الفوزان, قدم له وراجعه فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح الأطرم الأمين العام للهيئة وشارك في إعداده فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن منصور الغفيلي ويقع الكتاب في 16 صفحة من الحجم المتوسط ,وقد طبعت الهيئة منه 60 ألف نسخة وقد تناول الكتاب جميع المباحث المتعلقة بكيفية إخراج الزكاة مع وضع الأمثلة التوضيحية لها مما جعل الإصدار واضحًا و سهلاً للجميع.

< TABLE cellSpacing=0 cellPadding=5 width="98%" border=0> كيف تحسب زكاة أموالك (*)

< TR> د. صالح محمد الفوازن

< TR>

تقديم بقلم د. عبد الرحمن الأطرم

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه والصلاة والسلام على أشرف رسله وخاتم أنبيائه نبينا محمد على آله وصحبه وأزواجه وذريته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فإنا نحمد الله عز وجل على ما يسر من تأسيس الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل، وتأسيس مركز البحوث والمشاريع العلمية التابع لها، وما يضم من لجان علمية تخدم أهداف الهيئة، وتشرف على مشاريعها العلمية والبحثية.

ويتكون مركز البحوث والمشاريع العلمية من ثلاث إدارات هي:

إدارة مجلة الهيئة، وإدارة الموسوعة الاقتصادية، وإدارة اللجان العلمية، وتكونت اللجان العلمية من خمس لجان:

اللجنة الأولى: دراسات فقه الزكاة.

اللجنة الثانية: دراسات الاستثمار والتمويل.

اللجنة الثالثة: دراسات الأسواق المالية.

اللجنة الرابعة: دراسات التأمين.

اللجنة الخامسة: دراسات النظرية النقدية.

ومن المشاريع العلمية: إعداد البحوث والكتب التي يحتاج إليها عامة الناس، وإيصال صوت المتخصصين إلى عموم المسلمين، وسوف تصدر عن الهيئة بإذن الله سلسلة من الكتب والنشرات العلمية المعنى بها، والتي تمس الحاجة إلهيا، تحت عنوان: (دراسات الاقتصاد، والتمويل، الإسلامي)، وفي هذه الكتيب الموجز نقدم باكورة إصدارات الهيئة، بعنوان: (كيف تحسب زكاة أموالك؟) ضمن سلسلة بعنوان: (قضايا معاصرة في الزكاة)، والذي يصدر عن اللجنة العلمية لدراسات فقه الزكاة، وقد راجعت هذا الكتيب الذي أعده الأخ الشيخ د. صالح بن محمد الفوزان، فألفيته مفيداً وجامعاً لجملة من أحكام الزكاة مما يكثر السؤال عنه والحاجة إليه وبعض هذه المسائل مما اختلف فيه أهل العلم السابقون والمعاصرون وقد عبر فيه كاتبه عن ما انتهى إليه في تلك المسائل.

نسأل الله أن يبارك في الجهود، وأن يسدد الخطى، ويصلح النيات إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله على رسوله ومصطفاه.

د. عبد الرحمن بن صالح الأطرم

الأمين العام

للهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل

< HR width="70%" color=#808000>

فرض الله الزكاة، وجعلها ركناً من أركان الإسلام، ويُشترط لوجوبها:

1 - ملك المسلم مالاً يبلغ نصاباً (وهو الحد الأدنى الذي تجب فيه الزكاة). ويختلف بحسب نوع المال.

2 - مضي حول (سنة قمرية) على ملكه للمال الذي تجب فيه الزكاة.

وتختلف أحكام الأموال الزكوية بحسب نوعها، ومن أحكامها ما يلي:

أولاً: زكاة الزروع والثمار

النصاب: هو خمسة أوسق، ويعادل 610كجم تقريباً مما يُكال ويُدَّخر كالتمور والقمح وغيرها.

أ- إذا كانت تُسقى بمؤونة (بتكلفة كنخيل المنازل والمزارع التي تسقى من الآبار ونحوها): يجب فيها إخراج نصف العشر، ويعادل 5% من مجموع الثمار أو الزروع.

ب- إذا كانت تسقى بلا مؤونة (كالذي يشرب من مياه الأمطار): يجب فيها إخراج العشر، ويعادل 10% من مجموع الثمار أو الزروع.

وقت الوجوب: عند الحصاد أو الجذاذ.

ثانياً: زكاة الأوراق النقدية

النصاب ما يساوي الأقل من قيمة نصاب الذهب أو الفضة، والأقل في وقتنا نصاب الفضة، فيكون نصاب الأوراق النقدية ما يعادل قيمة 595جرام من الفضة، فإذا كان جرام الفضة يساوي ريالاً، واحداً فإن نصاب الورق النقدي = 595 × 1 = 595 ريالاً.

القدر الواجب إخراجه: ربع العشر، ويعادل 2.5% من مجموع المبلغ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير