5 - ابن رشيق القيرواني في العمدة في محاسن الشعر وآدابه.
6 - القاضي التنوخي في الفرج بعد الشدة.
7 - الصفدي في الوافي بالوفيات.
8 - الحصري القيرواني في جمع الجواهر في الملح والنوادر.
9 - ابو هلال العسكري في ديوان المعاني.
10 - ابو العلاء المعري في رسالة الصاهل والشاحج.
11 - ابن سنان الخفاجي في سر الفصاحة.
ومن علماء العروض والقوافي نذكر:
1 - الأخفش في القوافي.
2 - التنوخي في القوافي.
3 - أحمد بن شعيب القنائي في الكافي في علمي العروض والقوافي.
4 - الخطيب التبريزي في الوافي في علمي العروض والقوافي.
5 - د. صفاء خلوصي في فن التقطيع الشعري.
6 - د. عبد الرضا علي في علم العروض والقافية.
7 - د. عبد العزيز عتيق في علم العروض والقافية.
8 - أ. د. حسني عبد الجليل يوسف في علم القافية.
9 - د. محمد عبد المنعم خفاجي و د. عبد العزيز شرف في الأصول الفنية لأوزان الشعر العربي.
ولم يذكر أحدٌ من علماء العروض والقافية ولا من الأدباء والنقاد أنّ اسمه الإبطاء ولعلّ ذلك خطأٌ مطبعيٌّ أو توهّم من البعض لقرب رسم الباء من الياء.
والإيطاءُ عيب من عيوب قوافي الشعر العربي، وهو إعادة اللفظة بمعناها مرّتين دون أن يفصل بينهما سبعة أبياتٍ، كقول الشاعر:
أبى القلبُ إلا أنْ تزيدَ بلابلُهْ ... وتهتاجَ من ذكر الحبيبِ بلابلُهْ
أما إذا تكرّرَ اللفظ واختلف المعنى فليس بإيطاءٍ، كقول شرف الدين الحلي (ت 627هـ):
دعِ العذّالَ تَهذي بي ... فما يُمكنُ تَهذيبي
وقال الزجاجي في الأمالي والحميري في الحور العين والقاضي التنوخي في الفرج بعد الشدة والمعري في رسالة الصاهل والشاحج والخفاجي في سر الفصاحة: هو إعادة القافية مرّتين، وهذا خطأٌ فادحٌ في رأيي الشخصي، لأنّ القافية في (محمولُ، مأمولُ) هي (مولُ) والجمع بين الكلمتين في بيتين متتاليين لا يُعدُّ أيطاءً، وقد جمع بينهما كعب بن زهير في بردته الشهيرة ولم يعبْ ذلك أحدٌ عليه، ومثله (أقاويلُ، تنويلُ) و (مغلولُ، مسلولُ) فالقافية فيهما (ويلُ، لولُ) على التوالي، وقد فصلَ كعب في بردته بين هذه الكلمات ببيتٍ واحد بين الأُولَيَين وبيتين بين الأُخْرَيَين دون مؤاخذةٍ أو عيبٍ.
وقال أبو هلال العسكري في ديوان المعاني هو من أسهل العيوب التي تعتري القوافي عندهم.
رابعاً: أرجو تحديد القافية وبيان أسماء حروفها في كلمة (كرسيّ)
الجواب:
سبقَ أنْ ذكرنا أنّه لا يمكن تحديد القافية في بعض الكلمات خارجَ نصّ القصيدة، إلا أن تكونَ مضبوطةً بالشكل الإعرابيّ على أكمل وجهٍ.
وسبقَ أنْ ذكرنا أيضاً أنّ الياء المتحركة والمُشدّدة لا تكون إلا رويّاً، والياءُ هنا في (كرسيّ) مُشدّدة لذا فهي الرويّ، ولكن يجبُ أنْ لا ننسى أنّ الحرف المشدّد يمكن تخفيفهُ في الشعر وفي الوقف.
وعلى العموم للفظة كرسيّ في الشعر حالتان:
أن تكون الياء متحرّكة، كقول العجّاج الراجز (ت 90هـ):
مِنْ أنْ شجاكَ طللٌ عَامِيُّ ... قِدماً يُرى من عهدهِ الكِرسيُّ
وقول أبن طباطبا العلويّ (ت 322هـ) مرتجزاً في وصف فيل:
سائسُهُ عليهِ ذو رُقيِّ ... منتصبٌ منهُ على كُرسيِّ
وفي هذه الحالة تكون القافية هي (سِيْ يُو، سِيْ يِي) على التوالي أيْ مردوفةٌ موصولةٌ بلين، ويكون الرويّ هو حرف الياء الثانية المتحركة، والياء الأولى الساكنة هي الردف، والواو أو الياء الناشئة عن إشباع الضمة أو الكسرة هي الوصل.
أنْ تكون الياء ساكنة، كقول عبد الباقي العمري (ت 1279هـ):
ألا إنّ ضندوقاً أحاطَ بحيدرٍ ... وذي العرشِ قد أربى إلى حضرةِ القدسِ
فإنْ لَمْ يكنْ لله كرسيّ عرشهِ ... فإنَّ الذي في ضمنهِ آيةُ الكُرسيْ
وقول جعفر الحلي (ت 1315هـ):
ومَن كانَ مجنوناً لذكرِ حبيبهِ ... فياسينُ لَمْ تنفعْ ولا آية الكُرسيْ
وقول أحمد شوقي (ت 1351هـ):
وللمحروم والعافي ... حَوالي زادِهِ كُرسيْ
وفي هذه الحالة تكون القافية هي (كُرْسِيْ) في الأبيات الثلاثة أي موصولةٌ بلين فقط، ويكون الرويّ هو حرف السين المكسورة، والياء الساكنة - وإنْ كانت أصلية - هي الوصل.
خامساً: هناك بيت من الهزج يقول:
إذا نحنُ صدقْناكَ ... فضَرَّ عِنْدكَ الصِدْقُ
تفعيلة العروض في البيت مكفوفة: مفاعيلُ.
¥