ـ[أم هشام]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:53 م]ـ
تعريفه: الاسم المعرب الذي لا يدخله التنوين، لوجود علتين من علل تسع أو واحدة تقوم مقامهما.
علامة إعرابه: يرفع بالضمة وينصب بالفتحة و يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة.
* ويستثنى من ذلك مسألتان يجر فيهما الممنوع من الصرف بالكسرة على الأصل:1. إذا كان مضافًا
(وعظت في مساجدِِ القرية)
2. إذا كان مقترنا بأل
(سألت عن الأفضلِ من الطلاب)
إضاءة
* إذا كان مضافًا إليه جرّ بالفتحة (ممنوع من الصرف) * إذا كان مضافًا جرّ بالكسرة (منصرف)
(كتاب يوسفَ جديد) مضاف إليه (مررت بيوسفِ القرية) مضاف.
ـ[أم هشام]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 07:57 م]ـ
2 - الأصل في الأسماء أن تكون منصرفة (منونة) وتمنع من الصرف (التنوين) إذا وجد مانع من الموانع.
موانع صرف الاسم1. ما يمنع صرفه لعلامة واحدة " علة واحدة":
أ*) إذا ختم الاسم بألف التأنيث المقصورة أو الممدودة.
- للمؤمنين الدرجات العلى ? مقصورة. - جلست في روضة فيحاء ? ممدودة.
إضاءة
لا فرق بين أن تكون الألف بنوعيها في اسم معرفة مثل: أروى، حواء.
أو نكرة، مثل: ذكرى، صحراء، أو مفرد، مثل: بشرى، فيحاء، أو جمع، مثل: جرحى، أصدقاء.
*************************
ب) إذا كان الاسم على صيغة منتهى الجموع.
المراد بها: كل جمع تكسير أوله مفتوح وبعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أو سطها ساكن.
مثل: (لا تذهب إلى مجالسَ سيئةٍ فتسمع أحاديث لا خير فيها).
إضاءة:
1 - سبب تسميتها (بصيغة منتهى الجموع):
لانتهاء الجمع إليها، فلا يجوز أن يجمع بعدها مرة أخرى، بخلاف غيرها من الجموع فإنها قد تجمع، مثل: كلب، أكلب، أكالب. أما، مصابيح، مساجد، مجالس فلا جمع لها بعد ذلك.
2 - وصيغة منتهى الجموع لا نظير لها في الآحاد العربية. أي: لا مفرد على وزنه بل هو خاص بالجمع.
**********************************************************
2. ما يمنع صرفه لعلامتين " علتين":
العلامتين: 1. معنوية (الصفة - العلمية)
2. لفظية (1 - التركيب. 2 - التأنيث.
3 - العجمة. 4 - زيادة الألف والنون.
5 - وزن الفعل 6 - العدل.)
العلمية + 1 - التركيب. 2 - التأنيث. 3 - العجمة.
4 - زيادة الألف والنون. 5 - وزن الفعل. 6 - العدل.
الوصفية + 1 - زيادة الألف والنون. 2 - وزن الفعل. 3 - العدل.
ـ[أم هشام]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 08:00 م]ـ
توضيح فرعية هذه العلل
الأصل * الفرع
المذكر * المؤنّث
إبقاء الاسم على حاله * العدل
الموصوف * الوصف
التنكير * التعريف
العربية * العجمة
الواحد * الجمع
الإفراد * التركيب
ألفي التأنيث * الألف والنون
وزن الاسم * وزن الفعل
ـ[أم هشام]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 09:03 م]ـ
أولاً: يمنع العلم من الصرف فيما يأتي: [علمية + ما يذكر من العلل]
1 - التركيب المزجي
(مررت بحضرموت)
المقصود بالتركيب المزجي الذي لم يختم بـ (ويه):
كل كلمتين امتزجتا حتى صارتا كالكلمة الواحدة.
* يخرج: 1 - (التركيب المزجي المختوم بـ (ويه) مثل: (سيبويه) لأنه من باب المبني والصرف وعدمه في باب المعرب.
2 - التركيب الإسنادي: مثل: (شاب قرناها / تأبط شرًا) لأنه من باب المحكي.
3 - التركيب الإضافي: مثل: (امرؤ القيس) لأن الإضافة تقتضي الانجرار بالكسرة. ولا تكن مقتضية الجر بالفتحة.
ثانيا: التأنيث:
- روى عدد من رجال الحديث عن عائشة – رضي الله عنها-.
- قرأت عن معاوية ابن سفيان – رضي الله عنه- في كتب السير.
- سلمت على زينب.
- المراد التأنيث بغير الألف، لاستقلالها بالمنع (علة واحدة).
- يتحتم منعه من الصرف إن كان بالتاء مطلقًا: أي، سواء كان علمًا
] لمؤنث حقيقي لفظا ومعنى [: (فاطمة). أو علمًا لمذكر] مؤنث لفظي [(طلحة).
- أو خاليًا من تاء التأنيث] مؤنث معنوي [وكان زائدًا على ثلاثة في
(زينب، سعاد) أو ثلاثي محرك الوسط (أَمَل، وَعَد) ? مؤنث.
*العلم العربي الثلاثي ساكن الوسط (هنْد، مصْر) يجوز فيه المنع والصرف.
*أما العلم الأعجمي الثلاثي ساكن الوسط (بلْخ، حمْص) يجب منعه من الصرف.
ثالثا: العجمة: (قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ... )
العجمة: أن تكون الكلمة غير عربية لها شرطان:
¥