1.أن تكون الكلمة علمًا في لغة العجم. (إبراهيم، إسماعيل) - فلو كان عندهم غير علم (ديباج) ثم جعلناه علمًا وجب صرفه.
2. أن يكون زائدًا على ثلاثة أحرف فإن كان ثلاثيًا لم يمنع من الصرف.
- سواء كان ساكن الوسط. (نوح، لوط)
- أو كان محرك الوسط (شَتر) علم على حصن.
تنويه:
هذه العلل الثلاثة (التركيب، التأنيث، العجمة) لا تؤثر في المنع من الصرف إلا مع العلمية.
العلتان: علمية+ تركيب (مزجي غير مختوم بويه)
علميه+ تأنيث علم مؤنث، علم مذكر، مؤنث بدون تاء زائد على ثلاثة أو محرك الوسط.
علمية+ عجمة (علم في لغة العجم وزائد على ثلاثة أحرف)
رابعا: - زيادة الألف والنون (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ)
لابد أن تكون الألف والنون زائدتين، فإن كانتا أصليتين لم يمنع من الصرف.
مثل: خان، ضمان، صنوان.
خامسا - العدل (اقتدِ بعمر في عدله) * العدل: تحويل الاسم من حالة إلى حالة أخرى مع بقاء المعنى الأصلي.
* والواقع منها في المعارف يأتي على صور أهمها:
1 - ما كان على وزن فُعل علم لمذكر نحو: اقتد بعمرَ في عدله.
(عُمر، هُبل، جُشم، مُضر).
2 - ما كان علما لمؤنث على وزن (فَعَالِ): ضُرب المثل بـ حذامَ
في سداد الرأي، وهذا عند بني تميم. بشرط ألا يكون مختومًا بالراء كـ (ظفار) ? بلد في اليمن.
فإن ختم بها فأكثرهم يبنيه على الكسر.
3 - لفظ (أمس): مرادًا به اليوم الذي قبل يومك مباشرة.
* يبنى على الكسر أو * يمنع من الصرف
= معدول عن (الأمس)
4 - (سحر): إذا أريد به سحر يوم بعينه.
* جئت يوم الجمعة سحرَ.
لأنه معدول عن السّحر.
* فإن لم يدل على سحر معّين صُرف ? نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ ?
سادسا: وزن الفعل مررت بأحمدَ وزن الفعل: أن يكون الاسم على وزن خاص بالفعل.
[كأن سُمِّي رجلٌ بـ (علّم)]
أو يكون في أوله زيادة كزيادة الفعل، وهو مساو له في وزنه: (أسعد، يزيد، تعز، نرجس، شمّر).
ـ[أم هشام]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 09:18 م]ـ
ثانيًا: وتمنع الصفة " وهي ما دل على معنى وزن" من الصرف فيما يأتي:
[وصفية+ ما يذكر من العلل]
العلة
1. زيادة ألف ونون
لا تبخل على عطشانَ إذا كانت وزن فعلان بشرطين:
1.أن تكون الوصفية أصلية (غير طارئة) مثل: عطشان سكران، غضبان.
2. عدم قبولها التاء إما لأنه * لا مؤنث لها لاختصاصها بالذكور مثل: لحيان " كثير اللحية"
*أو لها مؤنث بغير التاء. مثل: عطشان مؤنثه (عطشى).
= إن كانت الصفة ليست أصلية، بل هي عارضة أو كانت قابلة للتاء فإنه لا أثر لها في المنع.
مثل: 1 - صفوان بمعنى قاسٍ ? منصرف؛ لأن وصفيته عارضة، إذ (صفوان) في الأصل اسم للحجر الأملس ثم نُقل إلى الوصفية.
2 - عريان ? منصرف؛ لأن مؤنثه: عريانة، بالتاء.
2 - وزن الفعل رُدَّ التحية بأحسن منها *بشرطين: 1. ألا تكون الوصفية طارئة. 2. أن لا تكون مؤنثة بالتاء.
= مررت برجل أرنبٍ ? بمعنى ذليل جبان ? منصرف لأن الوصفية طارئة.
= عطفت على رجل أرملٍ ? أي: فقير (منصرف)؛ لأن مؤنثه أرملة.
** تكون على وزن (أفعل) الدالة على لون (أحمر)، أو عيب (أعرج)، أو حلية (أهيف). أو تكون دالة على المفاضلة (أصغر، أنبل) مؤنثها على وزن فُعلى!
3 - العدل ? فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ?
? أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ? 1. إذا صيغت الصفة من الواحد إلى العشرة. على وزن (فُعال، مَفْعل)
(أُحادموحد، ثُناء مثنى، ثُلاث مثلث، رُباع مربع، خُماس مخمس، سُداس مسدس، سُباع مسبع، ثُمان مثمن، تُساع متسع، عُشار معشر).
2. (أُخَر) مؤنث (أخَرَ) ? مغاير فعُدل عنه إلى (أُخر) جمع (مثنى) يراد بها اثنين اثنين فعدلت عن التكرار إلى (مثنى)
= والغالب أن هذه الألفاظ المعدولة تكون حالاً أو صفة أوخبرًا.
تنويه:
هذه العلل الثلاثة (زيادة ألف ونون، وزن الفعل، العدل) تكون مع العلمية والوصفية.
تم الدرس!
فلو كان لديكم ملاحظات فأهلا بها!!
ـ[الخريف]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 08:31 م]ـ
أم هشام كفت و وفت .. الله يجزاه عنا كل خير.
ـ[ابن بطوطة]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 09:43 م]ـ
الصرف هو التنوين، والممنوع من الصرف هو الممنوع من التنوين.
الأسماء تمنع من الصرف إما لسبب واحد أو لسببين.
يمنع من الصرف لسبب واحد كل اسم:
- مختوم بألف التأنيث المقصور
- مختوم بألف التانيث الممدودة
- ما كان على وزن صيغة منتهى الجموع
ويمنع من الصرف لسببين كل علم مؤنث أو على وزن فعل أو على وزن الفعل المضارع أو أعجمي أو مختوما بألف ونون أو مركبا تركيبا مزجيا.
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 02:42 ص]ـ
لقد أذاد وأفاض أعضاء منتدانا الكرام ولكن إن كنت تسأل وفي عجالة عما يمنع لعلة واحدة وبخاصة صيغة منتهي الجموع ولا تعرف كيف تزن الكلمة
فاعلم
أن كل جمع بعد ألفه حرفان كمساجد ومنابر أوثلاثة أحرف وسطهما ساكن كمصابيح ومناديل فهو ممنوع من الصرف