تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ياسر جلال]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 02:24 م]ـ

... ويجعلن الفاعل منصوب والمبتدأ مجرور .. إلى غير ذلك مما يدمي القلب ... مع العلم بأنهن في المرحلة الثانوية ويعتمدن في النحو على الحفظ الكلمات التى لونتها بالاحمر هل هى صحيحة اعتقد غير ذلك مع انى ايضا مدرس لغة عربية ولكن بالمرحلة الابتدائية بمصر ولذلك لابد ان تكون المدرسة اكثر دراية باللغة حتى تعلمها لتلميذاتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[فصيحويه]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 04:59 م]ـ

أهلا أخي مغربي

أولا: لا أدري في الحقيقة لماذا لا نستطيع أن ننقد كلاما دون نقد صاحبه.

وقولك فصيويه ينبىء عن حساسية تعتمل في دواخلك تجاه النحو وأخص الإعراب الذي وصفته بأنه لا فائدة من تدريسه!!!

المشكل يا صديقي أن كل من واجه صعوبة في الإعراب أو في النحو وأسميها هنا قواعد اللغة العربية، راح ينفس عن كربه هنا وهناك واصفا أنه لا داعي للنحو ولا فائدة ترجى في تدريسه

أبشرك أني متفوق ولله الحمد والمنة في النحو وأحب هذه المادة كثيرا وخاصة الإعراب، وذلك يعني أن اتهامك غير صحيح. الأهم من ذلك ما الذي يدفعك لأن تتهمني بشيء من ذلك؟!! ألم يكن الأولى أن تركز على كلامي وتنقده بدلا من أن تصفني بأنني شخص ينفس عن متاعبه؟!!!.

ثانيا: يبدو أن هناك سوء فهم.

سأفصل للتوضيح:

بالنسبة للقواعد: أنا لست ضد شرح القواعد بشكل عام، ولكن أنا ضد طريقة تدريس القواعد في مدارسنا وحتى جامعتنا ولا يخالجني أدنى شك بأنها طرق فاشلة.

الصحيح أننا لا ندرس القواعد مفصولة عن السياق، وأيضا لا نعطيها هذا الحجم الهائل من مناهج اللغة العربية. لو أن بيدي من الأمر شيء لكثفت دروس القراءة والكتابة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وألغيت مادة القواعد، وتكون القواعد عبارة عن تدريبات ضمن مادتي القراءة والكتابة.

بالنسبة للإعراب في مراحل التعليم العام: نعم أرى _ من وجهة نظري_ أن لا فائدة مرجوة من تعليم الإعراب أو حفظه داخل الفصل، ولكن ذلك لا يعني ألا يتطرق المدرس للإعراب ألبتة.

الإيغال والإسهاب في الإعراب لا يساعد الطلاب في تعلم اللغة ولا يحببهم فيها أيضا. ولذلك أن يتململ الطلاب ويشتكون ولا يكون لديهم الحافز لتعلم اللغة أمر غير مستغرب ناتج عن إيغالنا في أمور مجردة. (جواب للأخت السائلة)

أمر آخر: تعليم القواعد ينبغي أن يكون متصلا بالمهارات الأربع (القراءة، الكتابة، التحدث، الاستماع) وليس مفصولا عنها.

نصيحة: لا بد أن نهتم ماذا سوف نصنع مع الجيل القادم (جيل التقنية وألعاب الفيديو)؟!!

هذا الجيل ليس عنده استعداد لأن يسمع المعلم في المرحلة الابتدائية أو المتوسطة يتحدث له عن الممنوع من الصرف، وكان وأخواتها.

نحن – اللغويين – أو – النحويين – دائما نحسن أن نرمي الناس بالعقوق وعدم الانتماء للغتهم، ولكن لا نحسن أن نعمل لتسهيل اللغة على متعلميها.

وفق الله الجميع.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 05:29 م]ـ

أفرحتني بقولك أنك متفوق فلله درك، وأرجو لك دوام التوفيق والنجاح

ثم سلمك ربي لو عدت لسياق كلامي لوجدتني قلت: "حساسية تعتمل في دواخلك تجاه النحو ".

ثم عقبت ذلك بقولي: " المشكل يا صديقي أن كل من واجه صعوبة في الإعراب أو في النحو وأسميها هنا قواعد اللغة العربية، راح ينفس عن كربه هنا وهناك واصفا أنه لا داعي للنحو ولا فائدة ترجى في تدريسه "

وما زلت مصرا عليها، إذ أنه بالفعل نجد هذا التذمر والتضجر من النحو عند أغلب من يتعامل معه، فكيف بمن يريد إسقاطه من مناهجنا التتعليمية بدعوى رفع المعاناة عن كاهل التلاميذ، أرجو أن تربط كلامي بما هو قائم يا صديقي

واسقاط مادة القواعد من مناهجنا تعني ضررا أكبر من حسن النية، إن حملناها على ذلك، فبدلا ينبغي أن توضع الحلول المناسبة للحد من ظاهرة سوء الفهم ومعالجة مهارات النحو، وتقديمة في صورة محببة دون أن نأخذ بحل مفاده الحذف والإلغاء ..

القضية التي نحن بصددها قضية معاشة، وخذ في ناحيتك كلام الأخت السائلة في تصدير هذه النافذة، فقد وضعت يدها على سر المشكل وهو:

المشكلة تكمن في ضعف تأسيسهن

وأضم صوتي إلى صوتها،فليست المشكلة في تقبل النحو أو الإعراب، وليست المشكلة في تقاعس التلاميذ والتلميذات، بل على العكس ثمة مواهب تنبي عن تقبل وفهم واعيين، لكن المشكلة في نظري تكمن في طريقة توصيل،أو في إجراءات تطبيقية، أظنها تقع على كواهل أطراف عدة، وعلى رأسها

الأسرة، والمجتمع الصغير الذي يعايشه التلميذ والتلميذة، ثم بعض الأطراف المسؤولة والمنوط بها دفع عملية التعليم ...

ـ[فصيحويه]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 06:04 م]ـ

أنا قلت: (وألغيت مادة القواعد) وليس القواعد ذاتها. وقلت أيضا: (وتكون القواعد عبارة عن تدريبات ضمن مادتي القراءة والكتابة).

لكن المشكلة في نظري تكمن في طريقة توصيل،أو في إجراءات تطبيقية، أظنها تقع على كواهل أطراف عدة، وعلى رأسها

الأسرة، والمجتمع الصغير الذي يعايشه التلميذ والتلميذة، ثم بعض الأطراف المسؤولة والمنوط بها دفع عملية التعليم ...

أم أقل لك أننا - معشر اللغويين - دائما نحسن أن نحمل أخطاءنا غيرنا، ولكن لا نحسن أن نعمل لتسهيل اللغة على متعلميها.

ثم يا أخي هل مادة القواعد هي اللغة العربية؟ هل إذا قللنا من تدريس القواعد سنفقد اللغة؟!!

ماذا عن القراءة والكتابة وحتى التعبير؟!!!!!! ألست ترى مظاهر الأمية واضحة جدا على الطلاب ليس في المرحلة الابتدائية والمتوسطة بل في الجامعة وفي طلاب كليات اللغة العربية أيضا.

هل حل هذه المشاكل بتكثيف القواعد؟!!!

مناهج فاشلة في كلية اللغة العربية + خريج فاشل في كلية اللغة العربية ثم معلم للغة العربية + مناهج فاشلة في التعليم العام = طالب يكره اللغة العربية ولا يتعلمها. طبعا أنا لا أعمم.

وبالمناسبة أنا لا ألوم خريجي كلية اللغة العربية ولكن ألوم مناهج اللغة العربية في تلك الكليات لأن هناك فرقا كبيرا بين أن تعلم طالبا اللغة العربية ثم تجعله مدرسا وبين أن تعلمه كيف يعلم اللغة العربية ثم تجعله مدرسا، وكلياتنا وللأسف تهتم بالأول فقط.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير