وهذا العدد من الكتب يعد عددا هائلا جدا بالنسبة لنا (بالنسبة لي على الأقل)
فماذا سنقول لو عرفنا أن هذا العدد أصلا لا يمثل ذرة من الكتب الموجودة!
يعني باختصار في مقابل كل معلومة تقرؤها هناك على الأقل عشرة آلاف معلومة لم تقرأها!!
فينبغي أن يكون قولك (لا أدري) عشرة آلاف ضعف لقولك (أدري)
هذه نفثة مصدور، فسامحوني
ـ[همس الوجود]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 03:06 م]ـ
انا أرى انه لاشئ فيها .........
كل انسان له ضعف .....
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 11:54 م]ـ
ذكرتني بنفسي .. مشكلتي أنني معلمة لغة عربية!
وأعترف بأني غير متمكنة من المادة رغم محاولتي المستديمة والمتعثرة ..
والسبب أنني لم أكن من هواة المادة ولكني دخلت القسم مجبرة ولم أشعر بأهمية أن أقوي نفسي في المادة إلا بعدما وقعت الفأس في الرأس وأصبحت معلمة!
فأصبحت أدرس طالباتي وأدرس نفسي في نفس الوقت!
والمشكلة حينما تستعصي علي مسألة ..
فتجدني أطرحها هنا أو أبحث عنها بين الكتب فإن لم أجد حلا لها
أخذ حسبي الله وإما أن أشرحها كما ذكرت في الكتاب فأكون كما الببغاء
أو أقوم بإلغاءها من الموضوع
علما بأني أحاول جهدي أن أجيد المادة وفي بعض الأحيان أشعر أنني أبدعت في العطاء وفي أحيانا أخرى أكبو
ولكم أن تتصوروا خجلي حينما أحل مسألة ما ثم أجد نفسي وقد حللتها خطأ
حينها أتحير بين أن أعيد الحل مرة أخرى وأنوه عن خطئي كما أفعل غالبا
أو أن أتركها لشأنها كما أفعل أحيانا أخرى ..
وبين هذه وتلك أعيش على أمل أن أكون يوما ما كما الزميلة مريم الشماع أو غيرها من الزملاء المجيدين ...
علما بأن رأيي أن المعلم كما الطبيب المختص يجب أن يكون ملما بالمادة من كل الجهات ولا بأس في أن يقول مرة مرتين ثلاث لا أعلم (فحتى ابن مالك كان يقولها ويراها خير من إدعاء العلم) لا يزيدها فكثرة (اللا أعلم) كناية عن عدم العلم ..
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 12:15 ص]ـ
أحسنت أختنا مدينة القواعد ليس العيب أن يقول الشخص لاأعلم ولكن العيب أن يكثر منها في المادة المختص فيها لأن هذا ينقص من قدره ومن هيبته أمام الطلاب 0 أما ان قالها أمام الطلاب (لاأعلم) معدودة هذا يرفع قدره ولاينقصه بل يزيد من الثقة باعتبار أنه لايكابر ويعطي العلم موثقا ,خاصة اذا كان طلابه راشدين أما اذا كانوا تلاميذ صغارا فلا ينبغي أن يقول لا أعلم لأنه سيسقط من أعينهم وتنتزع الثقة لأن الصغار يريدون من معلمهم أن يعرف كل شيء0
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 12:19 ص]ـ
وبين هذه وتلك أعيش على أمل أن أكون يوما ما كما الزميلة مريم الشماع أو غيرها من الزملاء المجيدين ...
جزاك الله الجنة، أحاول أن أكون كما ذكرتِ والقول الفصل لطالباتي!:)
دعواتي لكِ بحبّ العربية، فالحبّ عطاء وتميّز ولمَعان، وفقكِ الله أختي.
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 10:33 م]ـ
أما اذا كانوا تلاميذ صغارا فلا ينبغي أن يقول لا أعلم لأنه سيسقط من أعينهم وتنتزع الثقة لأن الصغار يريدون من معلمهم أن يعرف كل شيء0
صدقت .. والدليل أنه حتى لو حل معلم مسألة ما ثم اكتشف خطأ الحل في المنزل من قبل الأهل وصححوا المسألة نجد الطالب يتمسك بحل الأستاذ ويراه هو الصحيح ولا يرضى له بديلا ..
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 10:35 م]ـ
جزاك الله الجنة، أحاول أن أكون كما ذكرتِ والقول الفصل لطالباتي!:)
دعواتي لكِ بحبّ العربية، فالحبّ عطاء وتميّز ولمَعان، وفقكِ الله أختي.
وجزاك رب العالمين مثل ماقلت .. جزيل شكري على الدعوة الجميلة وأرجو أن تستجاب فكم أنا بحاجة إليها .. :)
مودتي
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 07:02 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بورك فيكم جميعا أيها الأساتذة الفضلاء وللعلم فهذا الموضوع قد أُثير من قبل ولا بأس أن تطَّلعوا على وجهات نظر إخوانكم من هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=97892#post97892)
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 02:52 ص]ـ
ليس عيبا أن يقول المعلم لا أدري
ولكن لقولها شروط:
أن يكون معلما ناجحا ملما بمنهجه - أن يحضر الدرس جيدا قبل الحديث فيه -
أن يقول هذه الكلمة بذكاء وفطنة وابتسامة تدل علي ذكائه لا بطريقة تدل علي جهل المعلم - أن يسرع إلي بيته بعد اليوم الدراسي باحثا بكل جهد عن هذا الذي قال عنه لا أدري
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:25 م]ـ
أن يكون شجاعا ويصارح تلاميذه أحسن من أن يكذب عليهم.
أين نحن من الإمام مالك الذي قال لسائله: "قل لأهل العراق: "مالك يقول: لاأعلم."
ـ[المتأدبة الصغيرة]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 12:16 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله:
أنا أعتقد كما اعتقد من سبقوني أنه من قال لا أدري فقد أفتى ........
بالنسبة لرأيي أعتقد من أن من يختار مسارا تعليميا وخصوصا بالتدريس عليه أن يحرص على كل شاردة وواردة ..... فالمعلم يتعامل مع عقول متفاوتة ... ونفوس مهما تكن في طورها للنمو ..... ولا أخفي عليكم أننا نحن الطلاب ندرك ونستطيع تحديد نقطة ضعف معلمنا ومن الشهر الأول نستطيع أن نحكم عليه ..... و إن كان متباهيا لا يعترف بخطأه ولا يثني على من جاءت بمعلومة جديدة أو عارضت بفكرة وبشرح .... ويقول " اسكتي يا فيلسوفة " ...
ولعلي هنا أعارض موقف المدرسة مريم ... من أنه عندما يسأل ولا يقول لا أدري ويوكلها لنا بالبحث .... فإنها لا تفوتنا ولا نقوم بالبحث أصلا ونعتقد جهل معلمنا وتكبره .... _ وإن لم يكن ذلك أخلاقيا فأقول من أنها نفوس جيل _ و إن علي فقد اقتنعت ..... مدرستنا العلوم في الإعدادية كانت تراجع نفسها باستمرار وتطلب منا إن تعثرت أن نقومها .... وكان مدرس لنا يقول أن الإنسان لا يتعلم إلا وهو يعلم ..... _ ولا أخفي نحن نحب هذا النوع من المعلمين _ لشعورنا أن الحصة يوجد فيها من الأخذ والعطاء ... ونشعر بأهميتنا وقدرتنا على الإفادة حتى ولو كانت تلك سياسة متبعة ......
السلام عليكم.
¥