4ـ إرسال رسائل توعية إلى أولياء الأمور؛ وذلك لتوعيتهم بأهمية المتابعة المنزلية من عدمها إلى غير ذلك مما تراه إدارة المدرسة، وأن تنظر الأسرة إلى الواجبات المنزلية والدروس التي يكلف بها الطالب من قبل المدرسة على أنها (عقد بين المعلم والأهل والتلميذ).وأنهم يحملون المسؤولية كاملة عن المعلمين بخصوص الواجب المنزلي مع الإرشادات الكاملة من المعلمين لأولياء الأمور لمساعدة الطلاب في أداء الواجب المنزلي، منعا لاستفسارات أولياء الأمور. ويجب أن يعلم الطالب أن واجباته تبقى مسؤوليته وحده وليست مسؤولية أهله.
5 ـ لابد من توعية الطالب بأهمية الواجب المنزلي، وأهمية حضوره للمدرسة عن طريق تشجيعه وتحفيزه بأن التعليم هو الطريق الأمثل للوصول إلى مستقبل زاهر، وتذكيره بالاختيار الآخر إلى جانب المواد الدراسية، وهو المشاركة في الأنشطة المدرسية كالنشاط الرياضي وغيرها من الأنشطة المدرسية الأخرى، حيث من شأنها تخفيف الضغط المدرسي على الطالب (1).
6ـ نقترح أن يساعد مركز التطوير التربوي بالمدارس المعلمين ببعض الخطط الداخلية الواجب المنزلي والجداول المعقولة لحل هذه الواجبات، كان يحدد يوم الثلاثاء والأربعاء ليفرض فيهما معلمو العلوم والرياضيات واجباتهم، ويوم الأحد والاثنين ليفرض معلمو الإنجليزي والحاسب أو مادة أخرى، وباقي الأيام لمدرس الصف (اللغة العربية)، وبالتأكيد فإن التقيد بهذه الخطط يحتاج لبعض التخطيط والتنسيق
7ـ إنشاء مركز صعوبات تعلم بمدارس الأقصى، لديه برنامج لتشخيص إهمال الطالب لواجباتهم المنزلية، وتقديم الخدمات التربوية الخاصة بهم. حتى نرد على أولياء متى لزم الأمر. (1)
8ـ ضرورة وضع المعلمين الخطوط العريضة للواجب اليومي قبل أسبوع على الأقل، مع تزويد الطالب بنشرات الواجب المنزلي قبل وقت كاف من التاريخ المحدد، وتوضيح ذلك للآباء، والطلاب.
9ـضرورة أن تكون الواجبات موضوعة بشكل صحيح، بحيث يستطيع المعلمون أن يكونوا قادرين على أن يقولوا إن هذا الواجب قادر على أن يساعد التلميذ على كذا وكذا، ولكن إذا كان الواجب يؤخذ هكذا بطريقة عشوائية، وبدون تخطيط يؤدي إلى كثير من المشاكل.
10ـ علينا تذكير الطلاب بضرورة أن لديهم واجب منزلي معقول مع توضيح الهدف الأساس لكل واجب دراسي، وأن يعلموا أن كل الواجبات ليست سهلة، مع الاستماع لتعليقاتهم حول أداء الواجب المفروض عليهم. نشعر التلميذ بمسؤوليته عن واجباته المنزلية، حتى لا يتعود على الإلحاح لمتكرر والتهديد
11 ـ كما يقترح وجود حوافز تشجيعية للطلبة مما يساهم في الاهتمام بالواجب المنزلي والمستوى
الدراسي بشكل عام، مثل عمل مسابقة شهرية للطالب المتميز في الالتزام بأداء الواجب المنزلي، أو في المحافظة أو غيرها من النواحي الأخرى التي تشجع الطالب على الاجتهاد والتفوق الدراسي، فالطالب الذي يتعود على الالتزام في المرحلة الابتدائية، فإنه سيتسمر في الالتزام في باقي مراحله الدراسية. (2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ نادر عاطف شعوط، الأعمال التحريرية بين الواقع والطموح، ص 108بدون، بدون، ط1، 1423هـ
2ـ موسوعة سفير، موسوعة سفير لتربية الأبناء، مصر، ص 598 مطبعة شركة سفير.2000م
بالنسبة للأسرة: ـ
12ـ على الوالدين ضرورة التأكد من أن أطفالهم في حاجة حقيقة لمساعدتهم في أداء الواجب.
13 ـ طرح بدائل أخرى للتلفزيون في حالة عدم وجود واجبات مدرسية، مثل قراءة موضوع في مجلة، أو المشاركة في لعبة, أو الذهاب لرحلة أو حفلة.
14 ـ ضرورة التأكد من الأسباب التي لم تجعل التلميذ لم يؤد الواجب لتلك الليلة.
15 ـ التأكد من أن الطالب لديه استعداد واضح للقيام بالواجب المنزلي، وأنه في حالة جيدة لذلك.
16 ـ ضرورة أن يكون جو المنزل حين يقوم الطالب بأداء واجبه المدرسي مناسباً ومهيأ لذلك من خلال التأكد من الإضاءة الطبيعية الجيدة، وتوافر الأدوات الكتابية والمكان الذي سيقوم فيه بأداء واجبه.
17 ـ مناقشة بعض التمارين المطلوب الإجابة عنها شفوياً مع الطالب، لتضمن أن الطالب استوعب الكيفية التي ستؤدى بها باقي التمارين.
18ـ أن تتابع تصويبات المدرس الواجب المنزلي بعد أن يقوم الطالب بعرضه عليه.
¥