تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

22ـ تأكيد الطلاب وبنسبة المبكرة 90 % على اهتمام المعلمين بقضية الواجب المنزلي، وبقية المراحل أكثر من ثلثي الطلاب.

23ـ المعلمون يختارون أسئلة للواجب وبنسبة 96% سهلة لا تتحدى تفكير الطلاب، كما أنها تقليدية بنسبة 70 من المعلمين أي غير متنوعة مما يدفع الطلاب لإهمالها.

24ـ المعلمون لا يشعرون الطلاب بأهمية الواجب المنزلي، ويظهر ذلك في وقت تعيين الواجب حيث يفرض ونسبة 87% آخر الحصة، كما أن 30% من المعلمين لا يوضحون المطلوب من الطالب عمله في الواجبات

25 ـ اعتذر 40% من المعلمين عن وجود أي تنسيق مع مدرسي المواد الأخرى عند تحديد الواجبات المنزلية، فكل يفرض واجبه، مما يؤدي إلى تراكم الواجبات في يوم دون الآخر.

26ـ المعلمون مؤمنون وبنسبة 96% بقيمة الواجب المنزلي.

27ـ المعلمون يتابعون وبنسبة 87 % تصحيح الواجبات بدقة مع التصويب والتشجيع.

28 ـ المعلمون مدركون وبنسبة 66 % لأهداف الواجب المنزلي في تعزيز نقاط الضعف لدى الطلاب، مما يدفعهم لإعادة الدرس إذا رأى عجز الطلبة عن حل سؤال ما من خلال الواجب.

29ـ نصف المعلمون وبنسبة 50% فقط يضعون درجات للواجب، والباقي يكتفي بنظر وشوهد وبارك الله

30ـ 80 % من المعلمين يكتفون بالأسئلة الموضوعية في الواجب.

31 ـ30% من المعلمين يكتفون بأسئلة الكتاب المدرسي في الواجب المنزلي.

32ـ 80% من المعلمين يطلبون من الطلاب حل الواجب المنزلي في البيت دون المدرسة.

33ـ 90% من المعلمين لا يكلفون الطلاب بالواجب عند نقطة معينة من الدرس تحتاج للواجب.

34ـ 76% من المعلمين لا يفرضون على الطلاب أسئلة مقاليه.

35ـ 84% من المعلمين لا يفضلون رسم خطة الواجب للطلاب أسبوعياً.

36ـ 39% من المعلمين يضعون للطلاب أكثر من سؤال في الواجب المنزلي.

37ـ 88 % من المعلمين يفضلون وضع الواجب يومياً للطلاب.

38ـ 50% من أولياء الأمور يحضرون معلمين لأولادهم في البيت

الفصل السادس

الخدمات الإرشادية والعلاجية (التوصيات)

ماذا يجب علينا أن نفعله فيما يخص الواجب المنزلي؟

أعتقد أن اهتمامنا بالواجب المنزلي غير شائع، ورغم حقيقة أن الجميع يتعامل مع الواجب بشكل يكون يومي فإن هناك نقاشاً قليلاً لبحثه، وعلى كل حال فإننا سنقوم فيما يلي بتقديم بعض الاقتراحات حول التعامل مع الواجب المنزلي بطرق أكثر فاعلية مما يجعل الطلاب يقومون بأدائه بشكل جيد إن شاء الله.

ـ أولاً الخدمات الوقائية: وهي الخدمات التي تجريها المدرسة للحد من العوامل المسئولة عن عدم تنفيذ هؤلاء الطلاب لواجباتهم:

1ـ ضرورة التعرف ـ ومن أول العام الدراسي ـ على الطلاب الذين يتعثرون في أداء واجباتهم، وألا يتأخر ذلك؛ واستقصاء جميع الأسباب هل من التلميذ؟ أم من الأسرة؟ أم من المعلم؟ وهل هو حقيقة؟ أم أن سببه نقص المهارات لدى التلميذ، كعدم القدرة على التعليم، أم مشكلات في السلوك، أم أنه من أعراض التأخر الدراسي لدى التلميذ، أقول المفروض أن نفحص إ مكان حدوث هذه العوامل قبل أن نحل مشكلة– إهمال أبنائنا واجباتهم، حتى يمكن اتخاذ الإجراءات الصحيحة للعلاج مبكراً.

2ـ ألا يترك استقصاء الأسباب لجهود المعلمين فقط، إنما يتعاون الجميع من معلمين، ومرشدين، وإدارة، وكل من له صلة بذلك، وهذا يقتضي أن يكون الجميع لديه القدرة على التشخيص والعلاج؛ لذلك أوصي بتأهيل كل ما من شأنه أن يجعل هؤلاء الطلاب أكثر عطاءً ومساهمة.

3ـ أتمنى الاهتمام بنشر الوعي بين الآباء خلال المناسبات التربويةـ كاللقاء الأبوي لأولياء الأمور، أو في موقع المدرسة على الانترنت ـ بأهمية التعاون مع المدرسة في متابعة الأبناء لتنفيذ واجباتهم المنزلية، وأثر ذلك في رفع مستواهم العلمي، على أن يكون ذلك في بداية اللقاء، ولمدة قصيرة، مصحوباً ببعض العروض والصور الموجهة على الكمبيوتر، أو بتوزيع بعض الشرائط التربوية لنفس الغرض، والتفنن في ذلك كله، ولا شك أن أداء الواجب المنزلي بطريقة سليمة يزيد من احتمال تحقيق الطالب لنتائج إيجابية، ويعزز لديه عمليات التعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير