(29) في أثناء الحرب العالمية الثانية أعلنت بريطانيا ترحيبها بأي عمل في اتجاه الوحدة العربية. العبارة صحيحة ... لأن هناك عوامل دفعت بريطانيا لتأييد فكرة الوحدة العربية وهي: كسب ود العرب بمساعدتهم لها في الحرب العالمية الثانية ـ تكتيل الدول العربية وراء المصالح الاستعمارية حيث أظهرت الحرب أهمية المنطقة العربية بسبب البترول وقناة السويس وموقعها الاستراتيجي.
س3: أيد صحة العبارات الآتية:
(1) فرمانات 1841م أخرت استقلال مصر نهائياً
لأنها ربطت مصر بعدة قيود منها:
1ـ لولاة مصر من أسرة محمد علي الحق في إدارة البلاد تحت السيادة العثمانية.
2ـ التزام مصر بتنفيذ جميع الاتفاقيات التي يعقدها السلطان مع الدول المختلفة.
3ـ تضرب النقود في مصر باسم السلطان وتجبي الضرائب باسمه.
4ـ ترسل مصر للسلطان ربع إيرادات الحكومة المصرية سنوياً.
5ـ لا يزيد عدد الجيش في وقت السلم على 18 ألف جندي وليس لمصر أن تبني سفن إلا بإذن
السلطان.
(2) شهدت بلاد الحجاز قبل الإسلام تصارعاً بين ديانات متعددة.
شهدت بلاد الحجاز قبل الإسلام تصارعاً بين أديان كثيرة وثنية وسماوية فإلى جانب عبادة الأوثان والأصنام عرفت اليهودية والمسيحية والماجوسية، ولكن عبادة الأصنام والأوثان كانت أكثر العبادات انتشاراً عندهم وكان أعظم أصنامهم هبل ومكانه في جوف الكعبة وكان العرب يعظمون الكعبة لأنها أثر نبيهم إسماعيل.
(3) ليست الجزية من مستحدثات الإسلام.
ليست الجزية من مستحدثات الإسلام فقد عرفت عند اليونان الأقدمين بضريبة الرءوس وقد فرضوها على سكان سواحل أسيا الصغرى حوالي القرن 5 ق. م مقابل حمايتهم من هجمات الفينيقيين، كذلك فرضها الروم على الشعوب التي أخضعوها لحكمهم وتبعهم الفرس في ذلك.
(4) تقدم المسلمين في علم الطب. أيد بالألدلة التاريخية.ـ بناء المستشفيات العامة والخاصة والتي عرفت بالبيمارستان (الوليد بن عبد الملك) ـ قامت النساء في الإسلام بالتمريض مثل السيدة عائشة ـ استخدم المسلمون المرقد (المخدر) في العلميات الجراحية ـ استخدم المسلمون الأفيون في علاج الجنون والثلج في وقف الحمى والنزيف ـ المسلمون أول من فتت الحصاة في المثانة والحالب ـ أول من عالجوا بالكي بالنار والفصد والحجامة ـ نجح المسلمون في إزالة المياة من العيون ـ اكتشفوا الدورة الدموية واخترعوا آلات للجراحة واستخدموا خيوط الجراحة من أمعاء القطط والحيوانات الأخرى ـ وفي الصيدلة اكتشف العرب الكثير من الأدوية المفردة وقاموا بتركيب الأدوية ـ ونبغوا في علم الأقرباذين واستخدموا الأدوية في علاج الأمراض.
(5) مظاهر تقدم المسلمين في علم الرياضيات.
ـ أخذ العرب علومهم في الحساب من علوم اليونان والهند ثم طوروها وادخلوا عليها نظريات جديدة.
أـ في الحساب: أخذ العرب عن الهنود نظام الترقيم ـ اخترعوا الصفر ـ الكسر العشري ـ الجذور ـ المربعات ـ المكعبات ـ وحددوا القيمة الوضعية للرقم في خانة الآحاد أو العشرات أو المئات.
ب ـ في الجبر: مؤسس هذا العلم هو محمد بن موسى الخوارزمي في كتابه حساب الجبر والمقابلة ـ ووضع علماء المسلمين رموزاً خاصة في هذا العلم سبقوا بها أوربا بمئات السنين ـ ثم جاء الشاعر عمر الخيام الذي قام بحل معادلات من الدرجة 3، 4.
ج ـ في الهندسة: ترجم العرب كتب إقليدس في الهندسة عن اليونانية وسموه كتاب الأصول ثم ألفوا نظريات هندسية جديدة وطبقوها في الحياة العلمية ولقد أفاد علم الهندسة المسلمين في تقدم الزخرفة العربية المعروفة بفن الأرقشة (الأرابيسك) وهو فن عربي خالص.
(6) يطلق على جابر بن حيان أبو الكيمياء الإسلامية
ـ هو أول من حضر حامض الكبرتيك (زيت الزاج) واكتشف حامض النيتريك وماء الذهب وكلوريد الزئبق. ـ وتنسب إلى جابر عدة اختراعات كيميائية هي: تقطير الخل للحصول على حامض الخليك المركز ـ استعمال ثاني أكسيد المنجنيز في صنع الزجاج وتحضير نوع من الطلاء يمنع الصدأ عن الحديد ـ استخدام مادة الشبة في تثبيت ألوان الصباغة ـ صنع الورق غير قابل للاحتراق ـ استنباط طرق لتحضير الفولاذ وتنقية المعادن.
(7) يطلق على ابن سينا الشيخ الرئيس
¥