ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[21 - 03 - 08, 11:39 م]ـ
جزاك الله خيرا,,
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[26 - 03 - 08, 05:42 ص]ـ
بارك الله في الشيخ الفاضل / عبد الرحمن السديس ..
وليتَه يعدِّل في صفحته هذا السَّبْقَ:
قلت: يضاف على كلام الإمام ابن تيمية قيدين مهمين أعملها هو كثيرا، وكذا، وغيره من العلماء هما:
1 - أن يكون كلامه في التصحيح، والتضعيف، والكلام على الرواة موافقا لمنهج المحدثين لا مما شذ به عنهم.
2 - موافقته للسلف فيما يفهم من النص لا مما تفرد به من الغرائب.
ولا يخفاه أنَّ الصوابَ: (قيدان مهمَّان) ..
وقد أحببتُ تنبيهه على هذا السبق على خاصِّهِ؛ لكنه غيرُ مضيفٍ لهذه الخاصيَّة ..
والله أعلم.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[17 - 04 - 08, 03:38 م]ـ
بارك الله في الشيخ عبد الرحمن ونفع به
وثم قال ابن عبد الهادي أيضا 3/ 350:
وقد طالعت أكثر كتاب " الملل والنحل" لابن حزم، فرأيته قد ذكر فيه عجائب كثيرة، ونقول غريبة، وهو يدل على قوة ذكاء مؤلفه، وكثرة اطلاعه، لكن تبين لي أنه جهمي جلد لا يثبت من معاني أسماء الله الحسنى إلا القليل كالخالق، والحق، وسائر الأسماء عنده لا تدل على معنى أصلا كالرحيم، والعليم، والقدير، ونحوها،
:
:
قال أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري ـ عن ابن حزم: إنه غير موفق في كثير من مسائل الأسماء والصفات. ابن حزم خلال ألف عام 2/ 153.
ـ[جمال العوضي]ــــــــ[16 - 05 - 08, 04:45 م]ـ
صدر حديثًا كتاب: " إعلام البريَّة بنفي انتساب ابن حزم إلى الجهميَّة "، تأليف: أبي أُسامة الأثري
دار العقيدة - مصر
فيه القول الفصل في اعتقاد ابن حزم، ما له وما عليه
ـ[أبو الفضل المصرى]ــــــــ[19 - 05 - 08, 06:23 م]ـ
صدر حديثًا كتاب: " إعلام البريَّة بنفي انتساب ابن حزم إلى الجهميَّة "، تأليف: أبي أُسامة الأثري
دار العقيدة - مصر
فيه القول الفصل في اعتقاد ابن حزم، ما له وما عليه
أخى الفاضل.
هل يمكن أن تنقل لنا خلاصة البحث؟
ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[19 - 05 - 08, 07:26 م]ـ
رحم الله ابا محمد ورضي عنه
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[21 - 05 - 08, 05:28 م]ـ
صدر حديثًا كتاب: " إعلام البريَّة بنفي انتساب ابن حزم إلى الجهميَّة "، تأليف: أبي أُسامة الأثري
دار العقيدة - مصر
فيه القول الفصل في اعتقاد ابن حزم، ما له وما عليه
نعم ابن حزم لم ينتسب للجهمية، لكنه وقع في بلايا كثيرة في الاعتقاد، وكثير من الظاهرية اليوم لفرط تعصبهم له يحاولن نفي ذلك ويزعمون أن سليم العقيدة لم يقع في أغلاط، وهذا باطل وتلبيس.
ـ[أبو تسنيم محمد]ــــــــ[23 - 05 - 08, 11:25 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو مسلم التكسبتي]ــــــــ[24 - 05 - 08, 12:58 ص]ـ
إنّ الخطأ في الأصول غير الخطأ في الفروع وأعني بالأصول ما ينبني عليها من أحكام ومسائل، والفروع هي الأحكام والمسائل نفسها المبنيّة على غيرها، فالأصول هي المنهج المقرّر المحكم بالأدلّة، والفروع هي التطبيق العلمي والعملي على المنهج، والخطأ إن كان من جهة إسقاط الحكم مع صحّة المنهج يُحتسب هيّنا وصاحبه لا يُعدّ من أهل البدعة بل هو من أهل السنّة، وإن كان الخطأ ناتجا عن إعمال قواعد وأصول ضالّة مخالفة لمنهج أهل السنّة والجماعة فصاحبه لا يُعدّ من أهل السنّة بل هو من أهل البدعة شئنا أم أبينا ولا مجال للحكم العاطفي في هذا الأمر، وابن حزم رحمه اللّه جاء خطأه في فروع مبنيّة على أصول خاطئة قرّرها باجتهاده الخاص هروبا من التقليد المحرّم عنده ولو كان هذا التقليد لخير البريّة ومن زكّاهم ربّ البريّة أعني بهم صحابة الرّسول معدن الإيمان وكنز العرفان، فجرى خطأ ابن حزم رحمه اللّه خطأً مركّبا ومن تتبّع الفصل ومقدّمة المحلّى عرف ذلك، واللّه يغفر له إن شاء، لكن علينا الحكم بالظاهر واللّه يتولّى السرائر، وما وافق فيه ابن حزم أهل السنّة من وجه فهو من إلتقاء إجتهاده بما قرّره السّلف ولا يعني هذا أنّه منهم، وسأذكر مثالين
أمّا أولاهما فمن المحلّى ولعلّه ممّا إنخدع به الإخوة فذكروه على وجه التصويب وهو قوله عن الإسلام والإيمان في المسألة 76 من المحلّى:" كلّ ذلك عقد بالقلب وقول باللّسان وعمل بالجوارح يزيد بالطّاعة وينقص بالمعصية " وظاهر هذا القول موافق لقول أهل السنّة والجماعة، فإن كان هذا فحقيق أن يضيفوا ما قال في المسألة 79 من المحلّى:" ومن ضيّع الأعمال كلّها فهو مؤمن عاص ناقص الإيمان لا يكفر ". ليظهر الصبح لذي عينين وأنّ ابن حزم رحمه اللّه لا يقول بأنّ العمل شرط صحّة بل هو عنده شرط كمال فقط، أمّا إستدلاله في ذلك بحديث " يخرج من النار من يقول لا إله إلاّ اللّه " فهو من أعجب الإستدلال إذ يلزمه بالظّاهر أنّ من لم يقل بالشّطر الثاني من الشهادة أعني " محمّد رسول اللّه " أنّه ناجٍ لأنّه على حسب أصوله الضالّة مؤمن عاصٍ، فإن قال: هذا لا بدّ منه لأنّه ركن في الشهادة وفيه دليل، قيل: والعمل لا بدّ منه في الإيمان لأنّه ركن فيه وفيه دليل، وباللّه التوفيق.
أمّا المثال الثاني فمن الفصل 4/ 35، قال رحمه اللّه:" وقال سائر أهل الإسلام كلّ من إعتقد بقلبه إعتقادا لا يشكّ فيه وقال بلسانه لا إله إلاّ اللّه وأنّ محمّدا رسول اللّه وأنّ كلّ ما جاء به حقّ وبرئ من كلّ دين سوى دين محمّد صلّى الله عليه وسلّم فإنّه مسلم مؤمن ليس عليه غير ذلك ". فهذا كلام على ما يبدو ظاهره صحيح، لكن من تأمّل عجز كلامه وهو قوله:" فإنّه مسلم مؤمن ليس عليه غير ذلك "، أدرك أنّه لا يفرّق بين الإسلام والإيمان من جهة، وأنّه لا يشترط العمل لصحّة التّوحيد وكلاهما غريبان عن مذهب أهل السّنّة فتدبّره.
هذا ما يجدر التنبيه عليه في هذه العجالة، والحكم للّه العليّ الكبير.
¥