ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[24 - 05 - 08, 07:22 م]ـ
مداخلة مهمة، بارك الله فيك!
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[24 - 05 - 08, 11:04 م]ـ
س: أراك يا شيخ متحاملا على ابن حزم رحمه الله تعالى فلماذا؟
ج: أولا ابن حزم كما هو معروف تحامل على الأئمة ولا أعرف أني متحامل عليه في غير مسائل الاعتقاد التي دونها بقلمه وضطبها حتى إنه ترحم عليه في درس الشيخ ابن باز فأنكر ذلك الشيخ، وعنده في مسائل الاعتقاد طوام شابه الجهمية في بعض المسائل فليس على المنهج الصحيح ولا الهدي السليم في مسائل الاعتقاد، أما في مسائل الفروع جمد فيها وتبع ظاهر اللفظ وأنكر القياس الذي هو أحد أركان الاجتهاد كما هو معروف عند عامة أهل العلم.
والإنصاف مطلوب يعني اطلاعه على الآثار وشدة عمله بالسنة التي أوقعته في الاكتفاء بالظاهر وترك القياس ونبذه، لكن يبقى أن تحامله على الأئمة أيضا غير مقبول وفي مسائل الاعتقاد غير مقبول إطلاقا، على كل حال على طالب العلم أن ينصف، يعني إذا كان ابن حزم يقول وبهذا قال مالك فأين الدين، وبهذا قال أبو حنيفة ولا يساوي رجيع الكلب، هذه مشكلة، تربية طلاب العلم على مثل هذه الأساليب تحدث خلل عندهم.
المقصود أن ابن حزم من باب الإنصاف يعني في مسائل الاعتقاد عنده ضلال كبير، في مسائل الفروع جمد على النص وألغى القياس، ولا مفر ولا محيض على القياس، شاء أم أبى، ولذا يقول النووي وغيره ولا يعتد بقول داود لأنه لا يرى القياس الذي هو أحد أركان الاجتهاد، فعلى كل حال هو له عناية بالسنة وله عناية بالأثر ومن شدة عنايته بالأثر ألغى الرأي والقياس مع أنه استعمله في مسائل الاعتقاد والأولى به أن يستعمله في الفروع دون مسائل الاعتقاد، وشطحاته في مسائل الاعتقاد كبيرة جدا حتى إنه ارتكب بعض البدع المغلظة في هذا الباب شابه الجهمية في بعض المسائل، أم القول إني أتحامل عليه لم أتحامل، ما قلت أكثر مما قال، هو في القرآن يقول: ما عندنا قرآن ولا واحد ولا اثنين ولا ثلاثة عندنا أربعة قرآن كل واحد يختلف عن الثاني، وهذا الكلام نقله ابن القيم في نونيته، والذي له العناية بالنونية يسمع كلام ابن القيم في ابن حزم في هذه المسألة وغيرها من المسائل.
أما عنايته بالسنة والأثر هذا أمر لا يختلف فيه أحد، لكن يبقى أنه كيف اعتنى بالسنة والأثر لابد أن ننظر إلى عنايته بالسنة والأثر هل هي جادة أو على غير جادة، وأيضا له مواقف من أهل العلم وأهل التحقيق مواقف مشينة ووقع الناس فيه بسبب ذلك، عوقب بأن يقع الناس في حظه جزاء وفاقا، والذي يذكر عن الشخص ما وقع فيه من خطأ لا يتحامل عليه إلا أن يكون قوله ما لم يقل، إذا نقل كلامه بحروفه ما تحامل عليه.
وكيف يرى القرآن أربعة؟ هو يرى أن المكتوب غير المسلوب والمتن غير المحفوظ، يراه أربعة: مكتوب، محفوظ، ومثله، ومسموع، كل واحد يختلف عن الثاني قول لم يسبق إليه ولم يوافق عليه.
******************************
شرح لامية شيخ الاسلام ابن تيمية للشيخ عبدالكريم الخضير (الشريط الثالث) السؤال الثاني
ـ[أبو تسنيم محمد]ــــــــ[24 - 05 - 08, 11:44 م]ـ
هل كل من كان الخطأ عنده ناتجا عن إعمال قواعد وأصول ضالّة مخالفة لمنهج أهل السنّة والجماعة لا يُعدّ من أهل السنة ولا يعتبر شيئا آخر
آلايعتبر خطأ المجتهد والذي يشهد منهجه في الاستدلال
وآلا يعتبر حرصه على النص
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[29 - 05 - 08, 12:03 م]ـ
وكيف يرى القرآن أربعة؟ هو يرى أن المكتوب غير المسلوب والمتن غير المحفوظ، يراه أربعة: مكتوب، محفوظ، ومثله (كذا والصواب: متلو)، ومسموع، كل واحد يختلف عن الثاني قول لم يسبق إليه ولم يوافق عليه.
كلام ابن القيم في النونية:
وأتَى ابنُ حزمٍ بَعدَ ذَاكَ فَقَالَ مَا * لِلنَّاسِ قُرآنٌ وَلاَ إثنَانِ
بَل أربَعٌ كًلٌّ يُسمَّى بِالقُرآ * نِ وذَاكَ قَولٌ بَيِّنُ البُطلاَنِ
هَذَا الذِي يُتلَى وآخرُ ثَابِتٌ * فِي الرَّسمِ يُدعَى المُصحَفَ العُثمَانِي
والثَّالِثُ المحفوظُ بَينَ صُدُورنَا * هَذِي الثَّلاَثُ خَلِيقَةُ الرَّحمَنِ
والرَّابِعُ المعنَى القَدِيمُ كعِلمِهِ * كُلٌّ يُعَبَّرُ عَنهُ بِالقُرآنِ
وأظنُّهُ قَد رَامَ شَيئاً لَم يَجِد * عَنهُ عِبَارَةَ نَاطِقٍ بِبَيَانِ
¥