تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[09 - 04 - 08, 04:04 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

هل يصح أن نقول: ابن القيم لا شوب في عقيدته، ومع هذا فهو ليس معصوم من الأخطاء العلمية كالفقه واللغة وغير ذلك؟

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[09 - 04 - 08, 07:56 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

وهل يصح أن نقول أحمد بن حنبل لا شوب في عقيدته ومع ذلك فهو غير معصوم في مسائل الاجتهاد كالفقه واللغة ونحو ذلك؟

نعم يصح بكل تأكيد ..

وكذلك نقول في الشافعي، بل ومن قبلهما من الصحابة والتابعين أيضًا، نبرئ ساحة الواحد منهم من الخلل في المعتقد بكل تأكيد وبلا تردد.

أمّا المسائل اللغوية والفقهية ونحوها، فالسنة أن يقع فيها الاجتهاد فالخطأ أو الصواب.

بخلاف العقيدة.

وحصر أقوال الرجل الواحد في العقائد أيسر - والله أعلم - من حصر أقواله في الفقه واللغة سيما المكثر منهما.

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[09 - 04 - 08, 12:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الاحبة

اخي عيد وفقه الله لطاعته:

كنت قد زورت كلاما أظهره في مقالك السابق، غير أني عدلت عن بيانه وكتابته لما رأيت كثرة الرد عليكم والاعتراض على قولكم وفهمكم، لكني لما رأيت ما كتبت في هذا الموطن تحت نفس العنوان ورأيت الشيخ عبد الرحمن الفقيه وفقه الله لطاعته قد لان عما كان قد أصاب في قوله بادي الامر وتنزل في العبارة على ما علم من حالك وكذا ما كان من بعض الاخوة.

بدا لي أن اجمع بين الأمرين على باب الاختصار في هذا الموطن:

فقولك في العنوان: (تصحيح العقائد السلفية) ثم تذكر كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وتتبعه بما فهمته من كلام ابن القيم رحمه الله يجعل القاري يظن بل يعتقد أن شيخ الاسلام وتلميذه قد جانبوا الحق فيما ذهبوا اليه، بل أن من قال بقولهم ضل الطريق والويل كل الويل لاهل التقليد.

والحق أن الامر ليس كذلك وغاية مان في الاولى أن شيخ الاسلام ترجح له مذهب بعض السلف منهم ابن عباس وجاهد وعكرمة والحسن وقتادة ومقاتل والشافعي، وثم دلل على ما ذهب اليه بدلالة سياق النص وغيره من النصوص.

وعليه فإن كان كلامه باطلا فاسدا، فقول من سبق محكوم عليه كالحكم على قول شيخ الاسلام ابن تيمية.

وأما ما دعاك للحمل على ابن القيم رحمه الله: ليس لك فيه حق ابدا ولو أرجعت النظر فيه لبان لك _ أتوقع قولك أنك قد فعلت لذا كتبت لكني اقول اعد النظر مرارا لا مرة _ وأنا أتسائل أين قال ابن القيم رحمه الله أن الجلباب صفة لله تبارك وتعالى في النص المنقول.

ألا تذكر يا أن أخانا توسع الفصحاء في كلامهم دليل على بلاغتهم ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم فيما رواه ابن حبان وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا عن الله تبارك وتعالى: (الكبرياء ردائي).

ولو فعلنا مثل فعلك لاستدركنا على نص النبوة كما استدركت في توسع ابن القيم في كلامه واستعماله الاستعارة الفصيحة البليغة في هذا الموطن.

وفقنا الله واياك لطاعته.

وأخيرا اقول غير عنوان المباحث حفظك الله. أنفع لنا ,وأبعد عن تهمة من تستدرك عليه من الكبار الجبال.

ـ[فيصل]ــــــــ[09 - 04 - 08, 12:29 م]ـ

فتسمية هذه السلسلة بتصحيح العقائد تسمية غير صحيحة، فيصح أن تسمى تنبيهات أو نحوها من الأسماء.

أوافقك على هذا والشيخ عيد وفقه الله قد سمى بعض مواضيعه تسمية غير موفقة كما ذُكر هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124261&page=2

وكما في كلام الشيخ الخراشي هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=127399

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[09 - 04 - 08, 01:38 م]ـ

الأخوة الكرام أحسب أن الشيخ عيد فهمي ما أراد إلا خيرا وهو الدفاع عن العقيدة (ولا يلزم من هذا أن نحمل كلامه ما لايحتمل) , وأنا في الحقيقة لا أعرفه ولكني أرى له بحوثا نافعة جزاه الله خيرا.

أقول هذا مع أني أخالفه في هذا الموطن من كلام ابن القيم.

من هذا المنطلق أحببت المشاركة فأقول الأخ عيد وفقه الله لم يفهم كلام بن القيم ورد عليه وتعاقبت الردود على هذا

قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب الفوائد (1/ 69)

((القرآن كلام الله وقد تجلى الله فيه لعباده وصفاته فتارة يتجلى في جلباب الهيبة والعظمة والجلال فتخضع الأعناق وتنكسر النفوس وتخشع الاصوات ويذوب الكبر كما يذوب الملح في الماء وتارة يتجلى في صفات الجمال والكمال وهو كمال الاسماء وجمال الصفات وجمال الافعال الدال على كمال الذات فيستنفد حبه من قلب العبد قوة الحب كلها بحب ما عرفه من صفات جماله ونعوت كماله فيصبح فؤاد عبده فارغا إلا من محبته))

هذا وصف لصفة التجلي في الكتاب وليس صفةً لله سبحانه فابن القيم رحمه الله أفقه من أن يصف الله سبحانه بما لم يصف به نفسه وإن كان هذا المعنى لم يتضح للقارئ فهو الأولى من حمل كلام ابن القيم على الخطأ ثم تصحيحه ..

(مناقشة للعنوان أقول للأخ عيد دع عنك التهويل في العناوين في إنها لا تحق باطلا ولا تبطل حقا والنهويل في العناوين يليق بالمقالات الصحفية لا بالمواضيع العلمية)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير