تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[30 - 05 - 09, 04:57 م]ـ

فضيلة الشيخ، يقول السائل: (بعض الناس يُزهِّد في التَّمَذهُب، وحفظ متون الفقه، بحجة الاجتهاد والأخذ من الحديث، فما رأيكم)؟

ج: (هذا يريد أن يَتسوّر المباني قبل أن – لم يُكمل -، فهذا لا يجوز، ما يجوز، هو بلغ يعني شروط المُجتهد! صارت عنده المؤهلات التي صار بها مثل الإمام أحمد والإمام مالك والشافعي وأبي حنيفة، توفرت فيه شروط الاجتهاد! فإذا توفرت فيه شروط الاجتهاد فيجب عليه أن يجتهد.

أما إذا لم تكن فيه شروط الاجتهاد وإنما هو مسكين عامّي ولّا مُبتدي ولم يدرس شيئا من العلم فهذا على خطر عظيم، يجب عليه التقليد وإلا يَضيع، قال تعالى: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} الأنبياء (7) فهذا ليس عنده شيء من المؤهلات حتى يجتهد، فلابد أن يأخذ بمذهب من مذاهب أهل العلم وأهل السنة؛ لأن هذا مُتعين عليه، فلا يجوز له أن يجتهد وهو لا يُحسن الاجتهاد، فيَضيع ويُضيِّع غيره.

وهذه بليّة كثير من المعاصرين اليوم، أنهم ظنوا أنهم بلغوا رتبة الاجتهاد وهم مساكين لم يعرفوا أوليّات العلوم، لم يعرفوا أوليّات العلوم، لا يعرفوا النحو، لا يعرفوا الأصول، لا يعرفوا الفقه، لا يعرف قواعد الفقه، لا يعرف التفسير، لا يعرف الحديث، كيف يصير هذا مجتهد! ولم يدرس على أحد من أهل العلم، إنما يقرأ في الكتب فقط، هذا خطر على نفسه وخطر على المسلمين.

فعلى المسلم أن يتقي الله وأن يعرف قدر نفسه؛ لأن المسألة ما هي بمسألة سهلة، المسألة مسألة دين، ومسألة وقوف بين يدي الله يوم القيامة، {وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} الأعراف (33) وهذا ليس من أهل العلم، هذا من المُتطفِّلين والمُبتدئين، من أين أخذ العلم! على من تعلَّم! على من درس! نعم).

من شريط: (شرح كتاب عمدة الأحكام) للشيخ: (صالح بن فوزان الفوزان)، الجزء الأول، الوجه الثاني.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[30 - 05 - 09, 08:05 م]ـ

((الخلاصة: أن علم الكلام والمنطق فيه حق وهو ما وافق علوم أهل الإسلام وإنما الخلاف في العبارة أو صياغة الدليل

فلا يمنعنا تحذير علمائنا من علم الكلام أن لا نأخذ بما فيه من حق وأكثرهذا الحق في الأدلة العقلية

كما لا يسوغ لنا أن نرفض أي علم مزج به

كما لا يسوغ لنا التحذير من أصول الفقه لأنه امتزج به

وأن اختلافنا مع المعتزلة والأشاعرة في الاعتقاد لا يمنع من الاستفادة من كتبهم وتراثهم في العلوم الإسلامية وخاصة أصول الفقه))

هذا كلام ضعيف جداً .. وبمثله تدخل الشبه على أهل الحق ..

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[04 - 06 - 09, 12:40 م]ـ

قولي:

الخلاصة: أن علم الكلام والمنطق فيه حق وهو ما وافق علوم أهل الإسلام وإنما الخلاف في العبارة أو صياغة الدليل.

قولي: وإنما الخلاف ...

يعود على ما وافق فيه أهل الكلام الحق الذي عند أهل الإسلام فقط

ولا يعود على جميع علم الكلام

ــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا كلام ضعيف جداً ...

بارك الله فيكم

لعلكم توضحون موطن الضعف وفي أي جزء من الكلام هو.

ـ[سامح رضا]ــــــــ[14 - 07 - 09, 04:21 م]ـ

بسم الله والحمد الله ...

فإنني أشكر ابتداء الشيخين الفاضلين: أبا فهر السلفي وأبا فراس ... وأقول لهما منكما يستفاد أدام الله عليكما النعم.

إنما عجبي من السيد أمجد الفلسطيني:

فإن له حلقات غير مرتبة أفسدت عليه تصور الموضوع كما يجب , ولا وقت عندي الآن لترتيبها:

1 - إن إكبار أمجد الفلسطيني لما عليه أمر المتكلمين من أهل الأصول (وهم كلهم متكلمون حتى الأحناف إلا قلة من أهل الحق) جعلته يحاكم كل من حاول عودة بالأصول إلى منهج السلف بما استقر في خاطره من كتابات الرازيين والطوسيين والأرمويين ..

2 - لذلك لما حاول الصنعاني شيئا من ذلك (ربما أخطا في شئ ما حسبما يراه من اعتقد حجية القياس وإجماع كل عصر) قلب عليه أمجد المسألة واعتبر الكتاب: من مزالق الصنعاني!

والسبب في ذلك أن الصنعاني هدم على المتكلمين بعضا -أقول بعضا- من نسيجهم الأصولي المبتدع.

3 - واعتباره لمنهج المتكلمين أدخل عليه شبهة تبريرية لبعض جزئيات المباحث الكلامية المتصفة بالسلامة حاول من خلالها إضفاء الشرعية على كتابات هؤلاء المتكلمين.

4 - لذلك ستجده يوافق الشيخ السلفي في قوله بأن العربية حاكمة على الأصول كله أو معظم مباحثه كما قال القرافي. ولكنه سيرفض اثناء المباحثة جملة من المقررات اللغوية الصولية التي لا نجد لها أصلا في اللغة ...

5 - على أن الشيخ أمجد من المحبين لمختصرات الأئمة في الأصول , وأنا ما أخال ابا فهر ولا ابا فراس ينكران فائدتها على المبتدئ لكنهما يعيبان على من جعل النظر فيها غاية أمله ومنتهاه ولا يتجاوزها لصول هذا الفن ... لذلك فصفة التزهيد في المختصرات قائمة لكن باعتدال!!

وأظن ان هذا ما يغيب عن البعض ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير