ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[14 - 07 - 09, 11:28 م]ـ
2 - لذلك لما حاول الصنعاني شيئا من ذلك (ربما أخطا في شئ ما حسبما يراه من اعتقد حجية القياس وإجماع كل عصر) قلب عليه أمجد المسألة واعتبر الكتاب: من مزالق الصنعاني!
والسبب في ذلك أن الصنعاني هدم على المتكلمين بعضا -أقول بعضا- من نسيجهم الأصولي المبتدع.
تقدم بيان رأيي في كتاب الصنعاني رحمه الله فليراجع
فأنا لا أدافع عن باطل المتكلمين الذي أدخلوه في هذا العلم وغيره من العلوم
لكني أقول أنه قليل بالنسبة لباقي مسائل العلم
فينقى من هذا الدغل ويبقى علما كباقي العلوم
لا نجني عليه ولا نزهد فيه
وأقول أن إخراج هذا الدغل قد مارسه من ليس أهلا لذلك وأن الناس في هذا على طرفين ووسط
أما كتاب الصنعاني فلم ينتقد بعض ما أدخله المتكلمون من باطل فقط
بل انتقد جميع أهل الأصول في مسائل ليست من علم الكلام كأنواع الدلالات والإجماع ومباحثه في كتب الأصول والقياس وغير ذلك
وقد تقدم
-واعتباره لمنهج المتكلمين أدخل عليه شبهة تبريرية لبعض جزئيات المباحث الكلامية المتصفة بالسلامة حاول من خلالها إضفاء الشرعية على كتابات هؤلاء المتكلمين.
تقدم بيان الخلل فيه
4 - لذلك ستجده يوافق الشيخ السلفي في قوله بأن العربية حاكمة على الأصول كله أو معظم مباحثه كما قال القرافي. ولكنه سيرفض اثناء المباحثة جملة من المقررات اللغوية الصولية التي لا نجد لها أصلا في اللغة ...
لم يسبق لي نقاش معك ولا مع غيرك في هذه الجزئية ولا ما يحوم حولها
فلا أدري من أين نسبت لي هذا وأني لم أقع فيه ولكن إن طرح وقعت فيه!!
من أين؟!!
على أني ناقشت بعضا حول حجية اتفاق أهل الفن على غيرهم
فكان هو لا يرى أن اتفاق أهل الفن حجة وكنت أنا أرى عكس ذلك كما حكاه أبو حاتم والسمعاني والسخاوي في خلق
فمذهبي فيما ذكرت أن المرجع في كل فن لأهله فمتى لم نجد له أصلا عند أهل اللغة فغير معتبر وإلا فنعم
وللسبكي هنا كلام في تميز وتدقيق أهل الأصول في علم اللغة فلينظر
5 - على أن الشيخ أمجد من المحبين لمختصرات الأئمة في الأصول , وأنا ما أخال ابا فهر ولا ابا فراس ينكران فائدتها على المبتدئ لكنهما يعيبان على من جعل النظر فيها غاية أمله ومنتهاه ولا يتجاوزها لصول هذا الفن ... لذلك فصفة التزهيد في المختصرات قائمة لكن باعتدال!!
وأظن ان هذا ما يغيب عن البعض ...
هذا لا يسمى تزهيدا ولكن إنزالا للمختصرات منزلتها
فليست هي الغاية ولكن وسيلة له
وهذا كلام أهل العلم وهو ما أقول به
ـ[سامح رضا]ــــــــ[14 - 07 - 09, 11:28 م]ـ
ولما نبتت نابتة تدعوا إلى حرق كتب المذاهب والفقه وشروح البخاري ومسلم والسنن مستبدلة ذلك بالدعوة إلى النظر مباشرة في نصوص الوحيين أجمع أهل العلم على ذمهم وقبح منهجهم
وكذلك من يدعو إلى عدم الالتزام بهم السلف بدعوى أنهم اختلفوا فلا فرق بين فهمهم وفهم غيرهم = يظن نفسه داعيا إلى العودة إلى منهج السلف وهو قد وافق الطوائف المبتدعة منذ ظلام الاعتزال إلى الآن في هذا الأمر
ألا تحسن يا امجد أن تبقى موضوعيا إلى الآخر!!!!!!!!!!
أما قولك عن طائفة بأنها تدعو لحرق شروحات السنن (فتح الباري-معالم السنن ... ) فكذب مجرد!
وأما حاشية التنبكتي والعطار والبناني والأنصاري فنعم!!
وفرق بين الكتب العمد في العلوم والحواشي فالحواشي لا خير فيها ,
على انك تدافع عن متون المتكلمين وكتبهم بطريقة حربية ثم تعود لتؤيد فكرة العودة إلى ما كان عليه السلف!!!!!!!!!!!!!
أما لغمك الثاني: فسبحان الله!
من أراد تحرير المسائل قلبتموه موافقا للمبتدعة؟
وما هذا إلا من بركات قلة التحقيق ...
نحن نناقش مفهوم المصطلح وماذا يراد به: لأن فيه غموضا اعترف به الكثير!
على كل حال ابق في الموضوع الأصلي: ولا نخرج هنا وهناك فهذه ليست من شيم طلبة العلم -أعني القفز على الموضوعات-
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[14 - 07 - 09, 11:40 م]ـ
لم أفهم ما تريد
فأنا ذكرت ما ذكرت من دعوات لأنها تتعلق بموضوعنا
وهو التزهيد في هذا العلم بدعوى التجديد
فلا أدري لما حملته على نفسك
إلا إذا كنت منهم
على العموم كما قلت لا نريد أن ندخل في فرعيات ولنبق في صلب الموضوع فأقول ...
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[14 - 07 - 09, 11:43 م]ـ
- ثم إنه لا خلاف في ضرورة العودة إلى تأصيلات ومذاهب السلف في هذا العلم
بل في كل الفنون والعلوم
فإن المتأخرين أدخلوا فيها ما خالف ما كان عليه متقدموهم وأسلافهم
لكن الخلاف في طريقة ومنهجية هذه العودة المباركة
فكم من رافع شعار هذه العودة قد أفسد وتجنى على الفنون والعلوم ما الله به عليم
ولما نبتت نابتة تدعوا إلى حرق كتب المذاهب والفقه وشروح البخاري ومسلم والسنن مستبدلة ذلك بالدعوة إلى النظر مباشرة في نصوص الوحيين أجمع أهل العلم على ذمهم وقبح منهجهم
وكذلك من يدعو إلى عدم الالتزام بهم السلف بدعوى أنهم اختلفوا فلا فرق بين فهمهم وفهم غيرهم = يظن نفسه داعيا إلى العودة إلى منهج السلف وهو قد وافق الطوائف المبتدعة منذ ظلام الاعتزال إلى الآن في هذا الأمر
فكم من دعوة للتجديد جناية وكم من دعوة للتسليم حماية
لكن أين من يفرق بين هذه المشتبهات؟!!
فالحاصل أن نقطة الخلاف في حقيقة وطريقة هذه العودة ومنهجها ومعالمها
وفي اجتهادي أن ما وقع في الرابط التالي هو من هذه الجنايات على هذا العلم لا تزهيدا فيه فقط:
وللأمر صيغة مفيدة (بنفسها) في كلام العرب (من غير قرينة) تدل عليها خلافًا للأشعري ومن اتبعه. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=168299)
من المشاركة الخامسة عشر فما دونها
¥