تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 01:15 م]ـ

إزيك يا سيدنا واحشني ..

نعم قرأت الكتاب منذ خمسة أعوام وهو أفضل ما كتب عن تقريرات الشيخ الأصولية ..

ولكنه مثال حسن لما نحن فيه؛فقد نقد الشيخ بدع المتكلمين في المقدمات ومعنى الفقه وبعض مسائل الحكم الشرعي المبنية على الكلام كالصلاة في الدار المغصوبة ونحو ذلك ..

ولكن الشيخ أغفل فلم ينصرف إلى نفس تقريراتهم وتقسيماتهم لهذه الأحكام الخمسة (مثلاً) هل أصابوا في التلقيب اللسان الأول الذي كان عليه النبي وأصحابه والفرون المفضلة؟

باستثناء لفتة الشيخ هو (المكروه) ليس للشيخ بيان في هذا ..

وهل نفس استقرائهم هذا للتقسيمات وتصوراتهم عن مراتب الأحكام وعن الدلالات التي تصاب بها هذه المراتب هل هذا هو نفس ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والفرون المفضلة؟

سكت الشيخ أو استعمل نفس تقريراتهم فلم يتعرض لها بنقد بل أقر باستعماله أكثرها ..

وهذا هو معنى كلامي أن الجبهة عريضة وإنه لا ينبغي لمريد الحق أن يكون عيالاً على الشيخ أو غيره،بل ينتفع بمنهج الشيخ وغيره في صوغ منهجه هو ويشتد في طلب هذا الحق الأول ولينظر أفي تلك الكتب كله أو بعضه؟

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[07 - 03 - 10, 03:12 م]ـ

الحمد لله يا شيخي الحبيب على كل حال. اشتقنا إليكم كثيرا.

ألا تدلنا على مكان هذا الكتاب في مكتبات العالم؟ لا أراه إلا نافعا.

مسألة التلقيب مسألة فيها وسع. . المهم فيها أن يؤدي كل مصطلح وظيفته المطلوبة منه. فما دام أن الشيخ موافقهم في أن من الأفعال والتروك ما فرضه الله علينا فرضا لازما ومنها ما رتب عليه حسنات من غير افتراض ولا إيجاب، فتسمية هذا واجب وهذا مندوب ثم هذا محرم وهذا مكروه أمر اصطلاحي لا مشاحاة فيه. وإنما النقاش في وجود فعل متساوي الطرفين سمي بـ (المباح) وقد أشاد الشيخ بتفصيل أمره كما قد علم.

قال الشيخ مقرا بهذا الاصطلاح: (فلهذا كان دين المؤمنين بالله ورسوله أن الأحكام الخمسة: الإيجاب والاستحباب والتحليل والكراهية والتحريم لا يؤخذ إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا واجب إلا ما أوجبه الله ورسوله ولا حلال إلا ما أحله الله ورسوله. فمن ذلك ما اتفق عليه أئمة الدين ومنه ما تنازعوا فيه فردوه إلى الله ورسوله).

وليس شأن الشيخ في هذا الأمر بأكثر من شأن الإمام المطلبي في بلورته لمصطلح (الظاهر والباطن) و (العام والخاص) و (الخبر والقياس) و (خبر العامة وخبر الخاصة) وهلم جرا.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 03:40 م]ـ

نختلف سوياً في مسألة التلقيب يا سيدنا؛فليست المسألة بهذه السهولة، وحبذا لو راجعت مقالي في سلسلة الجنايات

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=144784

وخاصة المناقشات التي تحت صلب الموضوع فعرض رأيي الخاص فيها أوضح ..

ـ[سامح رضا]ــــــــ[07 - 03 - 10, 04:05 م]ـ

الشيخ الكريم أبا فهر

وماذا عن الإحكام لابن حزم

فهو يأتي بعد الرسالة في الأسلوب والنفس الحديثي والعربي

بصرف الظر عما قد تعتقده فيه من أخطاء؟

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 04:14 م]ـ

أما العربي الذي أقصده والذي هو منهج العرب في النظر والاستدلال = فبين أبي محمد وبينه بعد المشرقين،وأبو محمد من أكثر الفقهاء ابتلاء بنظرية المعرفة الأرسطية، ولا يُبتلى بها رجل فيجمع معها فطرة العرب في إهاب واحد أبداً ..

وإنما في أبي محمد خصلة أخرى حسنة وهي حرصه على تعضيد التقعيد الأصولي بالدليل الشرعي،ولكن الخلل إذا طال منهجية المعرفة =أفسد كل شيء، ومن لم ينفعه ظنه فأنى تنفعه عينه؟؟!

ولستُ بمن يُزري على أبي محمد جهلاً بمقامه فأبو محمد من النفوس القوية والعقول الأبية على النظير في مسيرة تاريخنا كله، وللرجل سطور لو درى الناس قدرها = لصنعوا منها مجلدات ..

غير أنا هاهنا في مقام تشتبه فيه الأنظار والمفاضلة فيه إنما هي بين سادة النظار ولهذا اللون من الحديث تبعاته وأمانته ..

ـ[سامح رضا]ــــــــ[07 - 03 - 10, 07:33 م]ـ

الشيخ الفاضل أبا فهر

نظرية المعرفة عند ابن حزم ترتكز على جزئين:

1 - نظرية المعرفة البشرية وهذه تقوم على البديهيات وليست إيغالاً في المنطق الأرسطي بل تتناول بديهيات العقول التى خاطبنا الله بها

2 - نظرية المعرفة الشرعية وهذه ترتكز على النصوص

رجاء التكرم بمراجعة كتاب ظاهرية ابن حزم-نظرية المعرفة ومناهج البحث عند ابن حزم وهو من منشورات المعهد العالي للفكر الإسلامي في الأردن ...

http://www.archive.org/download/zahiriyye.ibn.hazm/zahiriyye.ibn.hazm.pdf

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 08:21 م]ـ

قرأته يا مولانا .. وهو كتاب هزيل حجماً ومادة ..

وارتكاز نظرية المعرفة على البديهيات هي نفسها من مفردات نظرية أرسطو لكن ابن حزم لم يغادر أرسطو بعد البديهات بل شغف به حتى روى كتابه بالإسناد وحتى اختار أن يقرب منطقه بلغة الفقهاء؛ليفهموا هذا المنهج الذي ارتضاه أبو محمد لنفسه ..

ولذا لما جاء أبومحمد للنصوص ولنظرية المعرفة الشرعية كما تسميها=كان أرسطو قد قرر في قلبه من قبل أن غير اليقين ليس علماً وهذه وحدها تفرق بينه وبين منهج العرب في الاستدلال فرقاً لا أرى له التئاماً ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير