ـ[سامح رضا]ــــــــ[07 - 03 - 10, 09:07 م]ـ
أختلف معك تماماً يا مولانا وعلى القراء مراجعة كلامنا وما أحلنا عليه والحكم ولكل وجهة هو موليها.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 10:04 ص]ـ
لا بأس من الاختلاف يا مولانا فكذلك الدنيا،جمعنا الله وإياك في دار الحق ..
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[09 - 03 - 10, 10:22 ص]ـ
نختلف سوياً في مسألة التلقيب يا سيدنا؛فليست المسألة بهذه السهولة، وحبذا لو راجعت مقالي في سلسلة الجنايات
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=144784
وخاصة المناقشات التي تحت صلب الموضوع فعرض رأيي الخاص فيها أوضح ..
نعم يا شيخنا. . معك حق، لكن لا بد من التفريق بين مقام الاستنباط من نصوص الكتاب والسنة - فيراعى فيه اللسان الأول لفظا ومعنى، وبين مقام تخاطب القوم المصطلحين على عوائد عرفوها وألفاظ ضبطوها ضبطا - فلنا أن نمشي على عرفهم وعادتهم - مع التنبيه على أن هذا مخالف للغة القرآن والحديث. قال شيخ الإسلام: (وأما مخاطبة أهل الإصطلاح بإصطلاحهم ولغتهم فليس بمكروه إذا احتيج إلى ذلك وكانت المعانى صحيحة كمخاطبة العجم من الروم والفرس والترك بلغتهم وعرفهم فإن هذا جائز حسن للحاجة وإنما كرهه الأئمة إذا لم يحتج إليه).
ثم إننا لو قارنّا هذا الأمر - أمر التلقيب والاصطلاحات - بغيره من الضلالات والأخطاء الجوهرية المعنوية الموجودة في كتب القوم: لهان أمره جدا. فالكلام على الثاني أهم وأخطر.
تنبيه:
قلتم في موضوع التلقيب:
هذا الحكم التكليفي الشرعي بأقسامه والفصل بين هذه الأقسام والإعراض عن استعمال الأسماء الشرعية في مواردها=حادث محدث وإجماع أهله ليس حجة .. وطريقة القرآن والسنة والسلف =أجمل وأحسن
وقال شيخ الإسلام:
وَاعْلَمْ أَنَّ هَذَا الْوَجْهَ مَبْنِيٌّ عَلَى أَصْلَيْنِ: أَحَدُهُمَا: عَلَى أَنَّ نَفْسَ الْإِيمَانِ بِاَللَّهِ وَعِبَادَتَهُ وَمَحَبَّتَهُ وَإِجْلَالَهُ هُوَ غِذَاءُ الْإِنْسَانِ وَقُوتُهُ وَصَلَاحُهُ وَقِوَامُهُ كَمَا عَلَيْهِ أَهْلُ الْإِيمَانِ، وَكَمَا دَلَّ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ؛ لَا كَمَا يَقُولُ مَنْ يَعْتَقِدُ مِنْ أَهْلِ الْكَلَامِ وَنَحْوِهِمْ: أَنَّ عِبَادَتَهُ تَكْلِيفٌ وَمَشَقَّةٌ. وَخِلَافُ مَقْصُودِ الْقَلْبِ لِمُجَرَّدِ الِامْتِحَانِ وَالِاخْتِبَارِ؛ أَوْ لِأَجْلِ التَّعْوِيضِ بِالْأُجْرَةِ كَمَا يَقُولُهُ الْمُعْتَزِلَةُ وَغَيْرُهُمْ؛ فَإِنَّهُ وَإِنْ كَانَ فِي الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ مَا هُوَ عَلَى خِلَافِ هَوَى النَّفْسِ - وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ يَأْجُرُ الْعَبْدَ عَلَى الْأَعْمَالِ الْمَأْمُورِ بِهَا مَعَ الْمَشَقَّةِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ} الْآيَةَ، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَائِشَةَ: {أَجْرُكِ عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ} - فَلَيْسَ ذَلِكَ هُوَ الْمَقْصُودَ الْأَوَّلَ بِالْأَمْرِ الشَّرْعِيِّ، وَإِنَّمَا وَقَعَ ضِمْنًا وَتَبَعًا لِأَسْبَابِ لَيْسَ هَذَا مَوْضِعُهَا، وَهَذَا يُفَسَّرُ فِي مَوْضِعِهِ. وَلِهَذَا لَمْ يَجِئْ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَكَلَامِ السَّلَفِ إطْلَاقُ الْقَوْلِ عَلَى الْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ أَنَّهُ تَكْلِيفٌ كَمَا يُطْلِقُ ذَلِكَ كَثِيرٌ مِنْ الْمُتَكَلِّمَةِ وَالْمُتَفَقِّهَةِ؛ وَإِنَّمَا جَاءَ ذِكْرُ التَّكْلِيفِ فِي مَوْضِعِ النَّفْيِ؛ كَقَوْلِهِ: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا}. {لَا تُكَلَّفُ إلَّا نَفْسَكَ} {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلَّا مَا آتَاهَا} أَيْ وَإِنْ وَقَعَ فِي الْأَمْرِ تَكْلِيفٌ؛ فَلَا يُكَلَّفُ إلَّا قَدْرَ الْوُسْعِ، لَا أَنَّهُ يُسَمِّي جَمِيعَ الشَّرِيعَةِ تَكْلِيفًا، مَعَ أَنَّ غَالِبَهَا قُرَّةُ الْعُيُونِ وَسُرُورُ الْقُلُوبِ؛ وَلَذَّاتُ الْأَرْوَاحِ وَكَمَالُ النَّعِيمِ، وَذَلِكَ لِإِرَادَةِ وَجْهِ اللَّهِ وَالْإِنَابَةِ إلَيْهِ، وَذِكْرِهِ وَتَوَجُّهِ الْوَجْهِ إلَيْهِ، فَهُوَ الْإِلَهُ الْحَقُّ الَّذِي تَطْمَئِنُّ إلَيْهِ الْقُلُوبُ، وَلَا يَقُومُ غَيْرُهُ مَقَامَهُ فِي ذَلِكَ أَبَدًا.
ـ[عمر الريسوني]ــــــــ[09 - 03 - 10, 09:58 م]ـ
بارك الله في كل الاخوة الكرام
لو كان العقل كافيا لمعرفة الحقائق الدينية لكان فخر الدين الرازي أكبر العارفين
وهؤلاء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعمق الناس علما وأقلهم تكلفا
ـ[أبو عبدالله ومحمد]ــــــــ[02 - 04 - 10, 10:19 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عمر وزادك الله فقهاً
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[05 - 04 - 10, 11:31 ص]ـ
بارك الله في كل الاخوة الكرام
لو كان العقل كافيا لمعرفة الحقائق الدينية لكان فخر الدين الرازي أكبر العارفين
وهؤلاء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعمق الناس علما وأقلهم تكلفا
بل لو كان العقل كافيا، لكان سالموا الفطرة هم العارفون والناس عيال عليهم.
¥