تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ sheyyabfiras] ــــــــ[04 - 06 - 04, 12:37 م]ـ

جزيت الجنة أبا حمزة فمثلك في زمننا قليل وحري بنا أن نقف مع أنفسنا وقفة صريحة ونضع قدسية الأقوال جانبا إلا للوحي المعصوم كتابا وسنة

فلا يلفتنا عن الحق قول لشخص أنى كان مع وجود القياس الصحيح والمنهج الوسط فنحن أنة الوسط.للخروج بنتائج رائعة تظهر الحقيقة بشكلها الصحيح

ولكم نحن في حاجة ماسة لمثل هذه البحوث القيمة إعادة لتأريخ أمة الإسلام

وأعود فأكرر طلبي بالنسبة للحجاج

وجزاكم الله خيرا

ـ[ sheyyabfiras] ــــــــ[04 - 06 - 04, 06:07 م]ـ

الأخ العزيز عبد الرحمن لا أدري ما أنت بداية. وانما جمعني بك هذا المكان الطيب وأرى إن كان لك رأي أن لا يكون هنا فهذا ليس بمنتدى والأخ الشامي أبو حمزة يتكلم بمنطق الرواية ونقدها ضمن أصول أهل الحديث وقد أورد لك من الروايات الكافية فيما أظن لإثبات أن مروان بن الحكم ليس قاتلا لطلحة عليهما رحمة الله وكذلك ما نسب لأبيه الحكم

وخاصة أنك تحتج برواية ذكرت فيها أن طلحة بقي حيا لفترة بعد ضربه بالسهم.فأسأل ألم يعرف طلحة ذلك وقد بقي حيا؟! ولم يتهم أحدا بل قال اتركه فإنما هو من الله. ولماذا أخفى الذي رأى مروان الخبر؟! ومن أعظم حرمة مروان أم طلحة حتى لا يخبر طلحة أو أولاده؟ وأقول إن الرواية كما أنها مشكلة من حيث السند فهي منقوضة من حيث المعنى. فالرواية تقول أن مروان قتله لأجل عثمان وأنه كان مع قتلته " روى قيس بن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل فقال هذا أعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته ". أليس كذلك؟ فإذا كان ذلك كذلك فلماذا خرج طلحة مع جيش عائشة ولم يخرج مع علي؟ أم أنه كان خائفا يريد أن يخفي جرمه؟ أليس هو القائل "فقال طلحة لمولى له ابغني مكانا قال لا أقدر عليه قال هذا والله سهم أرسله الله اللهم خذ لعثمان حتى ترضى" مع أن الأخ الشامي رده لكونه خبرا لا يدرى فقال الشامي: " ((قلت: لا يصح لأنه بلاغ فمن حدثه بذلك؟)) "وفي هذا إشكال أكبر نتهم فيه طلحة وهو ممن شهد لهم الرسول بالجنة.أسئلة كثيرة تدور وقد أثبت الأخ الشامي أن الروايات لم تصرح بالرؤية فبأي ترجيح ترجح وبأي حق تقول بأنها صحيحة ثابتة. وقد بان لك إشكالها فإن كانت كما تقول فأثبت ذلك ولا يقبل منك مجرد الدعوى.وأنا اقول هذا الكلام لا لإثارتك وإنما لأن الموضوع واضح بين! وقولك خلاف ما قد بان واتضح. ويكفي ما ذكر أخونا الشامي من الرواية الصريحة الصحيحة في إثبات أن القاتل من جيش علي

" محمد بن سعد أنا الفضل بن دكين نا أبان بن عبد الله البجلي حدثني نعيم بن أبي هند حدثني ربعي بن خراش قال إني لعند علي جالس إذ جاء ابن طلحة فسلم على علي فرحب به علي فقال ترحب بي يا أمير المؤمنين وقد قتلت والدي وأخذت مالي قال أما مالك فهو معزول في بيت المال فاغد إلى مالك فخذه وأما قولك قتلت أبي فإني أرجو أن أكون أنا وأبوك من الذين قال الله عز وجل ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين فقال رجل من همدان أعور الله أعدل من ذلك فصاح علي صيحة تداعى لها القصر قال فمن ذاك إذا لم نكن نحن أولئك

((هذا إسناده صحيح وهو أقوى حديث وأصرحه أن الذي قتل طلحة هو جماعة علي وعلي رضي الله عنه لم ينكر ذلك وهذا يكذب الخبر الشائع والمشهور عند المؤرخين أن قاتله هو مروان بن الحكم وهو نص في محل النزاع وكل ما سواه فباطل لا يعول عليه كما بينا سابقا)) "

وأما بالنسبة للحكم فقد أجاد الشامي أبو حمزة يرحمه الله، ومثل هذا يقال في معاوية بن أبي سفيان في دعاء النبي " لا أشبع الله له بطنا " وقد عد ابن حجر هذه منقبة لمعاوية لأجل قول النبي " «اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سَبَبْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلْهَا لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً».

"

ولا أدري أخي الفقيه. فقد كفانا شيخ الإسلام يرحمه الله تعالى مؤونة الرد على مسألة الحكم وأرجو من الأخ الفقيه وغيره قبل الاعتراض قراءة ما كتبه الأخ الشامي أبو حمزة بدقة. وأخشى أن أخي ليس لديه وقت كاف للقراءة وهذه مشكلة بحد ذاتها لأنها تثير عليه الإشكال اكثر من كونها لصالحه

وختاما فأقول أنه لا عصمة لأحد عدا المعصوم عليه الصلاة والسلام معاصرا كان أو قديما

فالنقد البناء والنصيحة دأب المسلم الصادق وأشكرك جزيل الشكر على ملاحظاتك الهادفه فرحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي ولكن يا ليتها بعد تمعن وتبصر فكلانا باغ للحق ومجتهد لإصابته.

اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك واهدنا الى سواء الصراط. اللهم آمين

مع تحيات الأخ طالب العلم الأردني: ابو همام

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 06 - 04, 06:46 م]ـ

جزاكم الله خيرا

والتعصب لبني أمية مقابلة للتعصب ضدهم غير صحيح، بل المسلم منصف سواء مع بني أمية أو غيرهم

فكون الشيعة يكرهونهم أو وضعوا عليهم روايات غير صحيحة أو غير ذلك لايجعلنا ذلك ندافع عنهم بالباطل

وجزاكم الله خيرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير