8 - ابن الأشعث عبدالرحمن بن محمد الكندي بعثه الحجاج على سجستان فثار هناك وأقبل في جمع كبير وقام معه صلحاء وعلماء لما انتهك الحجاج من إماتة وقت الصلاة ولجوره وجبروته فقاتله الحجاج وفي آخر الأمر انهزم ابن الأشعث وفر إلى الملك رتبيل ملتجئا إليه يرغبه ويرهبه 000الخ السير (4/ 184)
9 - أعشى همدان شاعر مفوه شهير عبدالرحمن بن عبدالله خرج الأعشى مع القراء مع ابن الأشعث وكان زوج أخت الشعبي وكان الشعبي زوج أخته قتله الحجاج سنة نيف وثمانين. السير (4/ 185)
10 - حدثنا ابن نمير قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش قال:رأيت عبدالرحمن بن أبي ليلى قد أقامه الحجاج وضربه وهو يقول: سب الكذابين فيقول عبدالرحمن: لعن الله الكذابين ثم يسكت ثم يقول: علي بن أبي طالب وعبدالله بن الزبير والمختار بن أبي عبيد
المعرفة والتاريخ (2/ 617) ابن سعد في الطبقات (6/ 113) الحلية (4/ 351) والأثر صحيح
11 - حدثنا سعيد بن أسد قال حدثنا ضمرة عن رجاء قال: استعمل عمر بن عبد العزيز رجلاً فبلغه أنه كان عاملاً للحجاج فعزله فجاءه يعتذر إليه ويعلل ما عمل فقال له عمر: حسبك من صحبة هذا شر وشؤم يوم أو بعض يوم. المعرفة والتاريخ (1/ 608)
12 - وقال أيضا بنفس الإسناد: الوليد بن عبد الملك بالشام والحجاج بالعراق ومحمد بن يوسف باليمن وعثمان بن حيان بالحجاز وقرة بن شريك بمصر امتلأت الأرض جوراً. المعرفة والتاريخ (1/ 611)
13 - قال أبو نعيم حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا عبدالله عن أبيه أحمد وأبو سعيد الأشج حدثنا محمد بن فضيل حدثني إبراهيم مؤذن بني حنيفة قال: أمر الحجاج بماهان أن يصلب على بابه قال:ورأيته حين رفع على خشبة يسبح ويهلل ويكبر ويعقد بيده حتى بلغ تسعا وعشرين قال: وطعنه الرجل على تلك الحال قال: فلقد رأيته بعد شهر معقودا بيده تسعة وعشرين قال: وكنا نرى عنده الضوء بالليل شبه السراج!!!. الحلية (4/ 364) وهو من رواة الصحيح
وروي من غير هذا الطريق عند أبي نعيم وابن سعد والآجري
14 - عن غسان بن مضر قال: خرج القراء على الحجاج مع عبدالرحمن بن الأشعث وفيه أبو البختري سعيد بن فيروز وكان شعارهم يوم خرجوا ياثارات الصلاة وقتل أبو البختري بدير الجماجم. الحلية (4/ 364)
قال أبو نعيم: ومنهم الطاعن على الممتري الخارج على المفتري سعيد بن فيروز أبو البختري.
وقال الذهبي: أحد العباد وكان مقدم الصالحين القراء الذين قاموا على الحجاج في فتنة ابن الأشعث روى عن ابن عباس وابن عمر وهو أحد الثقات المشهورين
السير (4/ 279)
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[21 - 05 - 04, 09:45 م]ـ
وللحديث بقية إن شاء الله
ـ[خالد بن أحمد]ــــــــ[28 - 05 - 04, 07:43 ص]ـ
للرفع انتظاراً للأخ الحبيب أبو حاتم.
ـ[خالد بن أحمد]ــــــــ[12 - 06 - 04, 03:19 م]ـ
للتذكير و الفائدة بمناسبة ذكر الموضوع في موضوع مروان بن الحكم رحمه الله.
ـ[طوق الحمامة]ــــــــ[13 - 06 - 04, 01:15 ص]ـ
أقول لجميع الإخوة الذين كتبوا في موضوع الحجاج بن يوسف الثقفي رحمه الله وغفر له أرجو منكم قبل أن تحكموا على الرجل أن تقرؤوا كتاب (الحجاج بن يوسف الثقفي المفترى عليه) للدكتور محمود زيادة - دار السلام القاهرة ط1/ 1995 رسالة دكتوراه ـ وأسأل الله تعالى التوفيق لي ولكم
ـ[خالد بن أحمد]ــــــــ[13 - 06 - 04, 04:45 ص]ـ
الأخ الكريم
الكتاب الذي ذكرته فيه مغالطات تاريخية شديدة الإنكار،
و قد ألفه صاحبه سامحه الله من أجل أمر لا يعلمه إلا الله وحده،
و كنت أود لو طهونا الموضوع طهواً في هذا الملتقى فإن كان الاخ من الذين يحرصون على طلب العلم
فمؤكد انه عضو هنا أو على الاقل يعرف بالمنتدى و يا ليتك لو تبلغه أن حجاج بن يوسف قد وضع على مائدة البحث.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 06 - 04, 06:33 م]ـ
تعليق
وجدت في مشاركة بعض الاخوة في غير هذا الموضوع
(أما الحجاج فما قتل من قتل إلا وهو متأول. ذلك أن مذهبه ومذهب الكثير من الفقهاء آنذاك، هو أن من خالف ولي الأمر فقد حل دمه. ويسمى هذا بمذهب عصمة الخلفاء. وقد عده الأوزاعي من أقوال الفقهاء الشاميين التي يجب اجتنابها.)
التعليق
هذا التأويل من جنس تاويل الظلمة واهل البدع والأهواء
في شرح ابن رجب
(وخرج - أَيْضاً - بإسناده، عَن جَعْفَر بن برقان ن قَالَ: سألت ميمون بن مهران عَن الصلاة خلف من يذكر أَنَّهُ من الخوارج؟ فَقَالَ: إنك لا تصلي لَهُ، إنما تصلي لله، قَدْ كنا نصلي خلف الحجاج وَهُوَ حروري أزرقي. فنظرت إليه، فَقَالَ: أتدري مَا الحروري الأزرقي، هُوَ الَّذِي إذا خالفت آيةً سماك كافراً، واستحل دمك، وكان الحجاج كذلك.)
وفي مصنف ابن أبي شيبة
((7) حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان قال سألت ميمونا عن رجل فذكر أنه من الخوارج فقال أنت لا تصلي له إنما تصلي لله قد كنا نصلي خلف الحجاج وكان حروريا أزرقيا)
انتهى
(قال في الفتاوى الكبرى 3/ 131: "روي موقوفا على ابن عباس ومرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يأتي على الناس زمان يستحل فيه خمسة أشياء بخمسة أشياء يستحلون الخمر بأسماء يسمونها بها والسحت بالهدية والقتل بالرهبة والزنا بالنكاح والربا بالبيع وهذا الخبر صدق فإن الثلاثة المقدم ذكرها قد بينت وأما استحلال السحت الذي هو العطية للوالي والحاكم والشافع ونحوهم باسم الهدية فهو أظهر من أن يذكر .. " وأما استحلال القتل باسم الإرهاب الذي يسميه ولاة الظلم سياسة وهيبة وأبهة الملك
انتهى النقل الأخير من الفتاوى الكبرى من مشاركة الأخ حارث همام
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=5518&highlight=%C7%E1%DE%CA%E1+%C8%C7%E1%D1%E5%C8%C9
¥