ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[09 - 01 - 05, 03:42 ص]ـ
الحجاج يقول: من أمرته أن يخرج من هذا الباب فخرج من غيره حل لي قتله!
اليس هذا حكما بغير ما أنزل الله ...
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يحل قتل امرئ مسلم إلا بثلاث ... ؟؟؟
الحجاج يقول: من تخلف منكم عن الغزو ضربت عنقه ...
وجهاد الطلب فرض كفاية بإجماع المسلمين لا يجوز قتل الممتنع عنه، أليس
هذا حكما بغير ما أنزل الله؟؟؟
أم أن الحكم بغير ما أنزل الله يجب أن تكون على هيئة قوانين ودساتير مكتوبة؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 01 - 05, 07:44 ص]ـ
هو يتأول الحديث بأن الخارج عن الجماعة هو الخارج عن طاعة الخليفة وولاته
ثم كيف يصير الذي يدعو للجهاد ويفتح الأمصار وينشر الإسلام كافراً، في نفس الوقت الذي يصير من يسلم البلاد للصليبي ومن يوالي الكفار ويغتصب الأعراض ويحارب الإسلام: ولي أمر مسلم لا يجوز الخروج عليه؟ مالكم؟ كيف تحكمون؟!
ـ[سلة الخيرات]ــــــــ[09 - 01 - 05, 11:14 ص]ـ
أخي الحبيب الشيخ: محمد الأمين
كلامك موفق ورأيك سديد، ونظرتك ثاقبة، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[10 - 01 - 05, 01:00 م]ـ
أما الحجاج فلم يدع إلى جهاد ولا إلى إسلام، ولكنه كان متعطشا
للتوسع والسلطان، ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه ...
وما بالك تريد الربط بين الحجاج وسلاطين اليوم ومحاورك لا يلتزم
بمثل ما تريد إلزامه به، وأنت تريد أن تفر من سقطاتك والتي
أجرمها (وجوب الترحم على الحجاج) ... وأنت توقع بتوقيع
فيه كلام الإمام أحمد ألا تتكلم في المسألة ليس لك فيها إمام،
فمن إمامك في وجوب الترحم على الحجاج إلا النواصب؟؟؟
ـ[عبدالله الحجري]ــــــــ[10 - 01 - 05, 03:13 م]ـ
الأخ محمد الأمين قد لا أختلف معك في أنه لا يكفر
ولكن ماالداعي في طلب الترحم عليه وكلام الذهبي واضح
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[10 - 01 - 05, 04:41 م]ـ
وا الداعي في تسفيه علماء السلف من أمثال سعيد بن جبير ومن في وزنه
ممن رأوه مبيرا وترجيح فعل الحجاج بأنه متأول أن هؤلاء عصاة للسلطان
وأن مخالفة السلطان (ولو في الخروج من باب غير الباب الذي حدده)
ترخص قتله؟؟؟ ما الداعي لهذا كله؟؟؟
أما إن الحجاج ناصبي بنص أئمة السلف من المحدثين والفقهاء، وهو في
جرأته على الدماء والأرواح والأفاضل من السلف كالمختار بن عبيد الثقفي،
بل هو صنوه وقبيله، فهذا ثقفي رافضي، وهذا ثقفي ناصبي، وهذا كذاب
وهذا مبير، بل إن المختار لم يقتل من الصحابة والتابعين مثل ما قتل
الحجاج، بل مجموع ما قتل المختار لا يصل إلى مثل ما معشار ما قتل
الحجاج ... والمختار أله محمد بن الحنفية، والحجاج أله خلفاء بني
أمية وجعلهم طواغيت ... والمختار رافضي والمدافع عنه فيه رفض، والحجاج
ناصبي والمدافع عنه فيه نصب، وأنا أبرأ إلى الله من الرافضة والناصبة
ومن مالأهم ...
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[25 - 01 - 05, 07:02 ص]ـ
[
الحسن البصري
ا
المعرفة والتاريخ ج2/ص30
الحسن البصري
حدثنا الحجاج بن المنهال حدثنا حماد أخبرنا علي بن زيد قال أدركت عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب ويحيى بن جعدة والقاسم بن محمد وسالم في آخرين فلم أر مثل الحسن ولو أن الحسن أدرك أصحاب النبي وهو رجل لاحتاجوا إلى رأيه
حدثنا عمرو بن عاصم الكلابي حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال قال مطرف ما أحب أن أؤمن على دعاء أحد حتى أسمع ما يقول غير الحسن
1216 قال المزي: ع الحسن بن أبي الحسن واسمه يسار البصري أبو سعيد مولى زيد بن ثابت ويقال مولى جابر بن عبد الله ويقال مولى جميل بن قطبة بن عامر بن حديدة ويقال مولى أبي اليسر وأمه خيرة مولاة أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال محمد بن سعد واسم أبي الحسن يسار يقال إنه من سبي ميسان وقع إلى المدينة فاشترته الربيع بنت النضر عمة أنس بن مالك فأعتقته وذكر عن الحسن أنه قال كان أبواي لرجل من بني النجار فتزوج امرأة من بني سلمة فساقهما إليها من صداقها فأعتقتهما وولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر بن الخطاب فيذكرون أن أمه كانت ربما غابت فيبكي فتعطيه أم سلمة ثديها تعلله به إلى أن تجيء أمه فدر عليه ثديها فشربه فيرون أن تلك الحكمة والفصاحة من بركة ذلك ونشأ الحسن بوادي القرى وكان فصيحا.
تهذيب الكمال ج6/ص95
¥