أخبرنا الحسن بن موسى قال حدثنا أبو هلال قال حدثنا خالد بن رياح أن أنس بن مالك سئل عن مسألة قال عليكم مولانا الحسن فسلوه فقالوا يا أبا حمزة نسألك وتقول سلوا مولانا الحسن فقال إنا سمعنا وسمع فحفظ ونسينا الطبقات الكبرى ج7/ص176
الطبقات الكبرى ج7/ص170
قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال سمعت يزيد بن زريع يقول عن بن أبي عروبة قال محمد بن سعد أحسبه عن قتادة قال إذا اجتمع لي أربعة لم ألتفت إلى غيرهم ولم أبال من خالفهم الحسن وسعيد بن المسيب وإبراهيم وعطاء قال هؤلاء الأربعة أئمة الأمصار
الطبقات الكبرى ج7/ص174
قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال دخلت على الحسن في مرضه فإذا ابنه يفهمني ذاك عنه وما سمعت أنا ذاك منه قال إنه ليسترجع قال أخبرنا معاذ بن هانئ قال حدثنا سلام بن مسكين قال دخلنا على الحسن وهو مريض فلحظ إلينا لحظة فقال لو أن بن آدم أخذ من صحته ليوم سقمه قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو هلال قال كنا في بيت قتادة فجاءنا الخبر أن الحسن قد توفي فقلت لقد كان غمس في العلم غمسة فقال قتادة لا والله ولكنه ثبت فيه وتحقنه وتشربه والله لا يبغض الحسن إلا حروري قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا سهل بن حصين
SIZE=4] مسند أبي عوانة2 [4/ص81]
6102 حدثنا إبراهيم الحربي ثنا خالد بن خداش ثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح حدثني أبو الحكم قالت كنت عند الحجاج حين سأل أنس كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحاب اللقاح الذين سرقوها فقال أنس قطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم
مسند أبي عوانة2 [4/ 88]
122 حدثنا هلال بن العلاء قثنا حسين بن عياش قثنا جعفر بن برقان عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال قدم أنس بن مالك المدينة وعمر بن عبد العزيز واليا عليهم فبعثني عمر إلى أنس فقال ما حدثت به الحجاج بن يوسف في قوم اتخذهم النبي صلى الله عليه وسلم فصلب اثنين وقطع اثنين وسمل اثنين فقال أنس أولئك قوم كانوا أقروا بالإسلام ونزلوا المدينة ثم إنهم خرجوا رغبة عن الإسلام فلحقوا بأهل الشرك فمروا على سرح المدينة فاستاقوه فاستعتب عليهم النبي صلى الله عليه وسلم
فأخذ هؤلاء النفر فردني إليه عمر وقال ليت أنك لم تحدث بهذا الحجاج إن هؤلاء خرجوا رغبة عن الإسلام ولحقوا بأهل الشرك وإن الحجاج استحل بهذا فيمن لم يخرج من الإسلام ولم يلحق بأهل الشرك
حدثنا إسحاق بن يسار النصيبي (ثقة) ثنا عمرو بن عاصم (ثقة) عن أبي روح وكان في كتابه قبله (ثقة) سلام بن مسكين وبعده أبو روح قال سمعت ثابت البناني (ثقة) يحدث في بيت الحسن (البصري) والحسن شاهد قال ثابت ثنا أنس بن مالك أن الحجاج بن يوسف لما قدم العراق أرسل إليه فقال يا أبا حمزة إنك رجل قد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت عمله وسبيله ومنهاجه وهذا خاتمي فليكن في يدك فلا أعمل شيئا إلا بأمرك وذكر الحديث
قال يا أبا حمزة أخبرني بأشد عقوبة عاقب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قدم ناس من أهل الحجاز على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم جهد وضر فقالوا يا رسول الله آونا وأنفق علينا مما رزقك الله قال فآواهم وأنفق عليهم حتى صلحوا فقالوا يا رسول الله لو نحيتنا عن المدينة فإنها أرض وخمة فنحاهم إلى جانب الحرة في ذود راعي من المسلمين فكانوا يصيبون من ألبانها فسولت لهم أنفسهم فقتلوا الراعي واستاقوا الذود وكفروا بعد إسلامهم فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريخ فبعث في آثارهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم قال أنس فلقد رأيت أحدهم فاغرا فاه يعض الأرض ليجد من بردها مما يجد من الحر والشدة
قال فوثب الحجاج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل على ذود وقطع الأيدي والأرجل وسمل الأعين ونحن لا نقتل في معصية الله قال الحسن ولا يذكر عدو الله أنهم حاربوا الله ورسوله وكفروا بعد إسلامهم وقتلوا النفس التي حرم الله وسرقوا قال فلقد رأيت الحسن يعرض بوجهه ويتمعر وجهه وثابت يحدث الحديث والحسن يعرض بوجهه يمينا وشمالا كراهية كأنما يلطم وجهه. مسند أبي عوانة2 [4/ 84 [/ SIZE]
¥