"لا يستطيع عالم واحد أن يتأمل القبة الزرقاء دون أن يلفظ اسما عربيا، ولا يستطيع عالم طبيعي أن يحلل ورقة من الشجر أو يفحص صخرة من الصخور دون أن يذكر درسا عربيا، ولا يقدر أي قاض أن يبت اليوم في خلاف دون أن يستدعي مبدأ أنلته العرب، ولا يسع أي طبيب أن يتأمل دائرة أحد الأمراض المعروفة منذ القدم لأإا أن يهمس بآراء طبيب عربي ولا يستطيع رحالة أن يدلف إلى أبعد زوايا آسيا وإفريقيا دون أن يعمد عن اللغة العربية"
ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 01 - 05, 03:31 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم
بارك الله فيك
ـ[ Abou Anes] ــــــــ[17 - 01 - 05, 05:44 م]ـ
موضوع قيم بارك الله فيك.
تفضلوا هذه المشاركة المتواضعة.
قام طاقم من الخبراء في شتى المجالات بإعداد كتاب بعنوان " الخمسون الذين كانوا أعظم شأن في التاريخ" وقد تم اختيارهم من عدد قدره 11 مليار إنسان [هكذا قالوا].
وبعدها خلصوا إلى خسمين شخصا، وبقي عليهم أن يرتبوهم حسب الأهمية وكانت المسألة الحساسة كون من هو الشخص الذي سيكون رقم " واحد ".
معاييرهم في الاختيار:
أشار مؤلف الكتاب أولف نيلسون ( Ulf Nilson ) مرة بعد مرة في كتابه كون منهجهم في الاختيار لم يبن على اختيار أشهر إنسان أو أنبل إنسان، بل على أكثرهم تأثيرا على التاريخ البشري.
هؤلاء الناس حسب طاقم التحرير كانوا أكثر الناس تأثيرا على الحياة البشرية من حيث القيم والتطور.
ذكر نيلسون في مقدمة كتابه المشاكل التي واجها، والسؤال الذي كان يرجع مرة بعد مرة: من هو الشخص الذي سيكون رقم " واحد "؟؟
كل هذا لمدى حساسية الموضوع.
الشخص الذي تم اختياره هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحينها أقام البعض الدنيا ولم يقعدوها، فإذا بامرأة شابة قالت غاضبة لنيلسون حينما رأت أن أفلاطون جاء في مرتبة أقل من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: ما أرى هذا إلا خزعبلات تجارية!
لم يتمكن نيلسون من طلب استفسار منها لأنها خرجت؟!
ثم ذكر نيلسون المعايير الثلاثة التي تم استخدامها في الاختيار والتي نتجت إلى كون نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أفضلهم على الإطلاق.
1 ـ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عاش في فترة زمنية بعيدة عن حاضرنا. مما جعله يؤثر على قيم وأفكار أجيال متعاقبة وأضافوا أن تأثيره مازال قائما إلى يومنا هذا.
2 ـ اختلافا عن النبي عيسى عليه السلام والذي كان قائد روحيا فقط، فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان قائد روحيا وسياسيا تمكن من إنشاء أمة بأكملها خلال 23 سنة فقط.
3 ـ وختم كون محمد صلى الله عليه وسلم كتب القرآن (المؤلف إنسان كافر لا يؤمن بالوحي ـ هداه الله للإسلام ـ) مما يجعل دعوته قائمة مادام لأتباعه بقية. وأتباعه المؤمنون لا يحيدون قيد أنملة عن أوامره ونواهيه، فالخمر والزنا لن يقربهما المسلمون ماداموا يؤمنون به.
ثم تطرق الكاتب على غرار أسلافه إلى الأحكام المسبقة الزاعمة أن الإسلام دين الرجال وأن المرأة مهضومة الحقوق، لكن لو كلف الكاتب نفسه قليلا بالبحث والتعمق في مقاصد الشرع للاحت له لآلئ ما كانت لتخطر له على بال.
ترتيبهم كان كالتالي:
1 ـ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
2 ـ النبي عيسى عليه الصلاة والسلام.
3 ـ المشرك بودا.
4 ـ إسحاق نيوتن (الفيزيائي المشهور)
5 ـ يوهان غوتانباري
6 ـ ألبارت آنشتاين
7 ـ كارل ماركس
8 ـ أفلاطون
9 ـ غاليليو غاليلي
10 ـ شارل داروين
المصدر:
Nilson, Ulf: De 50 som betytt mest - en mänsklighetens ranking list. Jugoslavien, Wiken 1989. ISBN: 91-7024-444-8.
الكتاب مكتوب باللغة السويدية.
ـ[الغواص]ــــــــ[17 - 01 - 05, 05:56 م]ـ
لا يا أخي مصطفى
بل موضوعك في غاية الأهمية والروعة
فأكمله ولو لم يشارك معك الكثير
وليتك تتولى مسألة مهمة وهي:
عندما يأتي أحد الاخوة فيضع رابطا يتحدث عن نفس موضوعك
فليتك أخي الكريم تنسخ لنا ما في الرابط وتضعه هنا
حتى يتحدالموضوع في مكان واحد
ولي اقتراح عبارة عن سؤال:
هل من الممكن أن ترتب تلك المشاركات في النهاية؟
وهل ترتيبها سيستلزم منك أن تضع لنا زمنا معينا كشهر مثلا أو عام ... ؟
ثم تقفل المشاركات لتتفرغ لترتيبها؟
لست أدري ولكنه اقتراح انقدح في ذهني فلم أشأ الضن به
ولك تحياتي أيها الغالي
ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[18 - 01 - 05, 01:46 ص]ـ
لومارتان: من كتاب "تاريخ تركيا"، باريس، 1854، الجزء 11، صفحة 276 - 277.
"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل محمد (صلى الله عليه وسلم) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.
¥