ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[01 - 02 - 05, 03:31 ص]ـ
يقول المستشرق النمساوي " ليوبولد فايس"
"إن أوربا لتعرف هذه الحقيقة حق المعرفة لأن ثقافتها هي نفسها مدينة للإسلام بتلك النهضة على الأمل بعد قرون من الظلام الدامس .... ولم يقف الإسلام يوماً سدّاً في وجه التقدم العلمي , إنه يقدر الجهود الفكرية في الإنسان إلى درجة يرفعه فيها فوق الملائكة وما من دين ذهب أبعد من الإسلام في تأكيد غلبة العقل وبالتالي غلبة العلم على جميع مظاهر الحياة."
"إن كل ما كان في الإسلام تقدماً وحيويةً، أصبح بين المسلمين اليوم تراخياً وركوداً، وكل ما كان في الإسلام من قبل كرماً وإيثاراً، أصبح بين المسلمين ضيقاً في النظر، وحباً للحياة الهينة".
ويقول أيضاً: "تحققت أن هناك سبباً واحداً للانحلال الاجتماعي والثقافي بين المسلمين، ذلك السبب يرجع إلى الحقيقة الدالة على أن المسلمين أخذوا شيئاً فشيئاً يتركون اتباع روح تعاليم الإسلامية".
"كنت كلما ازددتُ فهماً لتعاليم الإسلام وعظيم أحكامه ومبادئه، ازددت رغبة في التساؤل عمّا دفع المسلمين إلى هجر تطبيقها تطبيقاً تامّاً في حياتهم اليومية ... لقد ناقشت هذه المشكلة مع كثير من المسلمين المفكرين في جميع البلاد، ثم زادت رغبتي في ذلك بشدة، حتى أني ـ وأنا غير المسلم ـ أصبحت أتكلم إلى المسلمين مشفقاً على دين الإسلام من إهمال المسلمين أنفسهم وتراخيهم".
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[01 - 02 - 05, 03:39 ص]ـ
قال المستر جيبون في كتاب (محمد في الشرق)، ص 17:
إن دين - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خال من الشكوك والظنون، والقرآن أكبر دليل على وحدانية الله، بعد أن نهى محمد عن عبادة الأصنام والكواكب. وبالجملة دين محمد أكبر من أن تدرك عقولنا الحالية أسراره، ومن يتهم محمداً أو دينه فإنما ذلك من سوء التدبر أو بدافع العصبية، وخير ما في الإنسان أن يكون معتدلاً في آرائه، ومستقيماً في تصرفاته.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[01 - 02 - 05, 03:45 ص]ـ
ويقول " تشارلز فرانسيس بوتر " في كتاب " الأديان التي يحيى بها البشر ". نشر كينجزوود، سرى (1955) ص 81:
" إن القرآن هو الأكثر قراءة من أي كتاب آخر في العالم "
وقال: "قد يكون الكتاب المقدس المسيحي أكثر الكتب مبيعا في العالم، ولكن هناك حوالي 250 مليون مسلم من أتباع النبي محمد يقرأون أو يتلون أجزاء طويلة من القرآن خمس مرات يوميا في كل يوم من أيام حياتهم من يوم استطاعتهم الكلام ".
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[01 - 02 - 05, 03:04 م]ـ
رجوعا إلا توماس كارلايل كما وعدت:
يقول الفيلسوف الإنكليزي توماس1795 - 1881م:
"ما كان محمداً أخا شهوات برغم ما اتهم ظلماً وعدواناً وما أكثر ما نجور ونخطىء إذا حسبناه رجلاً شهوانياً لا هم له إلا قضاء مآربه الملاذْ كلا فما أبعد ما كان بينه وبين الملاذ مهما كانت" نقلا عن" الإسلام بين الإنصاف والجحود" لمحمد عبد الغني حسن
ويقول:
"الحق أقول لقد كان أولئك العرب قوماً أقوياء النفوس كأن أخلاقهم سيول دفاقة لها شدة حزمهم وقوة إرادتهم أحصن سور وأمنع حاجز وهذه وأبيكم أم الفضائل وذروة الشرف الباذخ وقد كان أحدهم يضيفه ألد أعدائه فيكرم مثواه (ونحن نعلم أن صلاح الدين الأيوبي أرسل طبيبه الخاص لمداواة ريتشارد قلب الأسد قائد الحملات الصليبية على المسلمين وبيت المقدس عندما علم أنه مريض) وينحر له فإذا أزمع الرحيل خلع عليه وحمله وشيعه ثم هو بعد كل ذلك لا يحجم عن أن يقاتله متى عادت به إليه الفرص وكان العربي أغلب وقته صامتاً فإذا قال أفصح إني لأعرف عنه أنه كان كثير الصمت , يسكت حيث لا موجب للكلام" من كتاب "محمد المثل الأعلى" لتوماس كار ليل
وقال: من الشبهات التي يثيرها بعض المسيحيين هي: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قام بنشر الدين الإسلامي بقوة السيف وهذا القول بعيد كل البعد عن الصواب لأن الذين يدعون ذلك عليهم أن يتدبروا قليلاً، فلابد أن يكون هناك سر في هذا السيف الذي خرج في جزيرة العرب ووصل بأيدي القادة المسلمين إلى جبال (إسبانيا) غرباً، وإلى (سمر قند) شرقاً.
فما هو هذا السر؟
¥