ـ[الفهم الصحيح.]ــــــــ[05 - 02 - 05, 10:37 م]ـ
أحسن الله إليك أيها الفاضل المجد.
أصدرت دار الشروق بمصر كتابا جديدا للدكتور محمد عمارة، أظن عنوانه: الإسلام في الدراسات الغربية بين افتراء الجهلاء وإنصاف العلماء.
ذكر في نصفه الثاني قرابة أربعين نصا قريبة مما تذكره.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 10:56 م]ـ
السلام عليك حبيبنا الفهم الصحيح، ونفع الله بك،
رجوعا إلى هـ. ج. ويلز وكتابه "معالم تاريخ الإنسانية"
يقول "كل دين لا يسير مع المدنية فاضرب به عرض الحائط. ولم أجد ديناً يسير مع المدنية أنى سارت سوى دين الإسلام".
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 11:04 م]ـ
ويقول مرماديوك باكتول:
"إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً، إذا رجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حينما قاموا بدورهم الأول.لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع أن يقف أمام حضارتهم"
عن كتاب "الرعب من الإسلام" لسعيد جودت ص 19 - 23، وذكر ذلك غوستاف لوبون في كتابه "حضارة الإسلام".
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 11:07 م]ـ
- ويقول " جون أوستن " في مقال له بعنوان " محمد نبي الله " في مجلة ت. ب. وكاسل الأسبوعية في 12 سبتمبر سنة 1927 بعد المسيح:
" لقد أصبح محمد بالفعل في خلال ما يربو قليلا عن العام ما يمكن أن نسميه بالحاكم الروحي والدنيوي للمدينة، ويده على الرافعة التي كان مقدر لها أن تهز العالم ".
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 11:08 م]ـ
وقال المسيو جان سبيرو السويسري:
"إنه مهما زاد الإنسان اطلاعاً على سيرة محمد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا بكتب أعدائه وشانئيه بل بتأليفات معاصريه، وبالكتاب والسنة، إلا وأدرك اسباب إعجاب الملايين من البشر في الماضين وحتى الآن بهذا الرجل، وفهم علة تفانيهم في محبته وتعظيمه".
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[06 - 02 - 05, 02:52 م]ـ
يقول " جون وليام دريبر " الحاصل على دكتوراة في الطب والحقوق في كتابه " تاريخ التطور الفكري الأوروبي ". طبعة لندن (1875) المجلد الأول، ص 229 و 230:
" ولد في مكة بجزيرة العرب عام 569 بعد المسيح، بعد أربع سنوات من موت جوستنيان الأول، الرجل الذي كان له من دون جميع الرجال، أعظم تأثير على الجنس البشري .. وهو محمد ".
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[07 - 02 - 05, 01:38 ص]ـ
يقول المؤرخ الإنكليزي "جون دوانبورت":
"أعتذر عن التصورات والأحكام التي كانت شائعة في الغرب حول نبي الإسلام" عن "محمد في الآداب العالمية المنصفة " محمد عثمان ص: 117.
وقال:
"لو لم تقم في جنوب أوروبا الحضارة الأندلسية العربية، لظلت هذه القارة تسبح مع شعوبها المختلفي النحل والنزعات في حلك من ظلمة الجهل والبداوة، ولما ظهر للمدنيّة الأوربية الحالية أثر في الوجود"
وروى جون دوانبورت في كتابه "العرب عنصر السيادة في القرون الوسطى" هذين الرسالتين من جورج الثاني ملك انجلترا إلى الخليفة الأندلسي هشام الثالث، والجواب عليها.
رسالة الملك الإنكليزي جورج الثاني
من جورج الثاني ملك إنكلترا والغال والسويد والنروج إلى الخليفة ملك المسلمين في مملكة الأندلس صاحب العظمة هشام الثالث الجليل المقام:
بعد التعظيم والتوقير، فقد سمعنا عن الرقيّ العظيم الذي تتمتع بفيضه الضافي معاهد العلم والصناعات في بلادكم العامرة، فأردنا لأبنائنا اقتباس نماذج هذه الفضائل لتكون بداية حسنة في اقتفاء أثركم لنشر أنوار العلم في بلادنا التي يحيط بها الجهل من أربعة أركانها. وقد وضعنا ابنة شقيقنا الأميرة دوبانت على رأس بعثة من بنات أشراف الإنكليز، لتتشرف بلثم أهداب العرش والتماس العطف، وتكون مع زميلاتها موضع عناية عظمتكم وفي حماية الحاشية الكريمة، والحدب من قبل اللواتي سوف يقمن على تعليمهن، وقد أرفقت الأميرة الصغيرة بهدية متواضعة لمقامكم الجليل، أرجو التكرم بقبولها، مع التعظيم والحب الخالص.
من خادمكم المطيع
جورج. م. أ
جواب الخليفة الأندلسي هشام الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه سيد المرسلين وبعد:
إلى ملك إنكلترا وايكوسيا واسكندنافيا الأجلّ
اطلعت على التماسكم، فوافقت على طلبكم بعد استشارة من يعنيهم الأمر من أرباب الشأن، وعليه نعلمكم أنه سوف ينفق على هذه البعثة من بيت مال المسلمين، دلالة على مودتنا لشخصكم الملكي. أما هديتكم فقد تلقيتها بسرور زائد، وبالمقابل أبعث إليكم بغالي الطنافس الأندلسية، وهي من صنع أبنائنا، هدية لحضرتكم، وفيها المغزى الكافي للتدليل على التفاتتنا ومحبتنا، والسلام.
خليفة رسول الله في ديار الأندلس
هشام
الرسالتان مستفادتان من هذا الرابط:
http://www.geocities.com/nassershamali/new_page_91.htm
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وردنا إلى دينك مردا جميلا،
إنا لله وإنا إليه راجعون
¥