ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[08 - 02 - 05, 04:53 م]ـ
لله درك ما أجمله وأحلاه من موضوع كتب الله أجرك ورفع به قدرك في الدنيا والآخرة
وليته يجمع لنا في ملف ورود بعد الإنتهاء منه
ـ[الفهم الصحيح.]ــــــــ[09 - 02 - 05, 09:27 ص]ـ
نفع الله بك أخي مصطفى الفاسي.
قال درابر drabber الأستاذ في جامعة نيويورك، في كتابه (المنازعة بين العلم والدين):
(إن المسلمين الأولين في زمن الخلفاء لم يقتصروا في معاملة أهل العلم من النصارى النسطوريين، ومن اليهود على مجرد الاحترام، بل فوضوا إليهم الكثير من الأعمال الجسام، ورقوهم إلى المناصب العالية في الدولة، حتى إن هارون الرشيد وضع جميع المدارس تحت إشراف حنا مسنيه (يوحنا بن ماسويه) ... وكانت إدارة المدارس مفوضة إلى النسطوريين تارة، وإلى اليهود تارة أخرى، ولم يكن ينظر إلى البلد الذي عاش فيه العالم، ولا إلى الدين الذي ولد عليه، بل لم يكن ينظر إلا إلى مكانته من العلم والمعرفة).
نقلا عن الإسلام والنصرانية للشيخ محمد عبده ص 15.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 11:40 ص]ـ
الشيخ أبا عبد الرحمن
أحسن الله إليك، وأدخلك الجنة عرفها لك
الشيخ الفهم الصحيح
بارك الله فيكم على هذه المشاركة القيمة،
ـ[الفهم الصحيح.]ــــــــ[09 - 02 - 05, 12:11 م]ـ
وقال غوستاف لوبون في كتابه (حضارة العرب):
والإسلام من أكثر الديانات ملاءمة لاكتشافات العلم. ومن أعظمها تأديبا للنفوس، وحملا على العدل والإحسان والتسامح ... وسيرى القارئ حين نبحث في فتوح العرب وأسباب انتصاراتهم، أن القوة لم تكن عاملا في انتشار القرآن، فقد ترك العرب المغلوبين أحرارا في أديانهم، وإذا حدث أن اعتنق بعض الأقوام من النصرانية الإسلام، واتخذوا العربية لغة لهم، فذلك لما رأوا من عدل العرب الغالبين ما لم يروا مثله من ساداتهم السابقين ...
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 12:11 م]ـ
قال الكاتب "جون وليام درابر" ت 1882م في كتابه: "التطور الفكري في أوروبا"
" في سنة 569 بعد موت جستنيان بأربع سنوات، ولد في مكة في الجزيرة العربية الإنسان الوحيد بين جميع البشر الذي كان له أكبر الأثر على الجنس البشري ... محمد"
. JOHN WILLIAM DRAPER M. D., LLD., A "HISTORY OF THE INTELLECTUAL DEVELOPMENT OF . EUROPE", LONDON 1875, VOL. 1, PP.329-33O
وهو ذات المؤلف الذي نقل عنه الشيخ الفهم الصحيح
ـ[المستشرق موراني]ــــــــ[09 - 02 - 05, 12:13 م]ـ
لا يسعني الاّ أن أشكر للمشرفين على تلبيتهم طلبي
بحذف الكلمات الأخيرة لمصطفى الفاسي في مشاركته الرقم 78 أعلاه.
كما أرجو أعضاء هذا الملتقى , طلابا كانوا أو مشايخ أن يجتنبوا مستقبلا مثل هذا الدعاء نهائيا
تقديرا للجميع
موراني
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 12:49 م]ـ
سبحان الله لقد ظننت أنني قد أدخلت المشاركة التالية من قبل، ولكنني بحثت عنها فلم أجدها، فها أنا ذا أضعها مرة أخرى. فمعذرة إن كانت موجودة.
ورجوعا إلى المؤرخ الفرنسي"غوستاف لوبون" في حضارة العرب ص 579:
"ما عرف التاريخ فاتحاً أعدل ولا أرحم من العرب" وإن العرب هم أول من علم العالم كيف تتفق حرية الفكر مع استقامة الدين , والسهولة العجيبة التي ينتشر بها القرآن في العالم شاملة للنظر تماماً فالمسلم أينما مر ترك خلفه دينه وبلغ عدد أشياع النبي ملايين كثيرة في البلاد التي دخلها العرب بقصد التجارة "لا فاتحين" كبعض أجزاء الصين وأفريقيا الوسطى وروسية وتم اعتناق هذه الملايين للإسلام طوعاً , لا كرهاً ولم يسمع أن الضرورة قضت بإرسال جيوش مع هؤلاء التجار العرب المسلمين لمساعدتهم ويتسع نطاق الإسلام بعد أن يقيمه هؤلاء في أي مكان كان.
وقال لوبون: القاعدة عند العرب جرب ,وشاهد, ولاحظ تكن عارفاً ويقول: إن المسلمين العرب وحدهم كانوا أساتذة الأمم المسيحية عدة قرون ونحن الغربيين لم يتح لنا الإطلاع على التراث اليوناني والروماني في جامعاتنا عما نقل إلى لغاتنا من كتب العرب إلا في أزمان متأخرة.
من كتاب " الإسلام بين الإنصاف والجحود" لمحمد حسن عن تنزيه الدين وحملته، المجموعة الكاملة، ثقافة 1/ 444.
ومن كتاب معاملة غير المسلمين في الإسلام 1/ 256 – إعداد: المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية – الأردن
وقال:" لم ينتشر القرآن بالسيف بل انتشر بالدعوة وحدها وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التي قهرها العرب مؤخراً كالترك والمغول (ففي الإيمان بالقضاء طمأنينة تجعل ثمرة السعي في الحياة لذيذة حين النجاح وسائغة عند الإخفاق وبهذا يتم التوازن في سعادة الإنسان"
وقال: إن العرب هم الذين فتحوا لأوروبا ما كانت تجهله من عالم المعارف العلمية والأدبية والفلسفية بتأثيرهم الثقافي، فكانو ممدنين لنا وأئمة لنا ستة قرون.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 01:49 م]ـ
قال مصطفى غفر الله له
ولد جون ويليام درابر John William Draper بسانت هيلين قرب ليفيربول بانجلترا سنة 5 مايو سنة 1811، وبدأ يعمل كأستاذ للكيمياء في جامعة نيويورك سنة 1837، وله كتب أخرى ك "حيان فرانكلين"، "شيكسبير وعباس العظيم" "الذاكرة العلمية" "الأفكار ومستقبل السياسة المدنية في أمريكا" وغيرها، ونظرا لآرائه الإيجابية وقناعاته بأن المسلمين قد ساهموا بشكل كبير في الحضارة الغربية الحالية، تبنت الدولة العثمانية بعض كتبه وروجت له، الشيء الذي جعل بعض الإصلاحيين؟ كمحمد عبده ينقل عنه في بعض كتاباته. وتوفي داربر سنة 1882م،
انظر التفاصيل
http://74.1911encyclopedia.org/D/DR/DRAPER_JOHN_WILLIAM.htm
¥