تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 02:00 م]ـ

يقول البروفيسور بروخمان:

" لا عجب أن شارك الهولنديون بقية أوروبا الإجحاف بالإسلام والعرب وقد استمر عدم الفهم هذا لدى الهولنديين طوال القرون الوسطى حتى طرأ على الأوضاع السياسية الداخلية في هولندا بعض المتغيرات التي أدت في العام 1575م إلى تأسيس جامعة ليدن في شمال هولندا، ولاعتبارات دينية اهتمت الجامعة باللغات التي كتبت بها الكتب المقدسة وبشكل منطقي أدت هذه الاهتمامات إلى دراسة اللغة العربية، حيث مرت بمراحل متدرجة إلى أن أقيم أول كرسي للغة العربية بجامعة ليدن على يد " أربين " عام 1613 واستمر نحو أحد عشر عاماً، ألف خلالها كتابه في النحو العربي وأغرق في مقدمته بالحمد للحضارة العربية والأدب العربي وللتاريخ والفلسفة العربية

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 02:03 م]ـ

ويقول: دكتور شوميس

"يقول بعض الناس إن القرآن كلام محمد وهو حقاً محض افتراء، فالقرآن كلام الله الموحى على لسان رسوله محمد، فليس في استطاعة محمد ذلك الرجل الأمي في تلك العصور الغابرة أن يأتينا بكلام تحار فيه عقول الحكماء، ويهدي الناس من الظلمات إلى النور.

وربما تعجبون من اعتراف رجل أوروبي بهذه الحقيقة. إني درست القرآن فوجدت فيه تلك المعاني العالية، والنظم المحكمة، وتلك البلاغة التي لم أجد مثلها قط في حياتي، جملة واحدة منه تغني عن مؤلفات. هذا ولا شك أكبر معجزة أتى بها محمد عن ربه".

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 02:08 م]ـ

ونرجع إلى هـ. أ. ر. جب في كتاب " المحمدية " طبعة لندن (1953) ص 33

حيث قال:

" إنه من المسلم به عالميا بصفة عامة أن إصلاحاته " أي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " رفعت من قدر المرأة ومنزلتها ووضعها الإجتماعي والشرعي ".

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 02:48 م]ـ

قال بروفيسور هيرجوني Prof. Hurgronje:

" عصبة الأمم التي أسسها نبي الإسلام أرست مبادئ الوحدة الدولية والأخوة الإنسانية على أسس عالمية لتكون شمعة للأمم الأخرى .. الحقيقة أنه لا توجد أمة في العالم تستطيع أن تقدم مثيلاً لما قدمه الإسلام لبلوغ فكرة عصبة الأمم".

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[10 - 02 - 05, 03:57 ص]ـ

إني جد آسف

فالمشاركة 84 هي عين المشاركة 98

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[10 - 02 - 05, 04:13 ص]ـ

قال المسيحي بولس سلامة عن نفسه:

"مسيحي ينحني أمام عظمة رجل يهتف باسمه مئات الملايين من الناس في مشارق الأرض ومغاربها خمس مرات كل يوم، رجل ليس من مواليد حواء أعظم منه قدراً وأخلد ذكراً وأبعد أثراً، رجل أطل من غياهب الجاهلية فأطلت معه دنيا أظلها بلواء مجيد، كتب عليه بأحرف من نور، لا إله إلا الله، الله أكبر."

من ترى ذلك الصبي الذي إن ... ذر دمعاً فالجو في إعطاء

مبسم من لآلئ الفجر أنقى ... وجبين كالنجمة الغراء

هلّ يوم في صفحة الدهر فذ ... طيب الفوح رافل بالبهاء

حُسب الرمل ذلك اليومَ تبرا ً ... يُنبت الحلم في عيون الرائي

فسهول الحجاز بحرُ نُضا ر ... من نثير السبا ئك الصفراء

ضحك السَّبْسَبُ الخلي وشَقَّْت ... أنملُ الورد صفحةَ الدهناء

ذاك عرس الدنيا ولا غرو إن ... بثت صلاها ونمنمت في الكساء

رحبت بالوليد جاء يتيماً ... فهو والفقرَ توأم في رداء

يا فقيراً ودونه الشمسُ عِزاًّ ... سوف تعلو مناكبَ الجوزاء

خلفك النسرُ والسُّها والثريا ... سائرات في الركب سيرَ الإماء

فقرُ كفٍّ والنفس كنزُ خلود ... هكذا كان مولد الأنبياء

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[10 - 02 - 05, 04:52 ص]ـ

قال الزعيم الهندي "جواهر لال نهرو"في كتابه "لمحات من تاريخ العالم"

"إنهم - العرب - أباء العلم الحديث وإن بغداد تفوقت على كل العواصم الأوروبية فيما عدا قرطبة عاصمة أسبانيا العربية " الأندلس " وإنه كان لا بد من وجود ابن الهيثم والخازن والكندي وابن سينا والخوارزمي والبيروني لكي يظهر عند الغرب "جاليلو وكبلر وكوبرنيق ونيوتن".

أورده الدكتور عبدالحليم منتصر في مصنفه تاريخ العلم ودور العلماء العرب في تقدمه.

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[10 - 02 - 05, 01:22 م]ـ

ويقول " أ. س. تريتون " في كتاب " الإسلام " طبعة لندن (1951) ص 21:

" إن صورة الجندي المسلم المتقدم وبإحدى يديه سيفا وبالأخرى مصحفا هي صورة زائفة تماما ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير