ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[23 - 02 - 05, 02:45 م]ـ
رجوعا إلى "ويلز" وكتابه "معالم تاريخ الإنسانية":
يقول: "إن أوروبة مدينة للإسلام بالجانب الأكبر من قوانينها الإدارية والتجارية .. ".
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[23 - 02 - 05, 03:05 م]ـ
وقال "بريفولت" في كتابه "تكوين الإنسانية":
" العلم هو أعظم ما قدمت الحضارة الإسلامية إلى العالم الحديث، ومع أنه لا توجد ناحية واحدة من نواحي النمو الأوروبي إلا ويلحظ فيها أثر الثقافة الإسلامية النافذ … وهذه الحقائق مؤداها أن الإسلام بناء حضاري .. ".
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[23 - 02 - 05, 03:33 م]ـ
وقال بروفيسور جارسان دي تاسي في كتابه "الإسلام":
"إن محمداً رسول الإسلام - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولد في حضن الوثنية، ولكنه منذ نعومة أظفاره أظهر بعبقرية فذة انزعاجاً عظيماً من الرذيلة وحباً حاداً للفضيلة، وإخلاصاً ونية حسنة غير عاديين، إلى درجة أن أطلق عليه مواطنوه في ذلك العهد اسم "الأمين".
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[23 - 02 - 05, 03:43 م]ـ
واصل أخي الشيخ مصطفى الفاسي. موضوع رائع وجهد موفق.
لعلك تطبعه في كتاب مستقبلاً.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[24 - 02 - 05, 01:01 م]ـ
ويقول العلامة "شبرل" عميد كلية الحقوق بجامعة "فينا" في مؤتمر الحقوق سنة 1927:
"إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد صلى الله عليه وسلم إليها، إذ رغم أميته استطاع قبل بضعة عشر قرناً أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأوربيين أسعد ما نكون لو وصلنا إلى قمته بعد ألفي سنة".
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[24 - 02 - 05, 01:01 م]ـ
ويقول "أدموند بيرك":
"إن القانون المحمدي قانون ضابط للجميع من الملك إلى أقل رعاياه، وهذا القانون نسج بأحكم نظام حقوقي، وشريعة الإسلام هي أعظم تشريع عادل لم يسبق قط للعالم إيجاد نظام مثله، ولا يمكن فيما بعد .. ".
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[24 - 02 - 05, 01:02 م]ـ
قال القانوني الكبير "فمبري":
"إن فقه الإسلام واسع إلى درجة أنني أعجب كل العجب كلما فكرت في أنكم لم تستنبطوا منه الأنظمة والأحكام الموافقة لزمانكم وبلادكم.".
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[24 - 02 - 05, 01:16 م]ـ
وقال "سيديلوت" في كتابه "تاريخ العرب":
"كان المسلمون في القرون الوسطى متفردين في العلم والفلسفة والفنون، وقد نشروها أينما حلت أقدامهم؛ وتسربت عنهم إلى أوروبة، فكانوا سبباً لنهضتها وارتقائها .. "
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[24 - 02 - 05, 01:18 م]ـ
يقول الياس أبو شبكة في كتابه" روابط الفكر والروح بين العرب والفرنجة":
" إن زوال الحضارة العربية كان شؤما على أسبانيا وأوربا , فالأندلس لم تعرف السعادة إلا في ظل العرب, وحالما ذهب العرب حل الدمار محل الثراء والجمال والخصب .. ".
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[24 - 02 - 05, 02:23 م]ـ
ويقول الدكتور عبد الكريم جرمانيوس الأستاذ في جامعة بودابست
" إن الإسلام دين الأذهان المستنيرة وانا أعرف في بلادي وفي أوروبا رجالا مستنيرين في أرفع الأسر يحترمون الإسلام ويوشكون ان يتخذوه دينا ولو في سرائرهم."
نقل مصطفى غفر الله له:
الحاج عبد الكريم جرمانوس مستشرق مجريّ وعالِم، طبقت شهرته آفاق العالم. وُلد في بودابست، وتعلّم اللّغات الغربيّة: اليونانيّة، والّلاتينيّة، الإنجليزيّة، والفرنسيّة، والإيطاليّة، والمجريّة، ومن اللّغات الشرقيّة: الفارسيّة والأورديّة، وأتقن العربيّة والتركيّة على أستاذيه: فامبيري، وغولد زيهر اللّذين ورث عنهما ولَعهما بالشرق الإسلاميّ. ثمّ تابع دراستهما بعد عام 1905م في جامعتي استانبول وفينّا. وصنّف كتاباً بالألمانيّة عن الأدب العثمانيّ (1906)، وآخر عن تاريخ أصناف الأتراك في القرن السابع عشر، فنال عليه جائزة مكّنته من قضاء فترة مديدة في لندن، حيث استكمل دراسته في المتحف البريطانيّ.
¥