ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[01 - 03 - 05, 03:18 ص]ـ
قال غيلوم بستل في كتاب "النحو العربي":
" ندين للعرب بعلم النجوم وبالتطبيق العلمي للطب ولدي الشجاعة أن أقسم بأنه لا وجود لعالم أو متخصص بشكل علمي في عصرنا هذا إلا وهو مشغول بالمؤلفات العربية، وإلا فمن يجسر على عدم الاعتراف بأن القرون غير مشبعة بالتقدم، ولكننا ولحسن حظنا ندين في كثير من الأمور التي نطبقها في هذا القرن للعرب وليس لجالينوس. فبالإمكان الحصول على مؤلفات جالينوس باللغة اللاتينية من قبل علماء اللاتينية، لكنها معتمدة على ترجمات عربية نقية، وعلينا أن نعرف أنه ما كان قد عالجه جالينوس بأسلوبه الباروكي، في خمسة أو ستة كتب ضخمة كان قد عالجه ابن سينا في نحو صفحة أو صفحتين"
عن هولندا والعالم العربي لمجموعة من أساتذة جامعة ليدن، هولندا
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[01 - 03 - 05, 03:22 ص]ـ
يقول المستشرق الفرنسي " جاك رسلر " في كتاب " الحضارة العربية ":
" في غضون خمسمائة سنة ما بين 700 و 1200 ساد الإسلام على العالم بقوة حضارته وعلمه .. فكان المقاتل العربي في القرن الحادي عشر مزوداً بالقوس والقذافة قبل الغربيين بمائتي عام وكانت القذافة تستعمل لغرضين فهي لم تكن تسمح فقط بإطلاق عدة أسهم فحسب، بل كانت قادرة على قذفها لمسافة بعيدة، ومنها ما كان يطلق من على منصات إطلاق ثقيلة. ثم كان العرب أول من صنع البارود بعد ذلك بنصف قرن"
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[02 - 03 - 05, 01:26 ص]ـ
يقول محمد أسد النمساوي "ليوبولد فايس"
"إن الشريعة الإسلامية , بمقتضى الحكمة التي تأخذ الطبيعة البشرية بعين الاعتبار الكلي دائما , لا تأخذ على عاتقها أكثر من صيانة الوظيفة الاجتماعية – البيولوجية للزواج، فتسمح لرجل بان يتخذ لنفسه أكثر من زوجة واحدة ولا تسمح للمرأة بان تتخذ لنفسها أكثر من زوج واحد في الوقت نفسه , في حين أنها تترك للشريكين مسالة الزواج الروحية التي لا يمكن أن تقاس, وبالتالي تقع خارج دائرة الشريعة. فمتى كان الحب تاما كاملا فعندئذ تنعدم الرغبة عند كل منهما في الزواج ثانية ومتى كان الرجل لا يحب زوجته من كل قلبه ولا يرغب مع ذلك في فقدها , فان بإمكانه أن يتزوج بأخرى ... ومهما يكن فانه لما كان الزواج في الإسلام عقدا مدنيا فحسب فان في مكنة الشريكين في الزواج أن يلجا دائما إلى الطلاق خصوصا وان الوصمة التي تلصق بالطلاق , سواء بشدة اقل أو أكثر , في المجتمعات الأخرى , معدومة في المجتمع الإسلامي"
"إن الحرية التي تمنحها الشريعة الإسلامية كلا من الرجل والمرأة على حد سواء لعقد الزواج أو حل هذا العقد , يفسر السبب الذي من اجله تعتبر هذه الشريعة الزنا من أقبح الآثام: ذلك انه تجاه هذا التسامح وهذه الحرية لا يمكن أن يكون هناك أيما عذر للوقوع في حبائل العاطفة أو الشهوة ... "
"جاء النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بما لم يسمع به من قبل الرجال والنساء سواء أمام الله , وان جميع الواجبات الدينية مفروضة على الرجل والمرأة على حد سواء. والحق انه ذهب إلى ابعد من ذلك فأعلن .... أن المرأة شخص بملء حقها وليس لمجرد صلتها بالرجل كأم أو زوجة أو أخت أو ابنة , وأنها لذلك من حقها أن تقتني ملكا وان تتعاطى التجارة على حسابها ومسؤوليتها وان تهب لنفسها لمن تشاء عن طريق الزواج"
تعريف
مفكر , وصحفي نمساوي , أشهر إسلامه , وتسمى بمحمد أسد , وحكى في كتابه القيم (الطريق إلى مكة) تفاصيل رحلته إلى الإسلام. وقد أنشأ بمعاونة وليم بكتول , الذي اسلم هو الآخر , مجلة "الثقافة الإسلامية" , في حيدر آباد , الدكن (1927) وكتب فيها دراسات وفيرة معظمها في تصحيح أخطاء المستشرقين عن الإسلام.
من آثاره: ترجم صحيح البخاري بتعليق وفهرس , وألف "أصول الفقه الإسلامي", و "الطريق إلى مكة" , و "منهاج الإسلام في الحكم" , و "الإسلام على مفترق الطرق".
وهذا ملف فيه ما قالوه عن المرأة في الإسلام للدكتور عماد الدين خليل حملتها من موقع صيد الفوائد
ولي إضافات يمكن أن أذكرها في وقت لاحق إن أذن الله سبحانه
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[02 - 03 - 05, 09:19 م]ـ
عندما جاء عالم الفلك المسلم عناية الله المشرقي وأظنه من الهند إلى لندن للقاء السير جيمس جينز العالم الفلكيزن دلوه عليه فإذا بالثاني يقرأ الكتاب المقدس والمطر ينزل عليه، وكان المطر في بدايته، فنبهه العالم عناية الله إلى أن المطر يهطل والكتاب سيبتل، - وكان الآخر منغمسا في القراءة -،
فتعرف عليه وأخذه إلى بيته، وهناك قال له عناية الله المشرقي:
- كيف تقرأ الإنجيل وأنت عالم فلكي كبير، أليس هذا من مظاهر التخلف عنكم أن يقرأ الإنسان المتحضر الكتاب المقدس.
قال جيمس جينز:
- كلما قرأت هذا الكتاب أخذتني القشعريرة، وعلمت أن الذين يعرفون الله حق المعرفة ويخافونه حق الحشية هم العلماء.
قال له عناية الله:
- إن هذا موجود في كتابنا العزيز، يقول الله عز وجل: "إنما يخشى الله من عباده العلماء"
فصرخ قائلا: مدهش وغريب! إنه الأمر الذي كشفت عنه بعد دراسة استمرت خمسين سنة!،
هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة؟!
لو كان الأمر كذلك فلابد أن يكون القرآن كتابا موحى به من عند الله.
قال مصطفى
هذه أحفظها منذ ثلاث سنوات من محاضرة ألقاها الشيخ عدنان إبراهيم عندما كان ضيفا علينا في الدانمرك ونسيت أن أسأله عن مصدرها. ووجدت بعضها متناثرا في الشبكة من غير عزو كذلك.
¥