ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[02 - 03 - 05, 09:30 م]ـ
ويقول المستر إسحاق الطيار وهو رئيس كنيسة، في خطبة التي ألقاها في مؤتمر الكنيسة:
"الإسلام ينشر لواء المدنية التي تعلم الإنسان ما لم يعلم ومنافع الدين الإسلامي لا ريب فيها وفوائده من اعظم أركان المدنية"
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[02 - 03 - 05, 09:37 م]ـ
يقول الماجور ارثوليونرد:
"خلف محمداً للعالم كتاباً هو آية في البلاغة، وسجل الأخلاق، وكتاب مقدس، وليس بين المكتشفات العلمية الحديثة مسألة تتعارض مع الأسس الإسلامية فالانسجام تام بين تعاليم القرآن والقوانين الطبيعية."
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[02 - 03 - 05, 09:51 م]ـ
ويقول أميل درمنجهم الذي كتابه عن سيرة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:
"ولما نشبت الحرب بين الإسلام والمسيحية، اتسعت هوة الخلاف، وازدادت حدة، ويجب أن نعترف بأن الغربيين كانوا السابقين إلى أشد الخلاف فمن البيزنطيين من أوقر الإسلام احتقاراً من غير أن يكلفوا أنفسهم مؤنة دراسته، ولم يحاربوا الإسلام إلا بأسخف المثالب – فقد زعموا أن محمداً لص!، وزعموه متهالكاً على اللهو!، وزعموه ساحراً!، وزعموه رئيس عصابة من قطاع الطرق! بل زعموه قسا رومانياً!!، مغيظاً محنقاً، إذ لم ينتخب لكرسي البابوية – وحسبه بعضهم إلهاً زائفا!!! ً يقرب له عباده الضحايا البشرية وذهبت الأغنيات إلى حد أن جعلت محمداً صنماً من ذهب وجعلت المساجد ملأى بالتماثيل والصور"
عن قصة الحضارة لويل ديورانت
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[02 - 03 - 05, 09:57 م]ـ
يقول جار ريسلر في " الحضارة العربية":
" لقد وصلت الثقافة العربية إلى درجات العرش حيث كان الخليفة يتحاور مع ابن رشد حول " أرسطو وأفلاطون " في وقت كانت طبقة النبلاء في الغرب تتباهى بجهلها بالقراءة والكتابة، وفي قرطبة كان الحاكم الأموي يملك مكتبة تضم أكثر من 400.000 كتاب بينما لم يكن ملك فرنسا شارل الخامس قادراً بعد ذلك بأربعة قرون على جمع أكثر من ألف كتاب. أما مكتبة ابن عباد فكانت تحوي من الكتب أكثر مما كان يمكن إحصاؤه في كل مكتبات أوروبا مجتمعة "
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[02 - 03 - 05, 10:00 م]ـ
يقول الأمريكي "جورج سارتون " عن الحسن بن الهيثم:
"إنه أعظم عالم ظهر عند العرب في علم الطبيعة، بل أعظم علماء الطبيعة في القرون الوسطى، ومن علماء البصريات القليلين في العالم كله "
عن ابن الهيثم، مؤسس علم الضوء، د. عمر الطباع، أ. عبدالمنعم الهاشمي.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[05 - 03 - 05, 04:17 م]ـ
يقول المؤرخ الإنكليزي "جون دوانبورت"
"لو لم تقم في جنوب أوروبا الحضارة الأندلسية العربية، لظلت هذه القارة تسبح مع شعوبها المختلفي النحل والنزعات في حلك من ظلمة الجهل والبداوة، ولما ظهر للمدنيّة الأوربية الحالية أثر في الوجود"·
وقال ويل ديورانت:
"القباب المتلألئة والمآذن المذهَّبة جعلت بلاد الأندلس في القرن العاشر الميلادي أعظم البلاد المتحضرة في العالم كله في ذلك الوقت· وكان زائرو مدينة قرطبة يُدهشون من ثراء الطبقات العليا ومما كان يبدو أنه رخام عام"