ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[26 - 03 - 06, 04:56 م]ـ
الحمد لله
الشيخ الفاضل محمد الأمين
أرجو أن لا يكون خافياً عليكم ما قيل في هذا الحديث
صحيح البخاري ـ كتاب الجهاد والسير ـ باب ما قيل في قتال الرُّوم
2924 ـ حدثني إسحاق بن يزيد الدمشقي حدثنا يحيى بن حمزة قال: حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت وهو نازل في ساحة حمص وهو في بناءٍ له ومعه أم حَرَام،قال عمير:فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا،قالت أم حرام: قلت يا رسول الله أنا فيهم؟ قال أنت:فيهم،ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم:"أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم، فقلت: أنا فيهم يا رسول الله؟ قال: لا".
قال الخافظ ابن حجر في الفتح (6/ 126):
قوله: (عن خالد بن معدان) بفتح الميم وسكون المهملة، والإسناد كله شاميون، ...
قوله: (يغزون مدينة قيصر) يعني القسطنطينية، قال المهلب: في هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر، ومنقبة لولده يزيد لأنه أول من غزا مدينة قيصر، وتعقبه ابن التين وابن المنير بما حاصله: أنه لا يلزم من دخوله في ذلك العموم أن لا يخرج بدليل خاص إذ لا يختلف أهل العلم أن قوله صلى الله عليه وسلم مغفور لهم مشروط بأن يكونوا من أهل المغفرة حتى لو ارتد واحد ممن غزاها بعد ذلك لم يدخل في ذلك العموم اتفاقا فدل على أن المراد مغفور لمن وجد شرط المغفرة فيه منهم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 03 - 06, 10:35 م]ـ
لا يلزم من دخوله في ذلك العموم أن لا يخرج بدليل خاص
إذ لا يختلف أهل العلم أن قوله صلى الله عليه وسلم مغفور لهم مشروط بأن يكونوا من أهل المغفرة حتى لو ارتد واحد ممن غزاها بعد ذلك لم يدخل في ذلك العموم اتفاقا
أين الدليل الخاص الذي يدل على أن يزيد خارج عن الحديث؟
فلو أننا أخرجنا يزيداً بغير دليل، كان حجة للرافضة لإخراج من شاءوا ممن شهد بدراً وبيعة الرضوان وغيرها.
ـ[أبو سليمان سيف]ــــــــ[26 - 03 - 06, 10:46 م]ـ
عذرًا على التطفل ..
ما رأيكم بقول أحدهم: يجوز الإستغفار ليزيد كونه مسلمًا، لكنه خلاف الأولى لشناعة أفعاله؟
ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[26 - 03 - 06, 11:57 م]ـ
سبحان الله: أيها الإخوة تلك فتن طهر الله منها ألسنتنا ودماء طهر منها أيدينا، والجميع أفضوا إلى ربهم، ولا فائدة ترتجى من اللعن أو عدم اللعن، وأسألكم بالله الذي لا إله إلا هو: ماذا ستجني أمتنا اليوم من مثل هذا الجدل العقيم، التفتوا إلى ما فيه صلاح الأمة، ولا تكونوا كالعراقي الذي سأل ابن عمر عن دم البعوض هل ينجس الثوب، ولا شك أنكم تعلمون رد ابن عمر، الأمة في حاجة إلى غير هذا منا، فالسكين على الودج، والعقال في القدم، والقيد في اليد، ونسأل اليوم: هل يجوز لعن يزيد أم لا؟
أيها الشريف: إن كان لعنك يزيدا غضبا لمقتل الحسين رضي الله عنه، فلست بأغضب من الملايين من الناس؟ وإن كان مجرد كره ليزيد فلا يزيدك كرهك له منزلة عند الله، و لعلك تكون مخطئ الرأي، وحتى لو كنت على صواب، فليس من العدل ولا من محبة الرسول ولا محبة الحسين وآل البيت أن تضيع جهدا لو وجهته وجهته لكان أفيد لنا ولك، غفر الله لنا ولك ولجميع المسلمين، ويكفي العبد ذنوبه التي لا محيد له عنها إلا بمن الله عليه، ولا تزد مأجورا غير مأمور في هذا الموضوع، جزاك الله خيرا.
أما أنت يا سائل: فجهدك مشكور، وليتك تتوجه غلى البحث التاريخي النزيه عسى أن يهيئ الله على يديك مشروعا لكتابة التاريخ الإسلامي يكون صافيا من أدران الشيعة وخبائثهم وفق ضوابط وقواعد المنهج التاريخي. غفر الله لنا ولك.
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[27 - 03 - 06, 04:47 ص]ـ
الحمد لله
يوسف حميتو
أيها الشريف: إن كان لعنك يزيدا غضبا لمقتل الحسين رضي الله عنه، فلست بأغضب من الملايين من الناس؟ وإن كان مجرد كره ليزيد فلا يزيدك كرهك له منزلة عند الله، و لعلك تكون مخطئ الرأي، وحتى لو كنت على صواب، فليس من العدل ولا من محبة الرسول ولا محبة الحسين وآل البيت أن تضيع جهدا لو وجهته وجهته لكان أفيد لنا ولك
الأخ الكريم يوسف حميتو
جزاكم الله خيرا على نصيحتكم
¥