ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[10 - 03 - 06, 03:01 م]ـ
الحمدلله
الشيخ الفاضل أبوحاتم الشريف
جزاكم الله خيرا
ومعذرة لمداخلتي
ولعل بعضهم يراجع هذا الرابط في اتهام الواقدي بأنه من "مشاهير الكذابين"
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=73911
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[10 - 03 - 06, 04:15 م]ـ
أما الطعن في الأنساب فهذه شَناءَة من قديم
وخير مثال على ذلك ما جاء في هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=74100
والحجاج بن يوسف الثقفي
هو منتهك الحُرَم والحَرَم،وهوإمام النواصب الذي كان يمتحن الناس بسب عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو المبير الذي أخبر به النبي، صلى الله عليه وسلم.
قال عنه الذهبي:
أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلا، وكان ظلوما، جبارا، ناصبيا، خبيثا، سافكا للدماء.وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء، وفصاحة وبلاغة، وتعظيمٍ للقرآن. قد سقت من سوء سيرته في تاريخي الكبير، وحصاره لابن الزبير بالكعبة، ورمية إياها بالمنجنيق، وإذلاله لأهل الحرمين، ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين سنة، وحروب ابن الأشعث له، وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله. فَنَسبُُّه ولا نُحِبُّه، بل نُبغِضُه في الله. فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان.اهـ
قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوي (4/ 487):
نحن إذا ذكر الظالمون ـ كالحجاج بن يوسف وأمثاله ـ نقول كما قال الله تعالى في القرآن: (أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) (هود:18).
قلت (صلاح الدين): ورغم قول الذهبي:"فَنَسبُُّه ولا نُحِبُّه، بل نُبغِضُه في الله فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان"، وقول شيخ الإسلام ابن تيمية:نحن إذا ذكر الظالمون ـ كالحجاج بن يوسف وأمثاله ـ نقول كما قال الله تعالى في القرآن: (أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)،إلا أنه هناك ـ على مايبدو لي ـ
صلة بين الطاعنين في الأنساب قديما وحديثا، وهي صلة محبة وليست بغض، وتَرحُم وليس سب،وولاء وليس براء، كأن هذه الأمور ليست من عرى الإيمان كما قال الذهبي رحمه الله.
وقد حذَّر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من الطعن في الأنساب، ووصفها بأنها من أمور الجاهلية فقال صلى الله عليه وسلم:
" أربع في أمتي من أمر الجاهلية، لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة ". (رواه مسلم).
وقال صلى الله عليه وسلم:
" اثْنَتَانِ في النَّاس هُما بهم كُفْرٌ: الطَّعنُ في النَّسب و النِّياحة على الميّت ". (رواه مسلم)
وقال صلى الله عليه وسلم:
" شعبتان من أمر الجاهلية لا يتركهما الناس أبدا: النياحة، والطعن في النسب". (رواه أحمد في المسند)
وهذا من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم، فكما طعن قديما الحجاج ـ الناصبي الخبيث ـ وأنكر أن يكون الحسن والحسين من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم، نجد البعض حتى يومنا هذا لا يتورع عن الغمز واللمز ـ إن لم يصرح بالطعن ـ في أنساب البيوتات التي تنتمي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكأن لسان حاله يقول ـ مُنْكِرَاُ أو مُستكثراً ـ وربما حاسداًُ:
لماذا أنتم من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم؟!
وكأنه نسي قول الله تعالى:
{ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} (الجمعة:4)
و قال جل وعلا:
{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً} (النساء:54)
فلا حول ولا قوة إلا بالله.
اللهم ارزقنا حُبَك، وحُبَّ من أحبك، وحُبَّ عمل يقربنا إليك.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 03 - 06, 08:07 م]ـ
دع عنك هذه المماحكة يا صلاح، فلما طرحتُ موضوعي عن الحجاج لم تنبس ببنت شفة، لكن كما قال أبو الطيب: وإذا خلا ... بأرض، طلب الطعن وحده والنزالا.
وأما الغمز واللمز منك، فهذه شنشنة نعرفها من أخزم. فماذا تقول عن نسب صدام والخميني والرفاعي وابن القداح والخوئي؟
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[19 - 03 - 06, 07:23 م]ـ
¥