أبو عبد الله محمد بن يحيى بن منده العبدي الحافظ المشهور صاحب كتاب تاريخ اصبهان كان احد الحفاظ الثقات وهم أهل بيت كبير خرج منه جماعة من العلماء ولم يكونوا عبديين وإنما أم الحافظ أبي عبد الله المذكور واسمها برة بنت محمد كانت من بني عبد ياليل فنسب إلى أخواله
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ج4/ص289
12 - وقد ينسب الرجل إلى كتابه
مثاله المحبري بضم الميم وفتح الحاء المهملة والباء المشددة الموحدة وفي آخرها الراء هذه النسبة إلى كتاب جمعه
وهو محمد بن حبيب المحبري صاحب كتاب المحبر
حدث عن هشام بن محمد الكلبي
روى عنه محمد بن أحمد بن أبي عوانة وأبو سعيد السكري
وكان عالما بالنسبة وأخبار العرب موثقا في روايته ويقال إن حبيبا اسم أمه وقيل بل اسم أبيه والله أعلم
وقال أبو الطاهر القاضي محمد بن حبيب صاحب كتاب المحبر حبيب أمه وهو لد ملاعنة
الأنساب ج5/ص211
13 - أو لشجرة كانت في دارهم
مثاله ابن الشجري (أبو السعادات هبة الله بن علي العلوي البغدادي))
لقب بذلك لشجرة كانت في دارهم ليس في البلد غيرها وقيل نسبة إلى بيت الشجري من قبل أمه
(مراعاة مصطلحات النسابين)
هناك رسالة صغيرة في مصطلحات النسابين جيدة ولابأس بها لكن لايعرف صاحبها وهي موجودة في المجموعة الكمالية في الأنساب
من ذلك: يقال فلان (درج) إذا مات ولم يترك نسلا ويقال (فلان لم يعقب) أي لم يخلف ذكرا يكون العقب منه وفلان (من أنفسهم) بضم الميم وكسر السين أي من نفس القبيلة وليس مولى لها ونظير هذا قولهم فلان من قريش (صليبة) أي من صلبهم غير مولى
ومن المصطلحات الشائعة:
(الشعب) القبائل وحكى ابن الكلبي عن أبيه (الشعب أكبر من القبيلة ثم الفصيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخذ) قال الشيخ ابن بري الصحيح في هذا ما رتبه الزبير بن بكار وهو (1 - الشعب ثم 2 - القبيلة ثم3 - العمارة ثم 4 - البطن ثم 5 - الفخذ ثم 6 - الفصيلة) قال أبو أسامة هذه الطبقات على ترتيب خلق الإنسان فالشعب أعظمها مشتق من شعب الرأس ثم القبيلة من قبيلة الرأس لاجتماعها ثم العمارة وهي الصدر ثم البطن ثم الفخذ ثم الفصيلة وهي الساق. لسان العرب ج1/ص500
وفي مختار الصحاح:الشَّعْبُ بوزن الكعب ما تَشَعَّبَ من قبائل العرب والعجم والجمع شُعُوبٌ وهو أيضا القبيلة العظيمة وقيل أكبرها الشعب ثم القبيلة ثم الفصيلة ثم العِمارة بالكسر ثم البطن ثم الفخذ. مختار الصحاح ج1/ص142
ومن ذلك قولهم (فلان قعدد النسب) أو (قعيد النسب) و يقال فلان أقعد من فلان أي أقرب منه إلى جده الأكبر الإقعاد قلة الآباء والأجداد وهو مذموم والإطراف كثرتهم وهو محمود وقيل كلاهما مدح
ويقال فلان طريف بين الطرافة إذا كان كثير الآباء إلى الجد الأكبر ليس بذي قعدد ويقال فلان قعيد النسب ذو قعدد إذا كان قليل الآباء إلى الجد الأكبر وكان عبد الصمد بن علي بن عبدا بن العباس الهاشمي أقعد بني العباس نسبا في زمانه وليس هذا ذما عندهم وكان يقال له قعدد بني هاشم قال الجوهري ويمدح به من وجه لأن الولاء للكبر ويذم به من وجه لأنه من أولاد الهرمى وينسب إلى الضعف؟.
و (عبدالصمد العباسي) قعدد بني عبد مناف لأنه كان في القرب الى عبد مناف بمنزلة يزيد بن معاوية وبين موتهما ما يزيد على مائة وعشرين سنة
وعبد الملك بن عمر بن مروان وهو قعدد بني أمية
لسان العرب ج3/ص362
الكامل في التاريخ ج5/ص322
40 - (لا يصح الانتساب إلى رجل لم يعقب)
قال ابن قتيبة: رأيت من ينتمى إلى الفصيلة وهو لا يدرى من أي العمائر هي وإلى البطن وهو لا يدرى من أى القبائل هو ورأيت من رغب بنفسه عن نسب دق فانتمى إلى رجل لم يعقب كرجل رأيته ينتمى إلى أبى ذر الغفارى ولا عقب لأبى ذر وآخر ينتمي إلى حسان بن ثابت وقد أنقرض عقب حسان وكآخر دخل على المأمون فكلمه بكلام أعجبه فسأله عن نسبه فقال من طيئ من ولد عدى بن حاتم فقال له المأمون ألصلبه قال نعم فقال هيهات أضللت إن أبا طريف لم يعقب فكان سقوطه بجهله حال الرجل الذي أختاره لدعوته أقبح من سقوطه بالنسب الذي رغب عنه.
المعارف ج1/ص2
وقيل عن أحد العلماء انتسب إلى دحية الكلبي رضي الله عنه
دحية لم يعقب فلم تعتزي إليه بالبهتان والإفك
ما صح عند الناس شيء سوى أنك من كلب بلا شك
ومن نص العلماء على أنهم لم يعقبوا
1 - حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه
¥