تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولذلك لم أحب التدخل لا في هذا الجدال، ولا في غيره في غيرما منبر، ولكن، ما قلته حول العواصم من القواصم، ومنهاج السنة، أمر متعارف عليه، وهذا لا يمس جوهر احترامنا لابن العربي وابن تيمية، وتقديرنا لهما كإمامين مجتهدين، واعتذارنا لهما بأن كلامهما لم يكن تقريرا بمقدار ما كان إلزاما للغير، وما يقال في الجدال لا يلزم صاحبه كما لا يخفى في علوم المناظرة، بمعنى أنه لا يعتبر تقريرا.

وأنا أعتبر أن ثلاثة كتب ألفها ابن تيمية رحمه الله هي من أعظم ما ألف في الإسلام، الأول: منهاج السنة، والثاني: رده على النصارى، والثالث درء تعارض العقل والنقل.

ولكن مما يؤخذ عليه في منهاج السنة أنه ذكر فيه أن فاطمة بها شعبة من شعب النفاق، كما نقله عنه أحمد ابن الصديق في فتح الملك العلي، وكذا قوله عن حديث الراية يوم خيبر وأن النبي صلى الله عليه وسلم يعطيها لرجل يحب الله ورسوله ويحبانه، بأنه لا مزية فيه، لأنها صفة تشمل كل مؤمن، وهذا لا يفاه به في محل التقرير، كما لا يخفى، ويكفي في رده اشرئباب الصحابة لتلك المنزلة.

وقوله بأن حديث: "ألا تحب أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي" ... بأنه لا مزية فيه سوى الاستخلاف على المدينة، وهذا لا يقال كما لا يخفى ... إلى آخر تهوينه لكل ما ورد في فضائل آل البيت عليهم السلام، أو محاولته لتعويم معنى آل البيت حتى يفرغه من مضمونه، بحيث لولا أن الكتاب كتاب مناظرة لاعتبر شذوذا وخروجا عن سواء السبيل، وهو كثير جدا في منهاج السنة يعلم بأي مطالعة عابرة.

أما ابن العربي المعافري، فقد قال كلمة في "العواصم والقواصم" جعلت جمعا من الأئمة المالكية يلعنونه في دروسهم، وإن كنا نعتبرها زلة قلم، وهي أن "الحسين قتل بسيف جده"، بمعنى أنه عليه السلام قتل بسيف الشرع لأنه خارج عن الحاكم. وهذا لا يفاه به قط، ومخالف لما تواتر من فضله، وأنه أحد سيدي شباب أهل الجنة ... إلخ، وما كان ذلك منه إلا لغلوه في نصرة بني أمية. وتلك الزيادة قرأتها في النسخة الكاملة للكتاب، وهو مطبوع.

أما كتاب "مقاتل الطالبيين" فهو قمة في بابه، على بعض مما فيه من الهفوات مما هي أقل بكثير مما في منهاج السنة والعواصم والقواصم، وصاحبه معاصر لتلك الفتن كما لا يخفى، ومازال آباؤنا - معاشر آل البيت - يوصوننا بقراءته والاستفادة منه، وكذلك "أخبار فخ" للرازي، وما هو في حكم ذلك ...

وليعذرني الأخوة الكرام، فإنني قد أدلوت بما عندي، ولا أحب الاستطراد في الموضوع، لأن العقول لا تقبل سوى ما جبلتْ عليه، والإنصاف عزيز، وثاني الثقلين - آل البيت عليهم السلام - لا حظ لهم بين الناس كما هي سنة جدهم علي وولده ... والسلام.

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[07 - 03 - 06, 10:50 م]ـ

الأخ حمزة الكتاني. ما على هذا أردت منك ولا من باقي الأخوة الفضلاء

وما ذكرته أنت عن شيخ الأسلام ابن تيمية لا يصح وافتراءك عليه بانه وصف فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها شعبة من شعب النفاق هذا كلام لا يقوله عاقل فكيف بطالب علم، وأطلب منك كما ذكر أحد الأخوة أعلاه بأن تقوم بوضع التعسفات التي اكتشفتها هنا؟؟؟؟؟

والسلام

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[07 - 03 - 06, 11:42 م]ـ

يا أخ حمزة لايصح أن تذكر هذه الأمور ثم تقول إنك مشغول! فكل الناس مشغولون ولكن الرجل إذا ذكر شيئا لابد له من دليل

ونحن نناقشك هنا بدون خلفيات مسبقة كما ذكرت ذلك عن نفسك أن أهلك يوصونك بقراءة كتاب مقاتل الطالبيين! فلا تقلد آبائك بل قلد الحق فارجو منك ترك التعصب للموروثات السابقة ولاتتهم غيرك بذلك

كلام عن كتاب مقاتل الطالبيين

لما أهداني بعض الفضلاء هذا الكتاب وقرأته، رجعت لأقول له: (أعط هذا الكتاب مبتدئا يصنع منه شيعيا، وأعطه شيعيا يصنع منه رافضيا)!!

هذا الكتاب كعامة الكتب التاريخية التي لا تتحرى الصحة.

فهو مليء بالروايات الباطلة والمنكرة، وفيه روايات أخرى لا بأس بها.

والعبرة بالإسناد.

أما الكلام على المؤلف فتجده في الموضوع عن كتاب الأغاني في هذا الملتقى.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23550&highlight=%E3%DE%C7%CA%E1+%C7%E1%D8%C7%E1%C8%ED%ED %E4

ربنا ييسر الاتمام

فإن شاء الله ندرس المسألة بدون تعصب!!

ـ[أبو محمد]ــــــــ[08 - 03 - 06, 08:17 ص]ـ

< p> ثاني الثقلين يا أخي لهم حظهم الوافر عند أهل السنة .. محبة وتقديرا وألا نتخذهم غرضا .. < br /> وهذا لا علاقة له بالمسائل العلمية ومباحثاتها ..

لقد ذكرت دعاوى عظيمة .. تحتاج إلى إثبات .. وهذا ما يطالبك به إخوانك ..

فأثبتها وإلا فتراجع .. ولا تدخل نفسك بعدها في مثل هذه المسائل.

وفقك الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير