تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[31 - 12 - 09, 02:58 م]ـ

أصاب الشيخ خميس في معظم ما ذكره. و قد ثبت يقيناً أن أحداً من الصحابة لم يرض بما حلّ لعثمان ?، فضلاً أن يكون قد أعان على قتله. فقد ثبت عن الحسن البصري رحمه الله –و هو شاهد عيان كان عمره وقتها أربع عشرة سنة– عندما سُئِل «أكان فيمن قتل عثمان أحد من المهاجرين و الأنصار؟». فقال: «لا! كانو أعلاجاً من أهل مصر» (تاريخ خليفة (ص 176) بسند صحيح). و كذلك الثابت الصحيح عن قيس بن أبي حازم أن الذين قتلو عثمان ليس فيهم من الصحابة أحد. أخرجه ابن عساكر في تاريخه، ترجمة عثمان (ص408). و لكن عثمان أمرهم بعدم القتال و شدّد عليهم في ذلك.

عمرو بن الحَمِق بن الكاهن الخزاعي: له صحبة، وقد اختلف في إسلامه فقيل بعد صلح الحديبية وقيل في حجة الوداع. له حديثين لم يصرح بهما في السماع. قال العجلي في معرفة الثقات (2

174): لم يرو عمرو بن الحمق عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا حديثين: حديث "إذا أراد الله بعبد خيرا عسله"، وحديث آخر "من ائتمن على نفسه رجلا فقتله". وسائر ما يروى عنه من أحاديث غير هذين لا يصحان عنه. ولم يأت أنه فيمن دخل على عثمان إلا من طريق الواقدي الكذاب والكلبي السبأي الكذاب وابن أَبي مِخْنَف الرافضي. وقد جاءت مرسلة عن رجل مجهول حدث عبد الكريم بن الحارث. وجاءت من مرسل صالح بن كيسان، ولا تصح فإن الراوي عنه عيسى بن يزيد لم يدركه. وجاءت من مرسل الزهري، ولا تصح فإن الراوي عنه عثمان بن عبد الرحمن ممن يضع الحديث. وقد أرسلوا رأسه إلى معاوية لأنه كان من أصحاب حجر بن عدي، وليس لأنه من قتلة عثمان. ولا يثبت أنه من أصحاب الشجرة.

عبد الرحمن بن عديس البلوي: له صحبة، ولم يثبت أنه من أصحاب الشجرة، إنما أتى ذلك الخبر عن ابن لهيعة وهو شيعي شديد الضعف. وخبر كونه من قتلة عثمان إنما جاء من طريق الواقدي. لكن جاء في الإكمال لابن ماكولا (6

150): وقد ذكر الدارقطني: عبد الرحمن بن عديس البلوي وأخاه عبد الله، قال: وعبد الرحمن أحد من سار إلى عثمان بن عفان رضى الله عنه فيمن سار إليه من أهل مصر. أقول: ولا نعلم ثبوت هذا الخبر عن الدراقطني، وعلى فرض ثبوته فيحتاج لمعرفة الإسناد الذي اعتمد عليه الدارقطني، فإن كان الواقدي فهو مردود. ثم ليس كل من ركب إلى عثمان كان يريد قتله، بل كثير منهم من كان يريد عزله فحسب.

عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي: له إدراك وليس له صحبة لصغر سنه، وكان ممن ولاه عثمان، ولم يثبت أنه من قتلته. نعم، شارك في الجمل وصفين وليس كل من شارك في هاتين كان من قتلة عثمان!!!

أما مروان رضي الله عنه فبريء من دم طلحة رضي الله عنه، براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام. وقد سبق تفصيل المرويات بالتفصيل ومناقشتها إسناداً ومتناً: http://www.ibnamin.com/Tarikh/marwan.htm

ـ[احمد المزني المدني]ــــــــ[31 - 12 - 09, 06:32 م]ـ

الشيخ عثمان الخميس خنجر في صدور الرافضة

وسلسلته حقبة من التاريخ كتب الله لها القبول والانتشار , واسال الله ان يعينه على دفاعه عن الاسلام وجهاده للرافضة

ـ[احمد المزني المدني]ــــــــ[31 - 12 - 09, 06:33 م]ـ

أصاب الشيخ خميس في معظم ما ذكره. و قد ثبت يقيناً أن أحداً من الصحابة لم يرض بما حلّ لعثمان ?، فضلاً أن يكون قد أعان على قتله. فقد ثبت عن الحسن البصري رحمه الله –و هو شاهد عيان كان عمره وقتها أربع عشرة سنة– عندما سُئِل «أكان فيمن قتل عثمان أحد من المهاجرين و الأنصار؟». فقال: «لا! كانو أعلاجاً من أهل مصر» (تاريخ خليفة (ص 176) بسند صحيح). و كذلك الثابت الصحيح عن قيس بن أبي حازم أن الذين قتلو عثمان ليس فيهم من الصحابة أحد. أخرجه ابن عساكر في تاريخه، ترجمة عثمان (ص408). و لكن عثمان أمرهم بعدم القتال و شدّد عليهم في ذلك.

عمرو بن الحَمِق بن الكاهن الخزاعي: له صحبة، وقد اختلف في إسلامه فقيل بعد صلح الحديبية وقيل في حجة الوداع. له حديثين لم يصرح بهما في السماع. قال العجلي في معرفة الثقات (2

174): لم يرو عمرو بن الحمق عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا حديثين: حديث "إذا أراد الله بعبد خيرا عسله"، وحديث آخر "من ائتمن على نفسه رجلا فقتله". وسائر ما يروى عنه من أحاديث غير هذين لا يصحان عنه. ولم يأت أنه فيمن دخل على عثمان إلا من طريق الواقدي الكذاب والكلبي السبأي الكذاب وابن أَبي مِخْنَف الرافضي. وقد جاءت مرسلة عن رجل مجهول حدث عبد الكريم بن الحارث. وجاءت من مرسل صالح بن كيسان، ولا تصح فإن الراوي عنه عيسى بن يزيد لم يدركه. وجاءت من مرسل الزهري، ولا تصح فإن الراوي عنه عثمان بن عبد الرحمن ممن يضع الحديث. وقد أرسلوا رأسه إلى معاوية لأنه كان من أصحاب حجر بن عدي، وليس لأنه من قتلة عثمان. ولا يثبت أنه من أصحاب الشجرة.

عبد الرحمن بن عديس البلوي: له صحبة، ولم يثبت أنه من أصحاب الشجرة، إنما أتى ذلك الخبر عن ابن لهيعة وهو شيعي شديد الضعف. وخبر كونه من قتلة عثمان إنما جاء من طريق الواقدي. لكن جاء في الإكمال لابن ماكولا (6

150): وقد ذكر الدارقطني: عبد الرحمن بن عديس البلوي وأخاه عبد الله، قال: وعبد الرحمن أحد من سار إلى عثمان بن عفان رضى الله عنه فيمن سار إليه من أهل مصر. أقول: ولا نعلم ثبوت هذا الخبر عن الدراقطني، وعلى فرض ثبوته فيحتاج لمعرفة الإسناد الذي اعتمد عليه الدارقطني، فإن كان الواقدي فهو مردود. ثم ليس كل من ركب إلى عثمان كان يريد قتله، بل كثير منهم من كان يريد عزله فحسب.

عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي: له إدراك وليس له صحبة لصغر سنه، وكان ممن ولاه عثمان، ولم يثبت أنه من قتلته. نعم، شارك في الجمل وصفين وليس كل من شارك في هاتين كان من قتلة عثمان!!!

أما مروان رضي الله عنه فبريء من دم طلحة رضي الله عنه، براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام. وقد سبق تفصيل المرويات بالتفصيل ومناقشتها إسناداً ومتناً: http://www.ibnamin.com/Tarikh/marwan.htm

بارك الله فيك الشيخ محمد الامين

ووفقك الله تعالى لبيان الحق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير